النفط يتخطى 90 دولارا للبرميل بعد قرار السعودية وروسيا تمديد خفض الإنتاج
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
ارتفع سعر خام برنت فوق 90 دولارا للمرة الأولى منذ تشرين الأول/نوفمبر الماضي، وذلك بالتزامن مع إعلان السعودية وروسيا التين تقودان تحالف "أوبك+" تمديد خفض الإنتاج وتصدير النفط حتى نهاية العام الجاري.
ووصل سعر خام برنت إلى 90.24 دولارا مسجلا ارتفاعا بمعدل 1.4 بالمئة، بينما قفز خام غرب تكساس الوسيط الأميركي الرئيسي 1.
وأعلنت وزارة الطاقة السعودية تمديد الخفض الطوعي لإنتاجها من النفط بمقدار مليون برميل يوميا حتى نهاية العام، مشيرة إلى أن إنتاج المملكة خلال الشهور الثلاثة المقبلة "سيكون ما يقارب 9 ملايين برميل يوميا"، فيما تصل الطاقة الإنتاجية في السعودية إلى 12 مليون برميل يوميا.
وبدأت السعودية أكبر مصدر للنفط الخام، تخفيض الإنتاج في حزيران/ يونيو الفائت بعد اجتماع مع دول "أوبك+"، الذي يضم أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط وعشرة من حليفاتها بما فيها روسيا، ودخل حيز النفاذ في تموز/يوليو.
ونبهت الوزارة السعودية إلى أنها ستراجع قرار خفض الإنتاج بشكل شهري، للنظر في زيادة الخفض، أو زيادة الإنتاج.
من جهتها، أعلنت روسيا الاستمرار في خفض إنتاجها من النفط بمعدل 300 ألف برميل يوميا حتى كانون الأول/ديسمبر 2023، بهدف تعزيز التدابير الوقائية التي اتخذتها دول "أوبك+" للحفاظ على استقرار الأسواق النفطية وتوازنها، بحسب ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي.
وكانت روسيا قد قررت خفض إنتاجها من النفط الخام بمعدل 500 ألف برميل يوميا في شباط/ فبراير الماضي.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قرر تكتل "أوبك+" خفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يوميا، ما أثار انزعاج الولايات المتحدة التي اتهمت السعودية بالاصطفاف إلى جانب روسيا.
ومطلع شهر أب/ أغسطس المنضي، قالت وكالة الطاقة الدولية؛ إن خفض أوبك+ لإمدادات النفط قد يقلص مخزوناته بشدة خلال بقية العام الحالي، متوقعة أن يصل الطلب العالمي على النفط إلى 102.2 مليون برميل في اليوم، وهو أعلى مستوى سجله على الإطلاق.
وأوضحت الوكالة الدولية في تقرير، أن الطلب العالمي على النفط بلغ "مستوى قياسيا قدره 103 مليون برميل في اليوم في حزيران/يونيو، وقد يسجل في آب/أغسطس رقما قياسيا جديدا"، وذلك مدفوع بالرحلات الجوية الصيفية والاستخدام المتزايد للنفط في إنتاج الكهرباء والزيادة الحادة في نشاط قطاع البتروكيماويات الصيني.
وتوقعت وكالة الطاقة الدولية، انخفاض مخزونات النفط 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الثالث و1.2 مليون في الربع الأخير من العام الجاري، في حال أبقت أوبك+ على أهدافها الحالية، مما قد يزيد من ارتفاع الأسعار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية أوبك النفط روسيا امريكا السعودية نفط روسيا أوبك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خفض الإنتاج ملیون برمیل برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
النفط يتجه لأكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر بسبب الرسوم الجمركية
ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة، لكنها لا تزال في طريقها لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر/تشرين الأول، حيث أثارت حالة عدم اليقين الناجمة عن السياسة التجارية الأميركية مخاوف بشأن تباطؤ الطلب، في وقت يستعد فيه كبار المنتجين لزيادة الإنتاج.
تذبذب الأسعاروبحلول الساعة 07:46 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 50 سنتًا أو 0.72% إلى 69.96 دولارًا للبرميل، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 47 سنتًا أو 0.71% إلى 66.83 دولارًا للبرميل.
ورغم هذا الارتفاع، فقد انخفض خام برنت بنسبة 4.9% منذ بداية الأسبوع، متجهًا لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ 14 أكتوبر/تشرين الأول، في حين يتجه خام غرب تكساس الوسيط لخسارة أسبوعية قدرها 4.8%، وهي الأكبر له منذ الفترة ذاتها.
تقلبات حادةوتعاني أسواق النفط من تقلبات حادة بسبب النهج التجاري غير المستقر للولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وصرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، بأنه سيعلق الرسوم الجمركية البالغة 25% المفروضة على معظم السلع المستوردة من كندا والمكسيك حتى الثاني من أبريل/نيسان، لكنه أكد أن الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ في 12 مارس/آذار كما هو مخطط.
ومع ذلك، فإن هذا القرار لا يشمل منتجات الطاقة الكندية بالكامل، والتي ستظل خاضعة لضريبة منفصلة بنسبة 10%.
إعلانويرى محللون أن هذه الرسوم الجمركية تشكل عبئًا على النمو الاقتصادي العالمي، وبالتالي على الطلب على النفط، كما أن عدم اليقين بشأن السياسات التجارية يؤدي إلى إبطاء القرارات الاستثمارية، مما يزيد الضغوط على الأسواق.
أوبك بلس تواصل زيادة الإنتاجوفي سياق متصل، تعرضت أسعار النفط لضغوط إضافية بعد قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها في تحالف أوبك بلس بزيادة الإنتاج اعتبارًا من أبريل/نيسان، حيث سيتم إضافة 138 ألف برميل يوميًا إلى السوق.
وتراجعت أسعار برنت يوم الأربعاء إلى أدنى مستوياتها منذ ديسمبر/كانون الأول 2021، بعد الإعلان عن ارتفاع مخزونات الخام الأميركية، مما عزز مخاوف وفرة الإمدادات.
ضغوط أميركية على نفط إيرانوعلى الجانب الآخر، تراجعت وتيرة انخفاض الأسعار مؤقتًا مع ورود تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة تدرس اتخاذ خطوات إضافية لوقف صادرات النفط الإيرانية، وهي أحد كبار المنتجين في أوبك.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في خطاب ألقاه أمام مسؤولين تنفيذيين في وول ستريت، "سنوقف قطاع النفط الإيراني وقدرات تصنيع الطائرات المسيّرة".
ونقلت رويترز عن مصادر مطلعة أن إدارة ترامب تدرس خطة لتفتيش ناقلات النفط الإيرانية في البحر، باستخدام اتفاقية تهدف إلى حظر أسلحة الدمار الشامل، وذلك ضمن سياسة "أقصى الضغوط" التي تتبناها واشنطن لخفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر.