تحذير.. انخفاض ضغط الدم مؤشر لأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يعد انخفاض ضغط الدم من المشكلات الصحية الشائعة، ولكن البعض يعتقد أن أسبابه تقتصر على عدم تناول الطعام الجيد وهذا غير صحيح.
وفقا لما جاء في موقع كلافيند كلينك نرصد أهم المخاطر التي تصيب الإنسان عند إهمال علاج انخفاض ضغط الدم يمكن لمجموعة واسعة من الأسباب وتشمل أسباب انخفاض ضغط الدم ما يلي:
موجود في كل بيت.. علاج مذهل يخلصك من الدوالي أكلة غير متوقعة تحميك من مشاكل القولون
انخفاض ضغط الدم الانتصابي : يحدث هذا عندما تقف بسرعة كبيرة ولا يستطيع جسمك التعويض عن طريق تدفق المزيد من الدم إلى دماغك.
أمراض الجهاز العصبي المركزي : يمكن أن تؤثر حالات مثل مرض باركنسون على كيفية تحكم الجهاز العصبي في ضغط الدم وقد يشعر الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات بآثار انخفاض ضغط الدم بعد تناول الطعام لأن أجهزتهم الهضمية تستخدم المزيد من الدم أثناء هضم الطعام.
انخفاض حجم الدم : يمكن أن يؤدي فقدان الدم الناتج عن الإصابات الشديدة إلى انخفاض ضغط الدم. يمكن أن يساهم الجفاف أيضًا في انخفاض حجم الدم.
الحالات التي تهدد الحياة: تشمل هذه الحالات عدم انتظام ضربات القلب ( عدم انتظام ضربات القلب )، والانسداد الرئوي (PE) ، والنوبات القلبية وانهيار الرئة، ردود الفعل التحسسية التي تهدد الحياة (الحساسية المفرطة) أو ردود الفعل المناعية للعدوى الشديدة (الإنتان) يمكن أن تسبب أيضًا انخفاض ضغط الدم.
أمراض القلب والرئة: يمكن أن تصاب بانخفاض ضغط الدم عندما ينبض قلبك بسرعة كبيرة أو ببطء شديد، أو إذا كانت رئتيك لا تعمل كما ينبغي و فشل القلب المتقدم (عضلة القلب الضعيفة) هو سبب آخر.
الأدوية الموصوفة: يمكن أن يحدث انخفاض ضغط الدم مع الأدوية التي تعالج ارتفاع ضغط الدم ، وفشل القلب، وعدم القدرة على الانتصاب ، والمشاكل العصبية، والاكتئاب وأكثر من ذلك.
لا تتوقف عن تناول أي دواء موصوف لك إلا إذا أخبرك مقدم الخدمة بالتوقف.
الكحول أو العقاقير الترويحية: يمكن أن تؤدي العقاقير الترويحية إلى خفض ضغط الدم، وكذلك الكحول (لفترة قصيرة) و يمكن لبعض المكملات العشبية أو الفيتامينات أو العلاجات المنزلية أيضًا أن تخفض ضغط الدم ولهذا السبب يجب عليك دائمًا تضمين هذه المعلومات عندما تخبر مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بالأدوية التي تتناولها.
الحمل: قد يحدث انخفاض ضغط الدم الانتصابي في الثلث الأول والثاني من الحمل و النزيف أو مضاعفات الحمل الأخرى يمكن أن تسبب أيضًا انخفاض ضغط الدم.
درجات الحرارة القصوى: يمكن أن يؤثر التعرض للحرارة الشديدة أو البرودة الشديدة على انخفاض ضغط الدم ويجعل آثاره أسوأ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم أسباب انخفاض ضغط الدم انخفاض ضغط الدم خفض ضغط الدم ضربات القلب انخفاض ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف طرق الحفاظ على المستوى الطبيعي للكولسترول في الدم
ترتبط أمراض القلب بصورة مباشرة بمستوى الكوليسترول في الدم وأعلن الدكتور سيرغي بروفاتوروف أخصائي أمراض القلب، كبير الباحثين في المركز الوطني للبحوث الطبية لأمراض القلب في روسيا، أن أمراض القلب والأوعية الدموية ترتبط أيضا بوجود لويحات تصلب الشرايين التي تسد الأوعية الدموية وتعيق تدفق الدم فيها.
ووفقا له، يجب سنويا إجراء اختبار الدم البيوكيميائي لتحديد مستوى الكوليسترول "الجيد" و"الضار" في الدم.
ويقول: "ترتبط أمراض القلب والأوعية الدموية بصورة مباشرة بالكولسترول، وتنقسم الجزيئات التي تحمله في الدم - البروتينات الدهنية - إلى نوعين فرعيين: مرتفعة الكثافة ومنخفضة الكثافة، أو، إلى الكوليسترول "الجيد" و"الضار"، وكلما زادت نسبة الكوليسترول "الضار" لدى الشخص، زاد احتمال تراكمه في الجدار الداخلي للأوعية الدموية، ما يشكل لويحات تصلب الشرايين التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بأمراض القلب التاجية واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية".
ويشير الطبيب، إلى أن التغذية الصحية وممارسة الرياضة لهما تأثير إيجابي على الصحة. ولكن يجب أن نأخذ بالاعتبار بعض الميزات الخاصة، فمثلا للحفاظ على مستوى طبيعي للكوليسترول، يجب الحد من تناول الأطعمة المحتوية على الكوليسترول "الضار"، وكذلك التقليل من تناول صفار البيض واللحوم الدهنية. كما من الأفضل تناول أطعمة مسلوقة أو مشوية، ومن الضروري إزالة الجلد من لحم الدواجن قبل طهيه.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد رياضة اليوغا وممارسة التمارين الرياضية والجري على تنظيف الدم من البروتينات الدهنية المسببة لتصلب الشرايين. ومن أجل تحقيق المستوى المطلوب من النشاط، ليس من الضروري ممارسة نشاط بدني مكثف، بل يكفي المشي لمدة ثلاثين دقيقة في الهواء الطلق.
ويقول: "ينتج الجسم 80 بالمئة من الكوليسترول بنفسه ويحصل على 20 بالمئة من الأطعمة التي يتناولها. لذلك فإن التغذية الصحيحة والنشاط البدني غير كافية لبعض الأشخاص للحفاظ على المستوى الطبيعي للكوليسترول".
ووفقا له، ليس الكوليسترول عامل الخطر الوحيد المسبب لتصلب الشرايين لأن تراكم اللويحات يرتبط بالعمر أيضا - فكلما زاد عمر الشخص، زاد خطر تطورها، وكذلك الجنس - بسبب الاختلافات في المستوى الهرموني، حيث يتعرض الرجال لخطر الإصابة باللويحات قبل 10 سنوات من النساء في عمر 58- 60 سنة. كما أن عامل الوراثة مهم أيضا - فإذا أصيب أحد الأقارب باحتشاء عضلة القلب أو جلطة دماغية في سن مبكرة، فمن الضروري التحكم في مستوى الكوليسترول "الضار" منذ الطفولة لأنه عند بعض الأشخاص يكون ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وراثيا، لذلك فإن أفضل طريقة للوقاية من المخاطر المحتملة هي إجراء اختبار الكوليسترول السنوي كجزء من الفحص الطبي.