الأسر في ثلاث جهات فقط تستحوذ على غالبية نفقات الاستهلاك
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن جهات “الدار البيضاء-سطات” و”الرباط-سلا-القنيطرة” و”فاس-مكناس” استحوذت على أكثر من نصف نفقات الاستهلاك النهائي للأسر ( 51,5 في المائة) برسم سنة 2021.
وأبرزت المندوبية في مذكرة حول الحسابات الجهوية لسنة 2021، أن ” نفقات الاستهلاك النهائي للأسر سنة 2021، بلغت على الصعيد الوطني، 751,5 مليار درهم، وقد استحوذت جهات “الدار البيضاء-سطات” و”الرباط-سلا-القنيطرة” و”فاس-مكناس” على أكثر من نصف هذه النفقات أي ما يعادل 51,5 في المائة، بنسب بلغت 25,3 و14,7 و11,6 في المائة على التوالي”.
وأضاف المصدر ذاته أن جهتا “طنجة-تطوان-الحسيمة” و”مراكش-آسفي” استحوذتا على 22,6 في المائة من نفقات الاستهلاك النهائي للأسر موزعة على التوالي بنسب بلغت 11,4 و11,2 في المائة.
في حين، ساهمت الجهات السبع المتبقية بما يقارب الربع (25,8 في المائة) في نفقات الاستهلاك النهائي للأسر، مع حصص تراوحت بين 0,7 في المائة بجهة “الداخلة-وادي الذهب “و7,2 في المائة بجهة “سوس-ماسة”.
وفي ظل هذه الظروف، ازدادت حدة الفوارق في نفقات الاستهلاك إذ بلغ متوسط الفارق المطلق بين نفقات الاستهلاك النهائي للأسر لمختلف الجهات ومتوسط الاستهلاك النهائي للأسر على الصعيد الوطني 40,7 مليار درهم سنة 2021 مقابل 36,4 مليار درهم سنة 2020.
وعلاوة على ذلك، سجلت نفقات الاستهلاك النهائي حسب الفرد، على مستوى ست جهات، معدلات إنفاق تفوق المعدل الوطني (20.694 درهم سنة 2021).
ويتعلق الأمر بكل من جهة “الداخلة-وادي الذهب” (29.554 درهم)، وجهة “الدار البيضاء-سطات” (25.300 درهم)، وجهة “الرباط -سلا-القنيطرة” (22.431 درهم) وجهة “طنجة-تطوان-الحسيمة” (22.273 درهم)، وجهة “العيون-الساقية الحمراء” (21.978 درهم) والجهة الشرقية (21.043 درهم).
أما بالنسبة لباقي الجهات، فإن نفقات الاستهلاك النهائي حسب الفرد انتقلت من 14.377 درهم كحد أدنى (درعة -تافيلالت) إلى 19.580 درهم (فاس-مكناس).
وهكذا، سجل تشتت نفقات الاستهلاك النهائي للأسر حسب الفرد ارتفاعا، حيث انتقل متوسط الفارق المطلق من 2.885 درهم سنة 2020 إلى 3.155 درهم سنة 2021.
كلمات دلالية المغرب تخطيط جهات نفقاتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تخطيط جهات نفقات فی المائة سنة 2021
إقرأ أيضاً:
تقرير.. لهذا خرج المغرب بأقل الأضرار من رسوم ترامب الجمركية
زنقة 20 | الرباط
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، فرض ضريبة أساسية بنسبة 10 في المائة على الواردات من جميع البلدان ومعدلات تعريفة جمركية أعلى على عشرات الدول التي لديها فوائض تجارية مع الولايات المتحدة.
ورفع ترامب رسماً بيانياً أثناء حديثه، يُظهر أن الولايات المتحدة ستفرض ضريبة بنسبة 34 في المائة على الواردات من الصين، و20 في المائة على الواردات من الاتحاد الأوروبي، و25 في المائة على كوريا الجنوبية، و24 في المائة على اليابان، و32 في المائة على تايوان، فيما فرض ضريبة أساسية 10 في المائة على دول قليلة حليفة للولايات المتحدة بينها المغرب.
موقع Rue20 ربط الإتصال بخبير اقتصادي و الذي أوضح أن الولايات المتحدة أعفت المغرب من الرسوم الجمركية “التبادلية” التي فرضها ترامب، وخضع فقط للضريبة الأساسية البالغة 10% على صادراته إلى الولايات المتحدة اعتبارًا من 5 أبريل.
و قدم دونالد ترامب نظام تعريفة جمركية جديد يوم الأربعاء 2 أبريل 2025، وفرض ضريبة أساسية بنسبة 10٪ على جميع السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة، بغض النظر عن مصدرها.
و ستخضع العديد من الدول الأفريقية التي تحافظ على علاقات تجارية أكثر توازناً مع الولايات المتحدة، مثل المغرب وغينيا وتنزانيا والسنغال وغامبيا وبنين ومصر، للتعريفة الجمركية الأساسية البالغة 10% فقط.
و تعرف التعريفات الجمركية المتبادلة بأنها رسوم تفرضها دولة ما على واردات معينة، كرد فعل على رسوم فرضتها دولة أخرى على صادراتها.
وببساطة، إذا قامت دولة بزيادة التعريفات الجمركية على منتجات قادمة من بلد معين، فإن هذا البلد قد يرد بالمثل عبر فرض رسوم إضافية على المنتجات القادمة منه. والهدف من هذه الإجراءات هو تحقيق توازن في التجارة أو الضغط على الطرف الآخر لتغيير سياساته التجارية ، وهو الأمر الذي لم يحدث بين المغرب والولايات المتحدة.
من جهة أخرى، أصدر مكتب الممثل التجاري الأمريكي يوم الاثنين تقريرًا سنويًا حول حواجز التجارة الخارجية لعام 2025 قبل يومين من فرض إدارة ترامب المخطط له لرسوم جمركية “متبادلة” لمعادلة ما تفرضه الدول الأخرى على الصادرات الأمريكية.
التقرير الذي يقدم سنويًا إلى الرئيس الأمريكي والكونغرس بحلول 31 مارس من كل عام، خصص سطرا واحدا فقط للمغرب، فيما تشغل الكيانات الاقتصادية الكبرى المساحة الكبرى في التقرير من قبيل الاتحاد الأوروبي والصين.
و بحسب متتبعين، فإن عدم تخصيص مساحة كبيرة للتجارة مع المغرب في التقرير السنوي لحواجز التجارة الخارجية يظهر عدم وجود أي توتر أو صراع بين المغرب و الولايات المتحدة مثلما بين واشنطن و الاتحاد الاوربي و الصين على سبيل المثال.