محمد الصالحي: أدرك الحوثي صعوبة دخول مأرب في ظل اللحمة المتشكلة بين الجيش والقبائل فلجأ إلى استهداف النسيج الاجتماعي عبر العناصر المأجورة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال رئيس تحرير صحيفة "مأرب برس"، الصحفي محمد الصالحي، الاثنين، إن اعترافات الخلية الحوثية التي ضبطت مؤخرا في مأرب، دليل قاطع على مُحاولات الميليشيات لخلّخلة الوحدة الموجودة في مأرب التي تشكلت مُنذ 2014 بين الجيش الوطني ورجال القبائل، والتي كان لها دور كبير في التصدي للهجمات الحوثية على مأرب على مدار ثمان سنوات.
وأضاف الصالحي في مداخلة مع قناة الحدث: "هذه اللحمة التي تكونت يحاول الحوثي من خلال العناصر المأجورة لخلخلتها وإثارة النزعات والخلافات بين الجيش والقبائل"، مشيرا إلى ان حديث زعيم الخلية يؤكد وقوف الجماعة وراء كل الاحداث التي شهدتها مأرب خلال الفترة الماضية، والاشتباكات التي حدثت بين رجال القبائل وقوات الجيش.
ولفت رئيس تحرير صحيفة ”مأرب برس“، إلى أن الحوثي أدرك جيدا صعوبة دخول مأرب واسقاطها في ظل وجود تلك اللحمة المتشكلة بين الجيش والامن والقبائل، لذلك لجأ إلى استهداف النسيج الاجتماعي وخلخلت الصفوف.
وأشار الى أن اعتراف زعيم الخلية، بزراعة العبوات الناسفة واستهداف المدنيين، والمارة في الطرق، يثبت ان جماعة الحوثي جماعة ارهابية تعدت الجماعات المصنفة عالميا في قوائم الارهاب.
والأحد الماضي، أعلنت الأجهزة الأمنية بمحافظة مأرب، ضبط ”خلية إرهابية“ مرتبطة بما يسمى ”جهاز الأمن الوقائي“ التابع لجماعة الحوثي المصنفة إرهابيا تقوم بزراعة العبوات الناسفة وتفخيخ السيارات، وإثارة الفوضى بين قبائل مأرب من جهة والجيش والأمن من جهة اخرى، وفقا لوكالة (سبأ) الرسمية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
يجب استهداف الأماكن التي تنطلق منها المسيّرات المعادية في أي دولة كانت
حماية سد مروي والدبة والخرطوم وبقية المنشآت الحيوية من المسيّرات ليس فقط في توفير نظام تشويش فعّال أو استخدام المضادات الأرضية، وإنما في استهداف الأماكن التي تنطلق منها تلك المسيّرات في أي دولة كانت_ وهو حقول مكفول بموجب ميثاق الأمم المتحدة_ ومن المعروف بداهة، وبما يتوفر للجيش من أدلة وبينات فإن تلك المسيّرات الاستراتيجية تنطلق من داخل الأراضي التشادية، وهى دولة ارتضت أن تخرق القانون الدولي الذي يمنع “استعمال القوة المسلحة ضد سيادة دولة أخرى أوسلامتها الإقليمية أو استقلالها السياسي”، وهو ما يقوم به حرفياً المرتزق التشادي محمد كاكا الذي يتلقى تعليماته من كفيله الإماراتي مباشرة للهجوم على بلادنا؛ فظل يستمرئ الفعلة لأنه رآى أن قادة السودان يكتفون فقط بالبيانات والتهديدات، فأساء الأدب حين أمن العقوبة، والمرحلة الثانية سوف يتجزأ أكثر ويحتل مواقع داخل الأراضي السودانية.
عزمي عبد الرازق