البنك الدولي يحذر: نحو 670 مليون شخص سيواجهون الجوع بحلول 2030
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
حذر البنك الدولي من أن العالم يعاني من أزمة غذاء عالمية شديدة الوطأة، إذ تظهر التوقعات أن نحو 670 مليون شخص سيظلون يواجهون الجوع بحلول العام 2030.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية أن الصدمات الناجمة عن تغير المناخ، وأزمة المياه العالمية، وفقدان التنوع البيولوجي، وغيرها من التحديات، ما تزال تؤدي إلى ضعف الأمن الغذائي وتدفع المزيد من الناس إلى الجوع.
وأشار البنك الدولي، في تقرير حديث، إلى أنه وعلى الرغم من أن النهج الحالي للتصدي للأزمات الغذائية من خلال تدابير قصيرة الأجل، إلى جانب جهود بناء القدرة على الصمود، يحدث فروقا ملحوظة، إلا أنه لا يكفي لمعالجة جميع العوامل الأساسية المسببة للأزمة بشكل كامل.
وأكد، في هذا الصدد، أهمية إحداث تحول في الأنظمة الغذائية العالمية لتعزيز صحة البشر والكوكب والاقتصادات وبناء القدرة على الصمود في مواجهة الأزمات.
وذكرت المؤسسة المالية الدولية بالمقاربة متعددة الجوانب التي تنهجها إزاء هذه التحديات، حيث تدعم الإنتاج والمنتجين، وتزيد معدلات التجارة في مستلزمات صناعة الغذاء والزراعة، كما تساند الأسر الأكثر احتياجا، وتستثمر في صناعة الأغذية وتعزيز التغذية على نحو مستدام.
وأضافت، حسب المصدر ذاته، أن الهدف لا يتمثل فقط في مساعدة البلدان على التصدي لحالات الطوارئ المرتبطة بالأغذية، بل أيضا على إيجاد حلول مستدامة لتجنب حالات طوارئ في المستقبل.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الثالثة من جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، إطلاق الدورة الثالثة من جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM).
وتهدف الجائزة إلى تحسين جودة التعليم والمخرجات التعليمية في مدارس الدولة والمدارس حول العالم، من خلال تبني المعايير والمحاور التي يتضمنها النموذج، والذي صممه فريق دولي من المتخصصين وفق أفضل الممارسات الدولية.
وقالت سعادة خولة أحمد بحلوق، المدير التنفيذي المساعد لقطاع التميز، إن جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية، تأتي في إطار المبادرات والبرامج المتنوعة التي تنظمها مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، بهدف دعم جهود مؤسسات الدولة في تحقيق الريادة في قطاع التعليم وتطويره والارتقاء بجودته، بجانب إطلاق البرامج التدريبية والجوائز في مجالات البحوث والدراسات لتطوير الكادر التعليمي والطلاب وتحفيز التميز والابتكار.
وأضافت أنه من خلال عقد الشراكات مع المؤسسات التعليمية الرائدة حول العالم، تسعى المؤسسة إلى الارتقاء بجودة الأداء التعليمي ومواكبته لأحدث المعايير والممارسات العالمية.
وأعربت سعادتها عن فخرها بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) في العمل على تطوير نموذج حمدان EFQM التعليمي وتطبيق المعايير التي يقدمها النموذج والذي أثبت فعاليته وكفاءته في الارتقاء بجودة التعليم والمخرجات التعليمية.
وأوضح القائمون على الجائزة أن التنفيذ يتم على مرحلتين، تتضمن الأولى تدريب المعلمين وتستمر حتى شهر يناير 2025، حيث يتم تدريب المدارس المشاركة على معايير نموذج حمدان EFQM العالمي، فيما تشمل المرحلة الثانية تقييم المدارس وتستمر من يناير حتى مارس 2025 ، وتتضمن القيام بزيارات ميدانية لكل مدرسة لتقييم الأداء، ويتم التقييم وفقاً للمعايير المحددة، وسيتم الإعلان عن مستوى المدارس المشاركة خلال العام 2025.
وتُشارك في جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية ست مدارس من دولة الإمارات تشمل مجمع زايد التعليمي / البرشاء – دبي، ومدرسة دبي للتربية الحديثة – دبي، ومدرسة المنار النموذجية (حلقة ثانية) للبنات – الشارقة، ومدرسة أم غافة – العين، ومجمع زايد التعليمي – دبا الفجيرة، ومجمع زايد التعليمي – المنتزه، عجمان، ومدرسة خليجية من دولة قطر وهي مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا (الدوحة). ويقوم على تنفيذ هذه المراحل خبراء من المختصين في مجال التعليم.وام