مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل

قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء (الخامس من سبتمبر/ أيلول)، إن الاتحاد يضغط منذ شهور من أجل الإفراج عن موظف سويدي من موظفيه محتجز في إيران منذ نحو 500 يوم. وقالت السويد والمفوضية الأوروبية أمس الاثنين إن مواطنا سويديا محتجز في إيران، وذلك عقب تقرير نشر في صحيفة نيويورك تايمز.

وأكد بوريل اليوم الثلاثاء أن الرجل المقصود هو يووان فلوديروس الذي وصفه بأنه "مواطن سويدي يعمل لصالح الاتحاد الأوروبي  ومحتجز بشكل غير قانوني في إيران  منذ 500 يوم". وقال بوريل على هامش اجتماع لوزراء التنمية بدول الاتحاد الأوروبي في قادش بإسبانيا "أريد التأكيد على أنني بشكل شخصي وكل فريقي، على جميع مستوياته، وبالتنسيق الوثيق مع السلطات السويدية وعائلته، نضغط على السلطات الإيرانية للإفراج عنه".

مختارات صحيفة إيرانية تطالب بمنع الدبلوماسيين الألمان من مغادرة إيران موقع إيراني: الإفراج عن أسترالية مقابل إيرانيين محتجزين في الخارج نتنياهو: باحثة إسرائيلية روسية محتجزة لدى فصيل شيعي بالعراق

وأردف أن مسألة سجنه أُثيرت بشكل متكرر مع السلطات الإيرانية. وتابع "في كل مرة نعقد اجتماعا دبلوماسيا، على كل المستويات، نطرح المسألة على طاولة الحوار". وأضاف "نعمل عملا حثيثا من أجل حرية السيد فلوديروس وسنواصل فعل ذلك. هذا على جدول أعمالنا وفي قلبنا ولن نتوقف حتى يتحرر السيد فلوديروس".

ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية خبر سجن فلوديروس لأول مرة، أمس الاثنين، ووصفت اعتقاله بأنه  "دبلوماسية الرهائن"،  وهو أسلوب تنتهجه إيران لتأمين التأثير على الغرب في المفاوضات. وقالت الصحيفة الأمريكية إنه تم اعتقال فلوديروس بمطار طهران في نيسان/ أبريل 2022 بعد زيارته لإيران رفقة أصدقاء.

وتعتقل إيران بشكل متكرر أجانب  بتهمة التجسس، أو غيرها من التهم مثل انتهاكات الأمن القومي. وينتقد نشطاء حقوق الإنسان المحاكمات، التي غالبا ما تجري خلف الأبواب المغلقة، باعتبارها غير عادلة.

وفي آب/ أغسطس الماضي، تم وضع خمسة مواطنين أمريكيين محتجزين في إيران، قيد الإقامة الجبرية، وجرى ربط عودتهم إلى الولايات المتحدة بنتيجة المفاوضات للإفراج عن أصول إيرانية مجمدة بسبب العقوبات الدولية بقيمة 5.6 مليارات يورو (6 مليارات دولار).

وفي وقت سابق العام الجاري، أطلقت إيران سراح نمساويين اثنين وبلجيكي ودنماركي. وتم ربط إطلاق سراحهم بنقل دبلوماسي إيراني من بلجيكا إلى طهران بعد إدانته بتهمة الإرهاب. وكان الوسيط في ذلك الوقت هوسلطنة عُمان، التي سبق لها أن توسطت بين إيران والغرب في عدة مناسبات.

ف.ي/ع.ج.م (د.ب.ا، رويترز)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: احتجاز مواطن سويدي في إيران إيران طهران الاتحاد الأوروبي دويتشه فيله احتجاز مواطن سويدي في إيران إيران طهران الاتحاد الأوروبي دويتشه فيله الاتحاد الأوروبی فی إیران

إقرأ أيضاً:

مستشار خامنئي: إيران قد تغير عقيدتها النووية حال تعرض لخطر وجودي

شدد كمال خرازي،  مستشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، على أن طهران قد تغير من عقيدتها النووية في حال تعرضت لتهديد وجودي، موضحا أن بلاده لا تمارس في الوقت الراهن تطوير الأسلحة النووية.

وقال خرازي، الذي يشغل أيضا منصب رئيس المجلس الاستراتيجي الإيراني للعلاقات الدولية، في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن "لا رغبة طهران في حرب بالمنطقة، ولا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، ولكن إذا ما تعرضت البلاد لخطر وجودي فإنها ستغير عقيدتها النووية".

وتأتي تصريحات المسؤول الإيراني في ظل تصاعد حدة المواجهات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان، الأمر الذي دفع  بعثة إيران لدى الأمم المتحدة للتحذير من "حرب إبادة" في حال أقدمت دولة الاحتلال الإسرائيلي على حرب شاملة ضد لبنان، مشيرة إلى أنه في مثل هذه الحالة فإن "كل الخيارات بما في ذلك المشاركة الكاملة لمحور المقاومة ستكون مطروحة على الطاولة".


في السياق، أوضح خرازي في حديثه للصحيفة البريطانية، أنه في حال "أعاد الغرب فرض العقوبات التي تم رفعها بعد انضمام إيران إلى خطة العمل الشاملة المشتركة وفرض القيود على البرنامج النووي الإيراني، فسيتبع ذلك حتما رد فعل جدي من طهران يتعلق بتغيير الاستراتيجية النووية".

ولفت المسؤول الإيراني إلى أن بلاده "لا ترغب في إنشاء أسلحة نووية"، وتابع: "حتى الآن لم نتخذ قرارا بتخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد على 60 بالمئة. لكننا نحاول توسيع تجربتنا باستخدام وسائل وطرق مختلفة".

تجدر الإشارة إلى أن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تبنى، مطلع حزيران /يونيو الماضي، قرارا يذكر "إيران رسميا بعدم تعاونها"، مطالبا طهران بالتراجع عن الحظر المفروض على دخول كبار المفتشين إلى أراضيها.


واعتمد مجلس الوكالة المؤلف من 35 دولة، لقرار بعدما حظي بتأييد 22 دولة وامتناع 12 ومعارضة اثنتين هما روسيا والصين، ويهدف التحرك الجديد إلى دفع إيران للامتثال لتحقيق تجريه الوكالة منذ سنوات في آثار اليورانيوم التي تم العثور عليها في مواقع غير معلنة.

وكانت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، ذكرت أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب وصل إلى مستويات قريبة من مستوى صنع الأسلحة.

مقالات مشابهة

  • خبراء لـ«الاتحاد»: أزمة أوكرانيا ومعدلات الهجرة وراء صعود اليمين الأوروبي المتشدد
  • مستشار خامنئي: إيران قد تغير عقيدتها النووية حال تعرضت لخطر وجودي
  • مستشار خامنئي: إيران قد تغير عقيدتها النووية حال تعرض لخطر وجودي
  • مسؤول إيراني: طهران ستدعم حزب الله إذا شنت إسرائيل حربا عليه
  • مستشار خامنئي: طهران ستدعم حزب الله إذا شنت إسرائيل حربا شاملة
  • مستشار خامنئي لا يستبعد تغيير إيران لعقيدتها النووية عند وجود تهديد جدي
  • "تحسبا لفوز ترامب".. الناتو سيعين مسؤولا عن المساعدات لأوكرانيا على المدى الطويل
  • وول ستريت جورنال: هكذا أصبحت إيران قوة دولية رغم أنف أميركا
  • كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟
  • WSJ: كيف تحدت إيران أمريكا لتصبح قوة دولية؟