معلمو الرياضيات بالداخلية يتعرّفون على سلاسل كامبريدج
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يخضع 67 معلما ومعلمة من معلمي مادة الرياضيات للصف الثاني عشر بتعليمية الداخلية لدورة تدريبية للتعرّف على سلاسل كامبريدج في منهج الرياضيات بمشاركة معلمي مادة الرياضيات الأساسية والمتقدمة، ويقول حمود بن راشد الخاطري مشرف مادة الرياضيات: إن البرنامج يسلّط الضوء على دمج التطبيقات العملية والنظرية بهدف استكشاف أهداف المنهاج وأهم الأهداف والاستراتيجيات المطلوبة في التدريس، وكذلك التطرق لأهم التحديات والصعوبات وطرق التغلب عليها، حيث تم استخدام أسلوب الحوار والمناقشة والتطبيق العملي لمعظم المهارات المطلوبة في الميدان من خلال البرمجيات المتاحة.
من جهته قال عبدالله بن زهران الفرقاني مشرف مادة الرياضيات: بدأ تدريب المعلمين والمعلمات على سلاسل كامبريدج في مادة الرياضيات للصف الثاني عشر، وتطرّق التدريب إلى فلسفة مناهج كامبريدج وسمات المناهج والموضوعات الجديدة في المنهاج وكيفيه إيجاد موارد تعليمية إضافية، واستكشاف المهارات اللازمة لتدريس المحتوى بالإضافة إلى تحليل المنهاج ومناقشة أبرز التحديات التي يمكن أن تواجه الطلاب وكيفية التغلب عليها.
وأشارت المعلمة رحمة بنت سليمان اليحيائية إلى أن التدريب تم عبر حلقة مثرية ومليئة بالخبرات في التعامل مع الكتاب، وتوصيل المعلومة للطالب بأفضل الطرق الملائمة وبأنجح الوسائل المتاحة، وقد مر بأربع جلسات متنوعة ركزت على الوحدات الدراسية الثلاث وبشكل مستفيض مع مناقشة أبرز التحديات التي يواجهها المعلم مع طلبته، بينما قال عبدالقادر بن موسى العبري معلم مادة الرياضيات: إن البرنامج يعتبر جسر أمان للمعلم، حيث إنه بمثابة المنصة التي ينطلق منها لتنفيذ دروسه لطلبته ووضع النقاط على الحروف، موضحا أهم المواد العلمية التي تضمنها منهج الصف الثاني عشر، فيما قال حمدان الجديدي معلم رياضيات: البرنامج كان عبارة عن أربع جلسات تدريبية تم من خلالها اكتشاف أهداف المنهاج والتدريب على أهم الاستراتيجيات والأساليب التي يجب تطبيقها لتنفيذ الخطة المنهجية والتغلب على أهم التحديات والصعوبات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مادة الریاضیات
إقرأ أيضاً:
حكم المشاركة في التحديات والألعاب الرياضية العنيفة
أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم المشاركة في التحديات والألعاب العنيفة، مؤكدة أنها لا تجوز بسبب ما يترتب عليها من إلحاق الضرر بالنفس أو الغير، ولكن إن أُدِّيت تلك الألعاب داخل إطار الجهات المعنية أو الاتحادات الوطنية المنظمة للألعاب الرياضية أو لدى المدربين المعتمدين والمتخصصين أُبِيحَت حينئذٍ، مع ضرورة مراعاة معايير السلامة والوقاية وفقًا للوائح والقوانين المنظمة لذلك.
حفظ النفس الإنسانية من مقاصد الشريعة الإسلاميةوقالت الإفتاء إنه من الضروريات التي أمر الشرع الشريف بالمحافظة عليها والعناية بها حفظُ النفس الإنسانية بما يشمل حفظ الجسد علاجًا ووقاية وترقية.
يقول الإمام الغزالي في "المستصفى" (ص: 174، ط. دار الكتب العلمية): [مقصود الشرع من الخلق خمسة: وهو أن يحفظ عليهم دينهم ونفسهم وعقلهم ونسلهم ومالهم، فكلُّ ما يتضمَّن حفظ هذه الأصول الخمسة فهو مصلحة، وكل ما يفوِّت هذه الأصول فهو مفسدة، ودفعها مصلحة] اهـ.
حث الإسلام على ممارسة الأنشطة الرياضية
وأمدت الإفتاء أن الشرع الشريف حث على ممارسة الأنشطة الرياضية عمومًا؛ لما لها من فوائد تعود على الإنسان، من تقوية البدن والأعضاء ونحو ذلك؛ فعن ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «عَلِّمُوا أَبْنَاءَكُمُ السِّبَاحَةَ وَالرَّمْيَ» رواه البيهقي في "شعب الإيمان".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ» رواه ابن ماجه في "سننه".
قال العلامة المُناوي في "فيض القدير" (4/ 327، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [«علِّموا أبناءكم السِّباحة» بالكسر: العوم؛ لأنه منجاة من الهلاك، وقيل لأبي هاشم الصوفي: فيم كنت؟ قال: في تعليم ما لا ينسى، وليس لشيء من الحيوان عنه غنى، قيل: ما هو؟ قال: السباحة. وقال عبد الملك للشعبي: عَلِّم ولدي العوم، فإنهم يجدون مَن يكتب عنهم ولا يجدون مَن يسبح عنهم، وقد غرقت سفينة فيها جماعة من قريش، فلم يعطب ممن كان يسبح إلَّا واحدٌ، ولم ينج ممن كان لا يسبح إلَّا واحدٌ، (والرمي) بالسهام ونحوها؛ لما فيه من الدفع عن مهجته وحريمه عند لقاء العدو] اهـ.
حكم ممارسة الألعاب الرياضية
وكتب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة بن الجرَّاح رضي الله عنهما: "أَنْ عَلِّمُوا غِلْمَانَكُمُ الْعَوْمَ، وَمُقَاتِلَتَكُمُ الرَّمْيَ" أخرجه الإمام أحمد في "المُسند"، وابن حبَّان في "صحيحه".
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم يَدخلُ علينا ولي أخٌ صغير يُكنَّى أبا عُميرٍ، وكان له نُغَرٌ يلعبُ به فمات، فدَخَلَ عليه النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم ذاتَ يومٍ فرآه حزينًا، فقال: «ما شأنه؟» قالوا: مات نُغَرُه، فقال: «يا أبا عُميرٍ، ما فَعَلَ النُّغَيْرُ؟» متَّفقٌ عليه. والنُّغَرُ: البلبل -طائر يشبه العصفور-.