صدى البلد:
2025-03-07@03:29:57 GMT

تحذير.. انخفاض ضغط الدم مؤشر لأمراض خطيرة

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

يعد انخفاض ضغط الدم من المشكلات الصحية الشائعة، ولكن البعض يعتقد أن أسبابه تقتصر على عدم تناول الطعام الجيد وهذا غير صحيح. 
 

وفقا لما جاء في موقع كلافيند كلينك نرصد أهم المخاطر التي تصيب الإنسان عند إهمال علاج انخفاض ضغط الدم يمكن لمجموعة واسعة من الأسباب وتشمل أسباب انخفاض ضغط الدم ما يلي:

موجود في كل بيت.

. علاج مذهل يخلصك من الدوالي أكلة غير متوقعة تحميك من مشاكل القولون

انخفاض ضغط الدم الانتصابي : يحدث هذا عندما تقف بسرعة كبيرة ولا يستطيع جسمك التعويض عن طريق تدفق المزيد من الدم إلى دماغك.
أمراض الجهاز العصبي المركزي : يمكن أن تؤثر حالات مثل مرض باركنسون على كيفية تحكم الجهاز العصبي في ضغط الدم وقد يشعر الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات بآثار انخفاض ضغط الدم بعد تناول الطعام لأن أجهزتهم الهضمية تستخدم المزيد من الدم أثناء هضم الطعام.


انخفاض حجم الدم : يمكن أن يؤدي فقدان الدم الناتج عن الإصابات الشديدة إلى انخفاض ضغط الدم. يمكن أن يساهم الجفاف أيضًا في انخفاض حجم الدم.


الحالات التي تهدد الحياة: تشمل هذه الحالات عدم انتظام ضربات القلب ( عدم انتظام ضربات القلب )، والانسداد الرئوي (PE) ، والنوبات القلبية وانهيار الرئة، ردود الفعل التحسسية التي تهدد الحياة (الحساسية المفرطة) أو ردود الفعل المناعية للعدوى الشديدة (الإنتان) يمكن أن تسبب أيضًا انخفاض ضغط الدم.


أمراض القلب والرئة: يمكن أن تصاب بانخفاض ضغط الدم عندما ينبض قلبك بسرعة كبيرة أو ببطء شديد، أو إذا كانت رئتيك لا تعمل كما ينبغي و فشل القلب المتقدم (عضلة القلب الضعيفة) هو سبب آخر.

الأدوية الموصوفة: يمكن أن يحدث انخفاض ضغط الدم مع الأدوية التي تعالج ارتفاع ضغط الدم ، وفشل القلب، وعدم القدرة على الانتصاب ، والمشاكل العصبية، والاكتئاب وأكثر من ذلك. 

لا تتوقف عن تناول أي دواء موصوف لك إلا إذا أخبرك مقدم الخدمة بالتوقف.

الكحول أو العقاقير الترويحية: يمكن أن تؤدي العقاقير الترويحية إلى خفض ضغط الدم، وكذلك الكحول (لفترة قصيرة) و يمكن لبعض المكملات العشبية أو الفيتامينات أو العلاجات المنزلية أيضًا أن تخفض ضغط الدم ولهذا السبب يجب عليك دائمًا تضمين هذه المعلومات عندما تخبر مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بالأدوية التي تتناولها.


الحمل: قد يحدث انخفاض ضغط الدم الانتصابي في الثلث الأول والثاني من الحمل و النزيف أو مضاعفات الحمل الأخرى يمكن أن تسبب أيضًا انخفاض ضغط الدم.

درجات الحرارة القصوى: يمكن أن يؤثر التعرض للحرارة الشديدة أو البرودة الشديدة على انخفاض ضغط الدم ويجعل آثاره أسوأ.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم أسباب انخفاض ضغط الدم انخفاض ضغط الدم خفض ضغط الدم ضربات القلب انخفاض ضغط الدم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الرجل السوداني البطل… والمرأة التي تدفع الثمن!

الرجل السوداني البطل… والمرأة التي تدفع الثمن! لحظة صراحة قاسية مع النفس والي البطولة المزعومة

في أرضٍ تُقاس فيها الفحولة بعدد الطلقات، والنضال بعدد اللايكات، يتكرر المشهد نفسه: رجال يتحدثون عن "تحرير الوطن"، بينما النساء يحررن الحياة من ركام الخراب. في السودان، البطولة ليست مجرد شجاعة، بل استعراض ذكوري تتراقص فيه البنادق، بينما تواصل النساء رقصة البقاء على الهامش، حاملاتٍ ما تبقى من البلاد فوق أكتافهن المتعبة.

"الشهيد… صورة فوتوشوب ثورية!"
لا شك أننا جميعًا تأثرنا بصور الشهداء التي تنتشر كالنار في الهشيم: وجوه مضاءة، ابتسامات خجولة، وكأنهم كانوا ينتظرون هذا اليوم ليتحولوا إلى أيقونات رقمية! لكن، هل تساءل أحد عن الأمهات اللواتي حملنَ هؤلاء الأبطال؟ عن النساء اللواتي دفعنَ الثمن قبل الرصاص وبعده؟ لا أحد يكتب عنهن، فالتاريخ – كما العادة – يهوى الأبطال، لكنه يتجاهل من صنعوهم!
"النساء… مقاومة خلف الكواليس"
بينما يعتلي الرجال المنصات الثورية، ويخطبون عن التضحية والنضال، تعمل النساء بصمت يُشبه المعجزة: يطهون طعامًا من لا شيء، يهربن الأطفال من الموت، ويحملن الوطن على ظهورهن دون أن ينتظرن تصفيقًا. لكن لا بأس، فالنضال كما يخبرنا "المنظرون"، هو فقط لمن يحملون السلاح، أما من يحملون الحياة… فهم مجرد تفاصيل!

"المجتمع الذي لا يكفّ عن معاقبة النساء"
إن نجت المرأة من الحرب، وجدت نفسها في معركة أخرى، حيث يتحول جسدها إلى محكمة، وشرفها إلى تهمة، وخياراتها إلى خيانة للأعراف. إن قاومت، اتُّهمت بالتمرد. إن سكتت، صارت مجرّد ضحية أخرى في أرشيف الظلم السوداني الممتلئ عن آخره.

"اغتصابٌ على هامش الحرب: سلاح الجبناء!"
عندما يعجز الذكور عن النصر، يقررون أن يجعلوا أجساد النساء ساحة للمعركة. في السودان، كما في كل حرب خاسرة، يُستخدم الاغتصاب كسلاح لإذلال المجتمعات، وكأن المرأة ليست سوى مرآة لشرف الرجل. المضحك المبكي أن ذات المجتمع الذي يبكي على "العار"، لا يبكي على النساء أنفسهن، بل على اسمه الذي تلطخ!

"الحركة النسوية؟ لنترك الرجال يقررون!"
ما إن تجرؤ امرأة على المطالبة بحقها، حتى يتزاحم حولها الرجال، كلٌّ بطريقته: "المناضل التقدمي" يخبرها أنه سيتحدث نيابة عنها، و"التقليدي المحافظ" يأمرها أن تعود للمطبخ. وبين هذا وذاك، تُواصل النساء نضالهن الحقيقي، بينما يمضي الرجال في صراعاتهم حول "من الذي يفهم المرأة أكثر!"

"الكرن: حين ترقص الأرض وترتعد الذكورة!"
في حفلات الكرن، حيث تتحدث الأجساد بلغة الأرض، تبدو النساء أكثر حريةً من أي وقت. لكن، ما إن ينتهي الاحتفال، حتى يعود الرجال إلى لعبتهم الأزلية: "من الأكثر فحولة؟". ربما لو أدركوا أن القوة ليست في البندقية، بل في الأرحام التي تُنجب الأبطال وتدفن الجبناء، لاختلفت معايير البطولة لديهم!

"هل الحرب حكر على من يطلق النار؟"
عندما يُقال إن الرجال "يحاربون"، فهم يفعلون ذلك بحمل البنادق، بينما النساء يحاربن باللحم والدم والدموع. في البيوت، في الأسواق، في المعسكرات، في الطرقات التي صارت أفخاخًا للأجساد الهشة. ومع ذلك، لا تُمنح المرأة صكوك البطولة، فهي مجرد "مرافقة"، مجرد ظلٍّ للحدث، مجرد تفصيلة ثانوية في رواية الرجال.

"أيها الرجال، تخيلوا يومًا بلا امرأة سودانية!"
تخيلوا صباحًا بلا أم تجهّز لكم الطعام رغم أنها لم تتذوق شيئًا.
تخيلوا شارعًا بلا امرأة تبيع الشاي، بلا أرملة تحفر في الأرض لتُخرج لأطفالها وجبة اليوم.
تخيلوا بيتًا بلا جدة تحكي الحكايات، بلا أخت تقف في صفوف الرغيف، بلا فتاةٍ تحمل حقيبة المدرسة رغم القهر.
تخيلوا وطنًا بلا امرأةٍ تشدّ الجراح وتجمع الحطام وتحوّل الخوف إلى أغنية صمود.

"خاتمة: متى تصبح المرأة مواطنة كاملة؟"
ربما عندما يكف الرجال عن اعتبارها مجرّد مرحلة انتقالية في نضالاتهم.
ربما عندما تُذكر النساء في كتب التاريخ كقائدات، وليس كمجرّد شهيدات وأمهات شهداء.
ربما عندما يُنظر إلى وجودها ليس كترف، بل كأساسٍ لوجود الوطن نفسه.

وحتى يحين ذلك اليوم، ستظل المرأة السودانية تحارب بصمت… بينما يستمر الرجال في صناعة الحروب والقصائد عن أنفسهم.
أنها لحظة صراحة قاسية مع النفس والي البطولة المزعمة أيضا.

 

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • تحذير صحي خطير: ماذا يحدث لجسمك عندما تكتم العطاس؟
  • تحذير من مرقة الدجاج المصنعة.. تسبب أضرارا خطيرة
  • مركز الأمير فيصل بن خالد لأمراض وجراحة القلب بأبها ينضم إلى منظمة ELSO العالمية
  • أطعمة خطيرة على السحور.. ترفع الكوليسترول والسكر! رقم 3 سيصدمك
  • تحذير .. رائحة الفم الكريهة مؤشر لأمراض خطيرة
  • لماذا يجب تناول البطاطا من دون ملح؟
  • الرعاية الصحية: 80% من الأمراض القلبية المسببة للوفاة يمكن الوقاية منه بالتوعية
  • الرعاية الصحية تحصد جائزة الجمعية الأوروبية للقلب في التوعية بقصور عضلة القلب
  • الرجل السوداني البطل… والمرأة التي تدفع الثمن!
  • كيف يفيد الصيام صحة القلب؟