يخضع 67 معلما ومعلمة من معلمي مادة الرياضيات للصف الثاني عشر بتعليمية الداخلية لدورة تدريبية للتعرّف على سلاسل كامبريدج في منهج الرياضيات بمشاركة معلمي مادة الرياضيات الأساسية والمتقدمة، ويقول حمود بن راشد الخاطري مشرف مادة الرياضيات: إن البرنامج يسلّط الضوء على دمج التطبيقات العملية والنظرية بهدف استكشاف أهداف المنهاج وأهم الأهداف والاستراتيجيات المطلوبة في التدريس، وكذلك التطرق لأهم التحديات والصعوبات وطرق التغلب عليها، حيث تم استخدام أسلوب الحوار والمناقشة والتطبيق العملي لمعظم المهارات المطلوبة في الميدان من خلال البرمجيات المتاحة.

من جهته قال عبدالله بن زهران الفرقاني مشرف مادة الرياضيات: بدأ تدريب المعلمين والمعلمات على سلاسل كامبريدج في مادة الرياضيات للصف الثاني عشر، وتطرّق التدريب إلى فلسفة مناهج كامبريدج وسمات المناهج والموضوعات الجديدة في المنهاج وكيفيه إيجاد موارد تعليمية إضافية، واستكشاف المهارات اللازمة لتدريس المحتوى بالإضافة إلى تحليل المنهاج ومناقشة أبرز التحديات التي يمكن أن تواجه الطلاب وكيفية التغلب عليها.

وأشارت المعلمة رحمة بنت سليمان اليحيائية إلى أن التدريب تم عبر حلقة مثرية ومليئة بالخبرات في التعامل مع الكتاب، وتوصيل المعلومة للطالب بأفضل الطرق الملائمة وبأنجح الوسائل المتاحة، وقد مر بأربع جلسات متنوعة ركزت على الوحدات الدراسية الثلاث وبشكل مستفيض مع مناقشة أبرز التحديات التي يواجهها المعلم مع طلبته، بينما قال عبدالقادر بن موسى العبري معلم مادة الرياضيات: إن البرنامج يعتبر جسر أمان للمعلم، حيث إنه بمثابة المنصة التي ينطلق منها لتنفيذ دروسه لطلبته ووضع النقاط على الحروف، موضحا أهم المواد العلمية التي تضمنها منهج الصف الثاني عشر، فيما قال حمدان الجديدي معلم رياضيات: البرنامج كان عبارة عن أربع جلسات تدريبية تم من خلالها اكتشاف أهداف المنهاج والتدريب على أهم الاستراتيجيات والأساليب التي يجب تطبيقها لتنفيذ الخطة المنهجية والتغلب على أهم التحديات والصعوبات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مادة الریاضیات

إقرأ أيضاً:

أحلام مؤجلة بين التحديات والفرص

مع بداية كل عام جديد، يعيش الناس حالة من التفاؤل والأمل، وتتجدد الأمنيات ويُطلق فيه العنان للأحلام المؤجلة التى لم يتحقق منها الكثير فى العام الماضى، يعلق الكثيرون آمالًا كبيرة على تحقيق تحولات إيجابية فى حياتهم الشخصية والمهنية، وعلى مستوى الأوطان والأمم، يأملون أن يأتى العام الجديد وفى جعبته فرص جديدة للنهوض، والعبور إلى بر الأمان، مستفيدين من أخطاء ودروس العام المنقضى، نعم فالحياة مليئة بالتحديات، ولكنها أيضًا مليئة بالفرص.

بالنسبة لوطننا مصر، نتطلع إلى عام جديد يحمل فى طياته تحسنًا اقتصاديًا، يعكس تطورًا فى كل القطاعات، من الصناعة إلى الزراعة، ومن التجارة إلى السياحة. من خلال تضافر الجهود الحكومية والخاصة، يحدونا الأمل في أن تنجح مصر فى اجتذاب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، ما يسهم فى زيادة فرص العمل، وتحسين مستويات المعيشة، وتعزيز الاقتصاد الوطنى. ومع استقرار الأوضاع الاقتصادية، ستزداد الثقة فى الاقتصاد المصرى، وسيصبح أكثر جذبًا للمستثمرين من داخل البلاد وخارجها.

لقد خطت مصر خطوات كبيرة نحو تطوير بنيتها التحتية، من مشروعات الطرق والموانئ، إلى مشروعات الطاقة والتوسع فى مشروعات الطاقة المتجددة، وأعادت كيانات صناعية مهمة للحياة كالنصر للسيارات وغزل المحلة، وبدأت فى توطين بعض الصناعات بمشاركة دول كبرى، ومن المتوقع أن تسهم هذه المشروعات فى تعزيز الاقتصاد الوطنى وتحقيق تنمية مستدامة خلال السنوات القادمة.

أما بالنسبة إلى المنطقة العربية والشرق الأوسط بشكل عام، نأمل أن يحمل العام الجديد آمالًا كبيرة فى إنهاء العديد من الأزمات التى مرت بها المنطقة فى السنوات الأخيرة، ومن أبرز القضايا التى تأمل الشعوب العربية فى حلها هى القضية الفلسطينية، فالتطلعات كبيرة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، ورفع الحصار عنها، ووقف الهجمات العشوائية على المدنيين الفلسطينيين. نتمنى أن يدرك العالم أن السلام العادل والشامل هو الأمل والسبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار فى المنطقة كلها.

أما فى سوريا، فيحدونا أمل كبير فى أن تنجو البلاد من المخطط الذى يسعى إلى تقسيمها وإضعافها، يبقى الأمل معقودًا على استيقاظ ضمائر العالم، وفطنة قادة كل التيارات والطوائف لما يحاك لهم، والعودة إلى طاولة الحوار بين جميع الأطراف، من أجل إعادة بناء البلاد، ولا شك أن الحفاظ على وحدة سوريا هو أمر حيوى للمنطقة، وسيكون له تأثير كبير على استقرار الشرق الأوسط.

ولا يسعنى مع بداية هذا العام الجديد، إلا أن أدعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مصر من كل سوء، وأن يمدها بالأمان والاستقرار، وأن يستمر الشعب المصرى فى تعزيز وحدته وتماسكه فى مواجهة التحديات، وأن يتجاوز الأزمات التى قد تواجهه بكل شجاعة وعزيمة.

كل عام ومصر بخير، كل عام والمصريون مسلمين وأقباطا بخير.. وتحيا مصر.

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • مسؤول كبير بالداخلية يحل بالحوز بعد إعلان توقيفات في صفوف مقاولين وأعوان سلطة متورطين في النصب على ضحايا الزلزال
  • معلمو تعز ينظمون مسيرة حاشدة للمطالبة بهيكلة الأجور وصرف المرتبات
  • بعد أشهر عن الواقعة..وزير التعليم يكشف حقيقة حرمان تلاميذ مغاربة من أولمبياد الرياضيات في بريطانيا
  • «التعليم» توضح مواصفات امتحان الرياضيات للصف الثالث الابتدائي
  • "الخدمات الطبية بالداخلية".. إنجازات تعزز التحول الرقمي والرعاية الصحية
  • أحلام مؤجلة بين التحديات والفرص
  • الإطلاع على تجارب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالداخلية
  • وكيل الشيوخ يهني السيسي بالعام الميلادي ..نجدد العهد لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن
  • تخريج 1600 معلم ومعلمة في برامج تدريبية تخصصية بالداخلية
  • على متن الطائرة... إعلاميّ لبنانيّ معروف يتعرّض للسرقة وهذا ما كشفه بالفيديو