الجديد برس/

كشفت الأمم المتحدة، الثلاثاء، شرط اماراتي مقابل تراجع القوى الموالية لها في اليمن عن التصعيد والسير باتفاق سلام.

يتزامن ذلك مع وصول المبعوث الأممي إلى ابوظبي بعد فشله في توحيد موقف القوى الموالية للتحالف اثر تصعيد الانتقالي.

وأفادت مصادر بمكتب المبعوث الأممي بأن الامارات تضغط على المبعوث لدعم مسار لها في مجلس الأمن لرفع العقوبات عن نجل الرئيس الأسبق احمد علي صالح.

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ،  التقى في وقت سابق اليوم بأنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية ومستشار رئيس الامارات.

وتأتي زيارة  المبعوث إلى ابوظبي  عقب جولة له في مناطق سيطرة التحالف جنوب اليمن شملت عدن ومأرب.

وقال المبعوث حينها  ان جولته تأتي لطرح مقترحات جديدة بشان ملفات خلاف ابرزها  المرتبات.

وكان بارزا خلال لقاءات  جرودنبرغ حجم الخلافات بين أعضاء المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف، عندما رفض عيدروس الزبيدي رئيس الانتقالي المشاركة في اجتماع ضم رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي  وعضوه عبدالله العليمي والمبعوث الاممي في عدن رغم وجوده في ذات القصر الذي احتضن الاجتماعات،  ناهيك عن موقف الزبيدي الذي ايد مبادرة اممية للسلام بمسار منفصل للقضية الجنوبية وفي تجاوز واضح للخطوط السعودية بشان السلام في اليمن.

ووعد جرودنبرغ خلال لقاء مع قناة اليمن اليوم المملوكة لصالح بالعمل على رفع العقوبات.

ويشير الشرط الاماراتي إلى محاولة ابوظبي الضغط بورقة الانتقالي لإعادة   نجل صالح الذي تدفع بكل قوة لتصديره إلى المشهد قبل التوصل إلى اتفاق سلام.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لضبط النفس في اليمن إزاء الغارات الأمريكية

دعا ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أقصى درجات ضبط النفس بعد الغارات الأمريكية التي استهدفت مواقع لجماعة الحوثي في اليمن.

 

وقال دوجاريك، في بيان نشره الأحد: "نشعر بالقلق إزاء الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة على المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، والتي تم الإبلاغ عن وقوع قتلى وجرحى جراءها".

 

وأضاف: "كما أننا نشعر بالقلق إزاء تهديدات الحوثيين بمواصلة هجماتهم على السفن في البحر الأحمر".

 

وشدد على "أقصى درجات ضبط النفس وإيقاف جميع الأنشطة العسكرية".

 

وأشار إلى أن أي تصعيد إضافي يمكن أن يزيد من التوترات الإقليمية، ويؤجج أعمال الانتقام التي قد تزيد من عدم الاستقرار في اليمن والمنطقة، ويولد مخاطر جسيمة على الوضع الإنساني المتردي بالفعل في البلاد.

 

والسبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أمر الجيش بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين في اليمن.

 

وأسفر العدوان الأمريكي على عدة مدن يمنية، مساء السبت، عن 31 قتيلا و101 جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لجماعة الحوثي.


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعبر عن قلقها إزاء العدوان الأمريكي على اليمن
  • الأمم المتحدة تدعو لضبط النفس في اليمن إزاء الغارات الأمريكية
  • الأمم المتحدة تدعو لضبط النفس في اليمن
  • طهران تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • إيران تتهم واشنطن ولندن بدعم إبادة الفلسطينيين عبر هجماتهما في اليمن
  • رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع : الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة تاريخي وغير مسبوق
  • الأمم المتحدة: 6.7 مليون شخص في اليمن يفتقرون للسكن الملائم
  • المبعوث الأممي لسوريا: الاتفاقات الأخيرة تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها
  • المبعوث الأممي: اتفاقات الإدارة الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية تؤكد أهمية توحيد البلاد
  • المبعوث الأممي لسوريا: ندعو لإنهاء جميع أشكال العنف فورًا وحماية المدنيين