قوات الدفاع الشعبي والعسكري تواصل تنظيم التدريبات على ادارة الأزمات والكوارث
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
نظمت قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالتعاون مع محافظتى (الدقهلية – البحيرة) مشروعين للتدريب العملى المشترك، وذلك فى إطار حرص القوات المسلحة على دعم المجتمع المدني والتنسيق مع كل أجهزة ومؤسسات الدولة.
وتضمن التدريب على إدارة الأزمات والكوارث بمشاركة كل الأجهزة التنفيذية بالمحافظتين تضمنت الوقوف على مدى الجاهزية والإستعداد لمجابهة المواقف الطارئة والمحتمل حدوثها بإستخدام الإمكانيات المتاحة لتنمية مهارات العناصر التخصصية والتأكد من مدى جاهزيتها على إدارة الأزمات والكوارث ، كما تم تكريم عدد من أسر الشهداء بالمحافظتين.
كما مر قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكرى محافظ الدقهلية وعدد من المسؤلين من الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية، على بعض فصول محو الأمية التى تشرف عليها قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بالمحافظة ، والتأكد من إنتظام العملية التعليمية والتعرف الميدانى على المصاعب التى تواجه الدارسين للوقوف عليها وحلها وقام قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بتكريم بعض عناصر القوات المسلحة المميزين والقائمين
على فصول محو الأمية .
كما تم تنظيم ندوة تثقيفية بالتعاون مع جامعة طنطا لعدد من طلبة الجامعات وذلك لتعزيز قيم الولاء والإنتماء والتوعية بجهود القوات المسلحة فى حماية الأمن القومى المصرى ودورها فى خدمة المجتمع بالتعاون مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة .
وفى إطار الاهتمام بذوى القدرات الخاصة وتعظيم إمكانياتهم وقدراتهم، قامت قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بالتعاون مع المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة وبمشاركة مجموعة من طلبة الجامعات المصرية بتنظيم معرض لعرض منتجات وإبداعات الأفراد ذوى القدرات الخاصة بدار الدفاع الجوى وذلك بحضور الفريق محمد حجازى قائد قوات الدفاع الجوى واللواء وليد حامد الحماقى قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى يرافقهم المشرف العام للمجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، بالإضافة إلى تنظيم معرض آخر بنادى ضباط القوات المسلحة برأس البر ، وقد حظت المعارض بإقبال كبير من قبل الزوار الذين أبدوا إعجابهم بما تضمنه من معروضات وإبداعات وأشكال فنية حولتها الأيدى الماهرة من ذوى القدرات الخاصة إلى أدوات تناسب الحياة العصرية بأسلوب جذاب وأفكار جديدة ومبتكرة.
كما نظمت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى عدد من الزيارات الميدانية للعاملين بعدد من الوزارات ومؤسسات الدولة وطلائع مصر من طلبة الجامعات والمدارس إلى عدد من الوحدات العسكرية والمشروعات التنموية لمتابعة حجم الإنجازات التى حققتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية فى مجال التنمية الشاملة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع الشعبي المجتمع المدنى قوات الدفاع الشعبى والعسكرى قائد قوات الدفاع القوات المسلحة بالتعاون مع
إقرأ أيضاً:
تركيا تدعو لإنشاء تحالف إقليمي لمحاربة تنظيم قسد
أكد وزير الخارجية التركي، أن بلاده تريد أن تكون جزءا من أي هيكل أمني أوروبي جديد في حال تفكك حلف “الناتو”.
جاء ذلك في تصريحات له إلى صحيفة "فايننشال تايمز"، إذ وصف الإجراءات التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها "دعوة لنا للاستيقاظ لكي نتحد ونصمم مركز ثقل خاص بنا"، مؤكدا أن تركيا ستسعى إلى أن تكون "جزءا من أي هيكل أمني أوروبي جديد إذا انهار الناتو".
وقال فيدان: "لقد خرج المارد من القمقم، ولا يمكن إعادته، وحتى لو قرر ترامب عدم الانسحاب من أوروبا في الوقت الحالي، "من الممكن أن يأتي في المستقبل شخص يحمل وجهات نظر وأفكارا سياسية مماثلة ويفكر في تقليص مساهمات أمريكا في أمن أوروبا".
وأضاف أن إسرائيل ترى كل دولة عربية ومسلمة تهديدا، وهذا أمر بالغ الخطورة إن استراتيجيتها القائمة على إضعاف جميع الدول الحدودية غير قابلة للاستمرار.
وأوضح فيدان أن القلق الأكبر بالنسبة لبلاده هو قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تدعمها الولايات المتحدة، مذكرا أنه حذر مرارا من أن قوات سوريا الديمقراطية، التي يقدر عدد مقاتليها بنحو 65 ألفا، يجب أن تحل نفسها وتطرد المقاتلين غير السوريين، وإلا ستواجه خطر التدخل العسكري التركي مجددا.
وقال إن هؤلاء الأشخاص أعداء تركيا اللدودين.. هناك نحو 2000 مقاتل من حزب العمال الكردستاني، وما يصل إلى 5000 مقاتل آخرين من فروعه السورية"، مشددا على أنه "لا يمكننا السماح لقوات سوريا الديمقراطية بالاستمرار لكننا نريد أن نمنح الحكومة السورية فرصة تولي المسؤولية في هذا الشأن ومعالجة المشكلة بأنفسهم.
كما دعا فيدان، لإنشاء تحالف إقليمي لمحاربة التنظيم، كبديل للمهمة الأمريكية.
وبيًن أنه يمكن للقوات التركية تولي إدارة المخيمات والسجون التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا، والتي تضم عشرات الآلاف من مقاتلي "داعش" وأفراد عائلاتهم، إذا لزم الأمر.
وقال: "الأمر يتعلق بالاستخبارات والقوة الجوية. لذا، إذا تمكنا، نحن الجيران المباشرون لسوريا، من تشكيل منصة إقليمية خاصة بنا، فسنظل قادرين على محاربة داعش، حتى لو قررت الولايات المتحدة الانسحاب".
وختم قائلا: "في يوم من الأيام، قررت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا سحب دعمها للمعارضة السورية ضد بشار الأسد، وقصرت دورها في سوريا على محاربة داعش بدعم من حزب العمال الكردستاني. لكن وضع تنظيم إرهابي في مواجهة آخر لم يكن الفكرة الصحيحة".