تعاون بين «قانونية دبي» وإدارة الخبرة وتسوية المنازعات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
استقبل الدكتور لؤي محمد بالهول، مدير عام دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي، وفداً من إدارة الخبرة وتسوية المنازعات بديوان سمو الحاكم، ترأسه حسن أحمد المهيري، مدير الإدارة، لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجهتين.
في بداية الاجتماع، رحب الدكتور بالهول بالوفد الزائر، مؤكداً أهمية هذه الزيارات التي تهدف إلى الاطلاع على الخبرات وبحث فرص التعاون المشترك، بعدها استعرض المهيري خطة الإدارة لتطوير أداء أعمال الخبرة وإبداء الآراء الفنية، التي تُعد وسيلة مهمة من وسائل الإثبات التي تلجأ إليها الجهات القضائية في المسائل ذات الطابع الفني الخاص التي يستعصي على القاضي تكوين عقيدته فيها بغير الاستعانة بهذه الخبرة.
وأشار الدكتور بالهول إلى دور إدارة الخبرة وتسوية المنازعات في تحقيق العدالة الناجزة وسيادة القانون، من خلال تقديم الدعم الفني اللازم في عملية التقاضي، وفقاً لمهام الإدارة واختصاصاتها، مؤكداً استعداد الدائرة لتقديم دعمها القانوني وخبراتها في مجال تقديم أعمال الاستشارات القانونية المتعلقة بالتسوية الودية للمنازعات.
وفي ختام الزيارة أكد الجانبان أهمية هذه الاجتماعات التي ترسخ تبادل الخبرات في العمل القانوني الحكومي بإمارة دبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي حكومة دبي
إقرأ أيضاً:
الشرع: تجربة العراق لن تتكرر في سوريا وأنا ضد الطائفية
آخر تحديث: 11 فبراير 2025 - 11:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الرئيس السوري الانتقالي احمد الشرع الملقب بـ”الجولاني”، إن ذهابه الى العراق وانضمامه الى تنظيم القاعدة هناك كان الهدف منهما اكتساب الخبرة والدفاع عن أهل تلك البلاد، وانه كان رافضا للحرب الطائفية المندلعة في العراق في ذلك الحين.وتحدث الشرع في مقابلة بودكاست “ذا ريست أوف بوليتكس”، وفقا لقناة “الحرة” الفضائية الأمريكية، قائلا: “لم تكن لدينا الإمكانيات أو الخبرة الكافية، فقررت الذهاب إلى أي مكان يمكنني اكتساب الخبرة فيه”.وأضاف أن “التوقيت تزامن مع مقدمات دخول القوات الأميركية إلى العراق، وكان هناك تفاعل عربي وإسلامي كبير ضد هذا التدخل”.كما لفت الشرع الى أنه كان لديه هدفين من الذهاب إلى العراق، الأول: هو اكتساب خبرة من خلال مشاهدته لحرب كاملة، والثاني هو الدفاع عن أهل العراق.ومضى بالقول، “عملت مع فصائل متعددة، لكنها بدأت تتقلص حتى وجدت نفسي ضمن القاعدة في العراق”.وعن فترة سجنه، قال الجولاني: “دخلت السجن مبكرا، ومررت بسجون (أبو غريب)، ثم بوكا، ثم كروبر ثم التاجي. خلال هذه الفترة، بدأ الوعي يزداد لدي، وكنت ألاحظ اختلافا كبيرا في تكوين شخصيتي”.وأضاف “كنت أسمع أفكارا غريبة داخل السجن، وكنت أرفض الحرب الطائفية التي نشأت في العراق آنذاك”.وقال أيضا: “بعض الأطراف داخل السجن كانت لديها ملاحظات علي لأنني لم أتبن أفكار داعش لاحقا”.أما عن عودته إلى سوريا، فقال: “قبل يومين من بدء الثورة السورية، خرجت من السجن ورتبت أموري بسرعة للعودة”.وأضاف أنه وضع شروطا واضحة لعمله في سوريا: “أولا: عدم تكرار تجربة العراق، وثانيا: عدم الانزلاق إلى أي حرب طائفية، والتركيز على إسقاط النظام”.وتابع: “بدأنا بستة أشخاص فقط، لكن خلال عام واحد، أصبحنا خمسة آلاف، وانتشرنا في مختلف المحافظات السورية”.وأشار الشرع إلى أن “تنظيم القاعدة في العراق، تفاجأ من هذا النمو وحاول فرض تجربته، لكنني رفضت ذلك”، مؤكدا “رفضت تطبيق تجربة العراق في سوريا، فحصل الافتراق بيننا، واندلعت حرب كبيرة بيننا”.وتابع القول: “خسرنا أكثر من 1200 مقاتل، وفقدنا 70% من قوتنا، لكننا أعدنا بناء أنفسنا من جديد مع التركيز على قتال النظام، ومعالجة المخاطر الأخرى مثل داعش”.