«الأمم المتحدة» تشارك في فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية بمصر
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تشارك الأمم المتحدة في فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية المُنعقد بمصر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، في الفترة من 5 -8 سبتمبر 2023.
وسوف تتركز مشاركة منظمة الأمم المتحدة في مصر على الموضوعات الرئيسية لبرامج والأنشطة والمُبادرات المختلفة للأمم المتحدة في مصر، تحت شعار "سكان أصحاء: العمود الفقري لأهداف التنمية المستدامة " مع دعوة إلى "العمل الآن من أجل مستقبلنا المشترك" لإبراز نهج منظومة الأمم المتحدة في مصر في التعامل مع قضايا السكان والصحة والتنمية.
ويجتمع الوزراء والسياسيون وممثلو المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والمستثمرون والقطاع الخاص ورواد الأعمال والباحثون والمتخصصون في مجالات الصحة والسكان والتنمية في مدينة القاهرة لحضور المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية.
وسيشهد جناح الأمم المتحدة في مصر تسليط الضوء على قضايا السكان والصحة والتنمية المستدامة الوطنية فيي مصر بما في ذلك تحسين توافر جميع الخدمات الصحية وإمكانية الوصول إليها وزيادة التمويل المستدام للوصول إلى المعلومات والخدمات الصحية الجيدة، الاستثمار في رأس المال البشرى وأخيرا تأثير التغيرات المناخية على النمو السكاني والصحة والتنمية.
وستتضمن الفعاليات مناقشات حول التركيز على تعزيز التنفيذ عبر القضايا ذات الأولوية، وهي فرصة للتواصل مع رؤساء وكالات الأمم المتحدة والرؤساء التنفيذيين للمؤسسات الخاصة وممثلي المجتمع المدني بهدف تطوير حلول عملية مؤثرة وطموحة للعديد من التحديات الخاصة بالصحة والسكان والتنمية. بالإضافة إلى ذلك أن تكون أصوات أصحاب المصلحة مسموعة، وسُتتاح لهم الفرصة لعرض الحلول.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023 الأمم المتحدة فى مصر الأمم المتحدة فی والصحة والتنمیة المتحدة فی مصر
إقرأ أيضاً:
مندوب الكويت بالأمم المتحدة: الطموح بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية يتطلب إرادة سياسية وتعاونا دوليا
قال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي إن الطموح بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط هو مسعى يتطلب “إرادة سياسية جادة وتعاونا إقليميا ودوليا”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير البناي مساء أمس الثلاثاء أمام المؤتمر الخامس لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط المنعقد بمقر الأمم المتحدة خلال الفترة من 18 إلى 22 نوفمبر الحالي.
وأضاف البناي أن ذلك التطلع ليس مسؤولية أخلاقية فحسب بل أيضا “التزام قانوني يقع على عاتق الدول الأطراف في معاهدة حظر الانتشار النووي وهو تجسيد لما أقره مؤتمر مراجعة المعاهدة لعام 1995”.
ولفت في هذا الصدد إلى عمل دولة الكويت الجاد لتعزيز هذه الرؤية لا سيما خلال رئاستها الدورة الثانية من المؤتمر التي أسفرت عن تحقيق إنجازات مهمة منها اعتماد قواعد الإجراءات وتشكيل لجنة عمل غير رسمية لتفعيل التواصل بين الدورات “إذ كان لهذا التقدم أثره الإيجابي بفضل تعاون الدول الأعضاء”.
وأعرب عن أمله بأن يستمر هذا النهج البناء في الدورة الحالية لتحقيق مزيد من التقدم مشيرا إلى ما يمثله قرار إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط من “ركن أساسي في اتفاق التمديد اللانهائي لمعاهدة عدم الانتشار”.
وسلط السفير البناي الضوء على المقترح الذي قدمته دولة الكويت في الدورة الرابعة للمؤتمر والقاضي بإنشاء مجموعة صغيرة تتألف من رؤساء المؤتمر السابقين وتتولى أي مهام خاصة وضرورية من قبل المشاركين في المؤتمر على أن تتم تسميتها ب”لجنة الحكماء”.
ودعا إلى ضرورة تفعيل هذا المقترح والعمل على إنشاء هذه اللجنة لما تحمله من أهمية في تعزيز دور المؤتمر وتحقيق أهدافه الرامية إلى إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في منطقة الشرق الأوسط.
وحذر مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة من أن العالم يشهد اليوم “سباق تسلح متصاعد وتحديات متفاقمة وعدم تقدم في مسار نزع السلاح الذي له تداعيات ستطال الجميع” مشددا على ضرورة التحلي بالشفافية باعتبارها الخطوة الأولى نحو بناء الثقة المتبادلة وتحقيق الأهداف المشتركة.
ونبه البناي إلى أن استمرار وجود أنشطة نووية سرية أو منشآت خارج رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنطقة “يشكل تهديدا مباشرا لأمن المنطقة والعالم ويقوض الجهود الدولية لتعزيز الثقة”.
وأعرب عن قلق الكويت العميق إزاء التراجع عن الالتزام بالاتفاقيات الدولية وعلى رأسها معاهدتا عدم انتشار الأسلحة النووية وحظر التجارب النووية مؤكدا أن الحل الأمثل لضمان عدم استخدام الأسلحة النووية هو القضاء عليها تماما.
كما أعرب عن أسفه لإخفاق مؤتمري مراجعة معاهدة عدم الانتشار لعامي 2015 و2020 في التوصل إلى وثيقة ختامية في حين حث الدول كافة على تجاوز الخلافات والعمل بجدية وإيجابية من أجل الوصول إلى وثيقة شاملة ومتوازنة في مؤتمر المراجعة القادم.
وأكد السفير الكويتي أن الأمن والسلم الدوليين هما أساس كل تنمية وازدهار ولا يمكن تحقيقهما في ظل انتهاك الاتفاقيات الدولية وتطوير الأسلحة النووية موضحا “نحن ندعم حق الدول في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية بعيدا عن تهديد أمن واستقرار العالم”.
وفي السياق تحدث السفير البناي عن امتناع الاحتلال الإسرائيلي عن المشاركة في أي من دورات أعمال المؤتمر السابقة علاوة على أنه الكيان الوحيد في المنطقة الذي لم ينضم إلى معاهدة عدم الانتشار النووي.
وشدد على عدم قبول مشاركة “هذا الكيان الغاصب ولا بحكومته هذه التي تفتقر إلى أبسط معايير الإنسانية فرغم تطلعنا الحقيقي إلى إشراك جميع دول المنطقة إلا أننا لن نتعامل مع حكومة تمعن في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
وجدد مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة مطالبته المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن أن يضطلع بمسؤولياته ويستخدم الأدوات المتاحة له من أجل إيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني الشقيق وإدخال المساعدات اللازمة إلى الأرض الفلسطينية المحتلة والعمل فورا على محاسبة مقترفي جرائم الحرب.
المصدر كونا الوسومالأسلحة النووية الأمم المتحدة