مقرر المحور الاقتصادي بالحوار الوطني: الإصلاح لا يمكن تجزئته
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الدكتور أحمد جلال المقرر العام للمحور الاقتصادي، إنّ جلسة الدين العام وعجز الموازنة شهدت مجموعة من المقترحات شديدة الجودة والجدية، ومنها من يستحق التفكير فيه، مشيرًا إلى أنّ الدكتور طلعت خليل، والدكتور هبه واصل سيُصيغان هذه المقترحات ورفعها إلى مجلس الأمناء.
لجنة الدين العام وعجز الموازنةوأضاف جلال، في كلمته بلجنة الدين العام وعجز الموازنة، بالحوار الوطني أنّ المشكلة الاقتصادية مترابطة، مؤكدًا أنّ الإصلاح الاقتصادي لا يمكن تجزئته.
وأكد المقرر العام للمحور الاقتصادي، أهمية أن يكون هناك مقترح اقتصادي وروشته اقتصادية تتفق فيما بينها فى المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أنّ ميزة الحوار الوطني الحقيقية أن كل الموضوعات في الشأن الاقتصادي كان اللجان كبير، وعدد المقترحات كبير.
وتابع جلال: «وصلنا إلى مرحلة نريد برنامج اقتصادي يتعامل مع الاقتصاد في كل جوانبه ويعمل نوع من التنمية الحقيقة».
جلسات لجان المحور الاقتصادي بالحوار الوطنيوبدأت اليوم فعاليات جلسات لجان المحور الاقتصادي بالحوار الوطني، حيث تناقش لجنة التضخم وغلاء الأسعار في الحوار الوطني، ملف ارتفاع الأسعار وسبل مواجهتها، لتقليل العبء على المواطن، كما تناقش لجنة الدين العام، بدائل خفض الدين العام وتعظيم الفائدة من الاقتراض المحلى والخارجى، كما تناقش لجنة الصناعة أهداف وخريطة الصناعة على المستويين القصير والمتوسطة الصناعات القائمة والمتعثرة والصناعات الجديدة.
جلسات المحور السياسيوشهدت جلسات المحور السياسي، الأحد الماضي، مناقشة لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة بالحوار الوطني، مناقشة قضية حرية الرأي والتعبير، حيث أكد عدد من السياسيين والحقوقيين على أن حرية الرأي والتعبير هي أداة رئيسية شرعية للنظام السياسي لتماسك المجتمع وتضامنه لمنع الاختراق الداخلي للوضع الداخلي، وطالبو خلال جلسة لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة ضمن لجان المحور السياسي بالحوار الوطني بإصدار قانون ينظم حرية الحق في الحصول على المعلومات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني لجنة الدين العام بالحوار الوطني بالحوار الوطنی الدین العام
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي يركز على ثقافة الحفاظ على المال العام بالبريمي
نظم اليوم مكتب محافظ البريمي برنامجًا تدريبيًا بعنوان "رفع مستوى وعي الموظفين في حماية المال العام"، الذي استهدف 21 موظفًا من مختلف الأقسام، ويهدف إلى تعزيز ثقافة الحفاظ على المال العام وطرق إدارته بشكل صحيح.
ويشمل البرنامج الذي يستمر لمدة خمسة أيام خمسة محاور رئيسية، إذ يتناول المحور الأول الأحكام العامة للمال العام والموظف العام في التشريع العماني، سواء في المجال الإداري أو الجنائي.
أما المحور الثاني، فسيركز على الحماية القانونية للمال العام بأنواعه المختلفة الإدارية، والجنائية، والمدنية، وفي المحور الثالث سيتم استعراض واجبات الموظف العام في مواجهة المال العام، بما في ذلك المسؤولية الدينية، والأخلاقية، والوظيفية.
وسيتطرق المحور الرابع للجرائم التي تقع على المال العام والعقوبات المقررة لها في القانون الجنائي العماني، بالإضافة إلى كيفية التحقيق في تلك الجرائم، وختامًا سيتم في المحور الخامس دراسة تطبيقية لبعض القضايا المتعلقة بالمال العام في سلطنة عُمان، مع التركيز على الفساد الإداري والمالي، وأسبابه وسبل معالجته، بهدف تعزيز الشفافية ومحاربة الفساد.
وقال حسن بن علي بن مصبح المطيري رئيس قسم تنمية الموارد البشرية بمكتب محافظ البريمي: إن هذا البرنامج يأتي في إطار الجهود المستمرة للمحافظة لرفع مستوى وعي الموظفين حول أهمية حماية المال العام، وتعزيز مبادئ الشفافية والنزاهة في العمل الحكومي، وأوضح أن البرنامج يركز على تمكين الموظفين من التعامل مع المال العام بطريقة قانونية وأخلاقية.