سرايا العقبة ووتربارك تنشر البهجة بزيارة خاصة لمجموعة من مركز سيدة السلام
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
استضافت سرايا العقبة ووتربارك، تجربة الأردن المائية التي على أصولها في الأردن والأولى من نوعها في العقبة، مجموعة من "مركز سيدة السلام" في أجواء دافئة في رحلة إلى الحديقة المائية.
يعد "مركز سيدة السلام" المخصص لتعزيز الدعم، مؤسسة شاملة لإعادة التأهيل والتعليم الخاص. يقدم المركز خدمات مجانية للأفراد من جميع الخلفيات، وتتمثل مهمة المركز في تعزيز الوعي حول حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد تم تنظيم الزيارة إلى سرايا العقبة ووتربارك كجزء من مبادرة خيرية تم توقيتها للاحتفال باليوم العالمي للعمل الخيري، بالإضافة إلى العديد من المشاريع الأخرى التي تهدف إلى تعزيز الدور المتكامل للحديقة المائية ضمن النسيج المجتمعي. طوال الزيارة، استمتع ضيوف "مركز سيدة السلام" بمجموعة من الألعاب المبهجة والمنزلقات وتجارب الغامرة التي تم تنسيقها بدقة من قبل فريق سرايا العقبة ووتربارك.
شاركت نانسي الطيان، مديرة المبيعات والتسويق والاتصالات في سرايا العقبة ووتربارك، مشاعرها قائلة: "إن التزامنا بالمسؤولية الاجتماعية لا يتزعزع، مما يدفعنا إلى تقديم الدعم وتعزيز الشعور بالتماسك المجتمعي. لقد كان من دواعي سرورنا البالغ أن "نرحب ترحيباً حاراً بضيوفنا من مركز سيدة السلام في سرايا العقبة ووتربارك. لقد اتحدت فرقنا في جهودها لتصميم يوم ساحر لهذه النفوس الشابة، ورؤية ابتساماتهم وصياغة ذكرياتهم الدائمة هي مكافأة لا مثيل لها."
تظل سرايا العقبة ووتربارك ثابتة في تفانيها ليس فقط في تقديم مغامرة مائية لا مثيل لها ولكن أيضًا في دعم المبادرات التي يتردد صداها بالتراحم والوحدة. إن التزام الحديقة المائية الحازم بتمكين المجتمع والإثراء الاجتماعي يعد بمثابة شهادة على دورها الدائم كعامل للتغيير الإيجابي.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: www.sarayaaqabawaterpark.com .
نبذة عن سرايا العقبة ووترباركتقع سرايا العقبة ووتربارك في مشروع سرايا العقبة الواقع في قلب مدينة العقبة، المدينة الساحلية الوحيدة في الأردن، وتضم أكثر من 25 لعبة ومنزلقاً مائياً ومرفقاً ترفيهياً، إلى جانب باقة من المطاعم والمقاهي لتقدم لضيوفها مغامرة مائية مميزة، حيث تُعد الأولى من نوعها في مدينة العقبة وتجربة الأردن المائية التي على أصولها.
وتحتضن سرايا العقبة ووتربارك، التي تمتد على مساحة أكثر من 28,500 متر مربع، العديد من التجارب المائية الفريدة التي تقدم مغامرة مميزة لا تُنسى للضيوف، من خلال ألعاب ومرافق ترفيهية استوحت اسماءها من عدد من المعالم الثقافية والأثرية المشهورة في الأردن بما في ذلك جرش ووادي رم وغيرها الكثير.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: https://sarayaaqabawaterpark.com/ar
للتواصل:
نانسي الطيان
رقم الهاتف: 00962799426664
[email protected]
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العقبة السياحة سرایا العقبة ووتربارک
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الهجوم على مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن، يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وذكرت اللجنة الدولية في بيان لها إن الهجوم الدامي على مركز احتجاز في مدينة صعدة أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، كثير منهم من المهاجرين، مشيرة إلى أنها سارعت مع جمعية الهلال الأحمر اليمني إلى موقع الحادث منذ الساعات الأولى عقب الهجوم، للاستجابة إلى الاحتياجات العاجلة.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن، السيدة "كريستين شيبولا": "ليس معقولاً أن يقع أفراد في مرمى النيران وهم قيد الاحتجاز وليس ثمة سبيل أمامهم للهروب".
وأضافت: "يسلط هذا الهجوم الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن يومًا بعد يوم؛ من موت وإصابات شديدة وصدمات نفسية جارفة".
وأشار بيان اللجنة، إلى أن مندوبيها أجروا على مدى السنوات القليلة الماضية، زيارات منتظمة للمحتجزين في هذا المركز، في إطار عملها المتواصل لكفالة حصول نزلائه على معاملة إنسانية لائقة وتحسين ظروف احتجازهم.
وكررت اللجنة دعوتها للأطراف كافة لاحترام المدنيين وحمايتهم، بمن فيهم الأشخاص المحرومون من حريتهم، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشددة على اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة تجنبًا لإحداث خسائر في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
وبحسب البيان، فقد ساعدت جمعية الهلال الأحمر اليمني، بدعم من اللجنة الدولية، في إجلاء الجرحى وعاونت في جهود إدارة جثامين الموتى بطريقة تحفظ كرامتهم. في الوقت الذي تعمل اللجنة الدولية على توفير المستلزمات الطبية للمستشفيات القريبة التي تتولى علاج المصابين من جراء الهجوم.
ولفتت اللجنة الدولية لاتزامها بتقديم المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح، وتلبية الاحتياجات العاجلة للفئات الأشد تضررًا من الأحداث الجارية، ويشمل ذلك ما تقدمه من دعم لجمعية الهلال الأحمر اليمني.