الأمم المتحدة تكشف عن شرط ’’الامارات’’ لايقاف تصعيد القوى الموالية لها في اليمن (تفاصيل)
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الجديد برس/
كشفت الأمم المتحدة، الثلاثاء، شرط اماراتي مقابل تراجع القوى الموالية لها في اليمن عن التصعيد والسير باتفاق سلام.
يتزامن ذلك مع وصول المبعوث الأممي إلى ابوظبي بعد فشله في توحيد موقف القوى الموالية للتحالف اثر تصعيد الانتقالي.
وأفادت مصادر بمكتب المبعوث الأممي بأن الامارات تضغط على المبعوث لدعم مسار لها في مجلس الأمن لرفع العقوبات عن نجل الرئيس الأسبق احمد علي صالح.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، التقى في وقت سابق اليوم بأنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية ومستشار رئيس الامارات.
وتأتي زيارة المبعوث إلى ابوظبي عقب جولة له في مناطق سيطرة التحالف جنوب اليمن شملت عدن ومأرب.
وقال المبعوث حينها ان جولته تأتي لطرح مقترحات جديدة بشان ملفات خلاف ابرزها المرتبات.
وكان بارزا خلال لقاءات جرودنبرغ حجم الخلافات بين أعضاء المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف، عندما رفض عيدروس الزبيدي رئيس الانتقالي المشاركة في اجتماع ضم رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي وعضوه عبدالله العليمي والمبعوث الاممي في عدن رغم وجوده في ذات القصر الذي احتضن الاجتماعات، ناهيك عن موقف الزبيدي الذي ايد مبادرة اممية للسلام بمسار منفصل للقضية الجنوبية وفي تجاوز واضح للخطوط السعودية بشان السلام في اليمن.
ووعد جرودنبرغ خلال لقاء مع قناة اليمن اليوم المملوكة لصالح بالعمل على رفع العقوبات.
ويشير الشرط الاماراتي إلى محاولة ابوظبي الضغط بورقة الانتقالي لإعادة نجل صالح الذي تدفع بكل قوة لتصديره إلى المشهد قبل التوصل إلى اتفاق سلام.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يحذرون السعودية والإمارات من مساعيهما لنقل الحرب إلى الداخل اليمني
حذرت جماعة الحوثي، السعودية والإمارات، من مساعيهما لـ "إشعال حرب بالوكالة عبر أدواتهما المحلية" الممثلة بالحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، في الوقت الذي اتهمت واشنطن بعرقلة عملية السلام في اليمن.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، عقب إنهاء زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن يوم أمس.
وقال البيان، إن جماعة الحوثي وخلال اجتماعاتها مع المبعوث الأممي، أكدت أن السلام خيار استراتيجي مستدركة أنه "لن يكون كذلك في حال تم اعتباره مجرد محاولة لطرف العدوان للهروب من تبعات الجرائم التي اقترفها بحق الشعب اليمني، ونقل الحرب إلى الداخل اليمني".
وأضاف أن الجماعة تعلن دعم جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة والمساعي الحميدة، التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، وفق وكالة سبأ الحوثية.
واعتبرت الجماعة، "خارطة الطريق، التي تم التفاهم بشأنها بين صنعاء والرياض، وأعلن عنها بشكل رسمي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، بتأريخ 23 ديسمبر 2023، الخطوة الأولى الجادة نحو التوصل إلى السلام" مؤكدة استعدادها للتوقيع عليها، والبدء بتنفيذ المرحلة الأولى من الخارطة، مشيرة إلى تراجع الرياض عن المضي فيها "تحت الإملاءات الأمريكية".
واستهجن البيان، "ما تقوم به الإدارة الأمريكية من ضغوط متواصلة على الأمم المتحدة والداعمين لتجفيف المساعدات الإنسانية، واستخدامها كعقاب على الشعب اليمني المساند للشعب الفلسطيني في غزة، الرافض لما يتعرض له من إبادة".
وقال البيان، إن الرياض خضعت للمساعي الأمريكية للربط بين عملية مسار السلام في اليمن والتوتر الحاصل في البحر الأحمر، مشيرا إلى أن إنهاء التوتر في البحر الأحمر لن يكون واقعا إلا "بوقف جرائم الحرب والإبادة؛ التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، مقابل وقف التوتر في البحر الأحمر".
وجدد البيان، التأكيد "على أن وجود قوات غير يمنية في عدد من محافظات اليمن وجزره يمثل احتلالا متكامل الأركان، لا يمكن القبول به، وإنما مقاومته بكل الوسائل الممكنة".
ودعت الجماعة، "الأمم المتحدة للإيفاء بالوعود المسبقة، التي تم الاتفاق عليها، بشأن فتح وجهات سفر جديدة من مطار صنعاء".