تفعيل برامج للمركز الخليجي للوقاية من الأمراض
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الرياض - العُمانية: عقد المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها في مقر المركز بالرياض اليوم الاجتماع الحادي عشر للمجلس الإشرافي للمركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها بحضور ومشاركة ممثلي الدول الأعضاء.
ناقش الاجتماع آلية تنفيذ وتفعيل البرامج الرئيسة للمركز، كما تمَّت مناقشة أهداف وآليات العمل للخطة التنفيذية 2024م والتي تأتي جميعها في صالح الشعوب والمؤسسات الصحية في دول مجلس التعاون.
يذكر أنَّ إنشاء المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها وخطته الاستراتيجية حظي باعتماد من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون عند رفعه إلى مقام المجلس الأعلى في دورته الـ 41 (العلا، يناير 2021)، حيث وافق القادة على تأسيس "المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها"، وتفعيله بشكل سريع لتنسيق العمل الخليجي المشترك في الصحة العامة والوقائية، وليكون مرصدًا خليجيًّا لمراقبة انتشار الأوبئة مثل "كورونا" وغيرها، وأن يكون المركز تحت مظلة مجلس الصحة لدول مجلس التعاون.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
انطلاق "أسبوع النزيل الخليجي المُوحَّد".. اليوم
مسقط- الرؤية
تنطلق اليوم الأحد فعاليات "أسبوع النزيل الخليجي المُوحَّد" لهذا العام تحت شعار "نحو طريق الإصلاح"، وتتضمن الفعاليات إقامة معارض للنزلاء والنزيلات لعرض منتجاتهم الحرفية والفنية مثل صناعة الفضيات، وأدوات تنسيق الحدائق، واللوحات التشكيلية إلى جانب منتجات جديدة مثل التحف المصنوعة من مادة الريزن، إلى جانب إقامة يوم مفتوح بالإدارة العامة للسجون؛ بهدف تعزيز الروابط الأسرية بين النزلاء وذويهم.
وقال العقيد علي بن حسن البلوشي مدير عام السجون إن شعار هذا العام يجسد رؤية شاملة لإصلاح النزلاء من خلال تأهيلهم نفسيًا واجتماعيًا ومهنيًا، مشيرًا إلى أن الإدارة العامة للسجون تقدم عددًا من برامج التأهيل للنزلاء تشمل التدريب المهني والتعليم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وعدد من الجامعات والمؤسسات لتوفير فرص تعليمية داخل السجون، إضافة إلى التعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في برامج الإصلاح الديني، ووزارة العمل وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في برامج ريادة الأعمال.
وأضاف أنَّ الإدارة العامة للسجون وبالتعاون مع مختلف الجهات المعنية تنظم ورش عمل للنزلاء والنزيلات في صناعة الفخاريات، والفضيات، والنحت، والزيوت العطرية والنباتية، والنجارة، والتمور، والمنتجات النسائية، والسعفيات، وفن الريزن، والكمة العماني بالإضافة إلى تنمية مهاراتهم في الرسم والخط العربي. وأكّد العقيد علي بن حسن البلوشي دور المجتمع في دعم جهود الإصلاح للإسهام في بناء مجتمع أكثر استقرارًا ومنح النزيل فرصة لبدء حياة جديدة.