الكنيسة الأرثوذكسية: نعمل على ملف تنظيم الأسرة من عدة جهات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنسية الأرثوذكسية، أن الزيادة السكانية مشكلة اجتماعية وثقافية في المقام الأول ومتجذرة بشكل واضح في المجتمع، وهذه المشكلة يوجد جهود لحلها منذ عقود، إذ أنه على مستوى الكنيسة فكانت من البداية مع فكرة تنظيم الأسرة من منطلق أن الإنسان يجب أن يحسب النفقة، ومبدأ حساب النفقة هو مبدأ ورد في الكتاب المقدس تحدث عنه المسيح، وكان يشير لكل أمور الحياة.
وأضاف "إبراهيم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة صدى البلد، اليوم الثلاثاء، أن التعليم الكنسي يوجد به دعوة دائما لملف الزيادة السكانية وتنظيم الأسرة، وتدبير أمور الحياة بشكل صحيح، فضلا عن الدورات التعليمية المقدمة في مجال المشورة الأسرية، والتي يتم تقديمها للمقبلين على الزواج، والتي تتضمن حديث ونصائح وتوجيهات خاصة بملف تنظيم الأسرة.
وتابع المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، أن تصريحات الرئيس السيسي اليوم بشأن الزيادة السكانية وضع الأمر على عاتق الفئات المؤثرة في المجتمع، وهم رجال الدين، والمثقفين وكل الكيانات التي لها كلمة مؤثرة في نفوس المواطنين، "الأمل مازال منعقد على هؤلاء الفئات، والأمر يحتاج لمزيد من الجهود والتطوير، وأفكار جديدة خلال الفترة المقبلة".
وشدد على أن أزمة الزيادة السكانية هي مشكلة وعي في المقام الأول، ويجب أن يكون هناك وعي أكبر للمصريين بهذا الملف، وأن يتم توصيل كلام مقنع لهم وأن يفهموا قضية الزيادة السكانية بشكل أكبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزيادة السكانية عزة مصطفى قناة صدى البلد الزیادة السکانیة
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: غضب المصريين من تصريحات ترامب منعته من مهاتفة الرئيس السيسي
أشاد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، بموقف الشعب المصري بمختلف فئاته العمرية الذي يعبر عن رفضه لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا مصر لاستضافة الفلسطينيين.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، أوضح اللواء فرج أن هذا الموقف يعكس تمسك الشعب المصري بثوابته الوطنية، وهو يتماشى مع موقف القيادة السياسية منذ 15 شهراً، حيث رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل قاطع فكرة تهجير الفلسطينيين، مشدداً على أن مصر لن تكون شريكة في هذا الأمر.
قاسم: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انتصار لحماس مشاهد عودة الفلسطينيين تفسد "خطة نتنياهو لشرب الشامبانيا" على شاطيء غزة.. فيديووأشار فرج إلى أن شعبية الرئيس السيسي في تزايد سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، وذلك بفضل الموقف الثابت لمصر تجاه القضية الفلسطينية ورفضها لفكرة التهجير.
وأضاف أن تصريحات ترامب، التي شكلت صدمة لمصر والعالم العربي، جاءت تحت ذريعة أن قطاع غزة يعاني من الدمار ويحتاج إلى وقت طويل لإعماره، ما يستدعي استضافة المزيد من الفلسطينيين في مصر والأردن.
وأكد اللواء سمير فرج أن أي محاولة لتهجير سكان قطاع غزة تعني بالضرورة ضياع القضية الفلسطينية، موضحاً أنه كان من المقرر إجراء مكالمة بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي يوم أمس، ولكن بعد أن علم ترامب بالغضب الشعبي والانتقادات التي واجهتها تصريحاته من الشعب المصري، إضافة إلى رفض الدولة المصرية لفكرة التهجير، تم إلغاء تلك المكالمة.
كما ذكر فرج أن جميع رؤساء مصر منذ عام 1952 قد رفضوا تماماً فكرة تهجير الفلسطينيين، باستثناء الرئيس الإخواني محمد مرسي الذي وافق على استيعاب الفلسطينيين داخل مصر، لكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض هذا الاقتراح.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي أذاع مقابلته على الهواء مع وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن في أول زيارة لها، قائلا بكل صرامة بأنه لن يسمح بمخطط التهجير أو التجويع لإجبار الشعب الفلسطيني على مغادرة أراضيه.
عرضت فضائية يورونيوز، مقطع فيديو، لعودة عشرات الآلاف من الفلسطينيين يوم الاثنين إلى أكثر المناطق تدميرًا في قطاع غزة، بعد أن رفعت إسرائيل الحصار عن المنطقة لأول مرة منذ الأسابيع الأولى من الحرب التي استمرت 15 شهرًا مع حماس، وذلك وفقًا لوقف إطلاق النار.
وقد شهدت المنطقة تدفقًا كبيرًا من الناس الذين يحملون أمتعتهم الشخصية ويسيرون على الأقدام على طول الطريق الساحلي، في مشهد يعكس تحولًا مفاجئًا عن النزوح الجماعي الذي حدث في بداية الحرب، جاء هذا المشهد في وقت كان فيه العديد من الفلسطينيين يخشون أن يصبح النزوح أمرًا دائمًا.
وعبر الفلسطينيون الذين عاشوا لأكثر من عام في مخيمات تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، عن شغفهم الكبير للعودة إلى منازلهم، رغم إدراكهم أنها قد تكون قد تعرضت للتدمير.
كما اعتبر الكثيرون هذه العودة بمثابة تعبير عن الثبات والصمود في وجه الهجوم العسكري الإسرائيلي، ورفضًا للاقتراحات التي دعت إلى إعادة توطين الفلسطينيين في مصر والأردن، وهو ما طرحه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.