تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور وخالد داغر حفلا غنائيا لفرقة أوبرا الاسكندرية للموسيقى والغناء العربي بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام ومشاركة نجوم الفرقة وائل أبو الفتوح محمد الخولي أيمن مصطفي السيد وهب الله مروة حمدي ولاء طلبة، دعاء رجب شمس ابراهيم بمناسبة ذكرى رحيل "ملك الموسيقي" الموسيقار بليغ حمدي وذلك على مسرح دار أوبرا الاسكندرية يوم الخميس الموافق ٧من سبتمبر الجاري يتضمن برنامج الحفل باقة متنوعة وميدلي لروائع بليغ حمدي والتي تغني بها نجوم الغناء في مصر والوطن العربي منها علي قد ما حبينا زى العسل حبيبتي من تكون متي أشوفك وغيرها.

يذكر أن الموسيقار بليغ حمدي والذى لقب "بملك الموسيقى" وصاحب الموسيقى المتفردة وعبقري الالحان قدم أعمالا موسيقية خالدة ساهمت في إثراء الموسيقى المصرية والعربية من خلال إنتاج وافر ومتميز للعديد من الألحان لكبار المطربين بما لم يعطه ملحن من قبل، وقد تنوعت ألحانه ما بين العاطفية والوطنية والدينية والفلكلورية، شدي بها أساطين الغناء وتأبى أن تغادر ذاكرة المستمع.

ويعد مسرح سيد درويش «أوبرا الإسكندرية» أقدم المسارح في مصر، وتم وضع حجر أساسه عام 1918 وأطلق عليه اسم تياترو محمد على وصممه المهندس الفرنسي جورج بارك مستوحيا عناصر أوبرا فيينا ومسرح أوديون في باريس وزين المبنى بمجموعة من الزخارف الفريدة ذات الطابع الكلاسيكي الأوروبي وتم افتتاح المسرح عام 1921 وقدمت عليه عروضا عديدة مصرية وأجنبية، وفي عام 1962 تم تغيير اسمه من (تياترو محمد علي) إلى مسرح سيد درويش تكريما لعبقري الموسيقى العربية ابن الإسكندرية الشهير، ومع مرور الزمن أدرج بقائمة التراث المصري وبدأت عام 2000 عملية مكثفة لتجديده.

وبعد عدة سنوات من العمل الدءوب والماهر داخل المبنى من ترميم وزخرفة عالية الجودة، عاد المبنى لسابق عهده وإلى رونقه وبهائه، وأدخلت الدولة عليه الإمكانات الفنية اللازمة لكي يصبح دارا للأوبرا المؤهلة لمنافسة دور الأوبرا العالمية ذات المستوى الراقي، وافتتح عام 2004 بعد إجراءات التحديث والتطوير وفي مئوية فنان الشعب السيد درويش يوليو 2021 التي جاء بحضور وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية تمت إزاحة الستار بساحة دار الأوبرا عن تمثال الفنان سيد درويش الذي أهداه الراحل جابر حجازي لها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية دار الأوبرا بليغ حمدي مسرح سيد درويش بلیغ حمدی

إقرأ أيضاً:

21 اتحاداً تنتقل إلى المقر الجديد لـ «الأولمبية الوطنية»

معتصم عبدالله (أبوظبي)


أبرمت اللجنة الأولمبية الوطنية، ومجموعة من الاتحادات الرياضية الأعضاء، اتفاقية استضافة مقرات 21 اتحاداً رياضياً وطنياً من مختلف الرياضات الفردية والجماعية بالمقر الجديد للجنة الأولمبية الوطنية في دبي، والذي يدخل حيز العمل خلال العام الجاري.
وجرت مراسم توقيع الاتفاقية التي أعقبت الاجتماع العادي للجمعية العمومية للجنة الأولمبية الوطنية، بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، وغانم الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، وفارس محمد المطوع، الأمين العام للجنة الأولمبية.
ويُعد توقيع اتفاقيات استضافة مقرات الاتحادات الرياضية محطة بارزة في مسيرة العمل الرياضي الوطني، وخطوة استراتيجية نحو ترسيخ مفاهيم التكامل المؤسسي والحوكمة الرياضية، ولا يقتصر الحدث فقط على نقل مقرات الاتحادات إلى موقع موحد، بل يمثل تحولاً نوعياً في آليات التعاون والتنسيق بين مختلف الكيانات الرياضية، ويُجسد رؤية الدولة في بناء منظومة رياضية متكاملة، تدعم الأداء الاحترافي وتعزز من قدرة الاتحادات على تنفيذ برامجها وتوسيع نطاق تأثيرها.
ويأتي توقيت توقيع هذه الاتفاقيات خلال اجتماع الجمعية العمومية، ليُضفي على الحدث بُعداً رمزياً وتنظيمياً بالغ الأهمية، حيث يُؤكد على التزام اللجنة الأولمبية الوطنية بدورها مظلة جامعة للاتحادات، وحرصها على توفير بيئة عمل متطورة، محفزة ومُلهمة.
وشملت قائمة الاتحادات الموقعة على الاتفاقية، والتي تنتقل بموجبها لمقر اللجنة الأولمبية بدبي كلاً من الجودو، كرة اليد، ألعاب القوى، الرجبي، رفع الأثقال، كرة الطاولة، ترايثلون الإمارات، الخماسي الحديث، البادل تنس، الكرة الطائرة، السباحة، الكاراتيه، الشطرنج، الجولف، التنس، الرياضات البحرية، المبارزة، السلة، الرماية، الريشة الطائرة، والرياضة للجميع.
واعتمد اجتماع سابق للجمعية العمومية للجنة الأولمبية، في نوفمبر 2024، افتتاح المبنى الجديد للجنة ومقره دبي خلال الربع الأول من عام 2025، مع تكليف الأمانة العامة للجنة الأولمبية بالتنسيق مع كافة الاتحادات الرياضية الأعضاء بشأن المقرات الخاصة بها، والعمل على إتمام عمليات الانتقال إلى المبنى الجديد خلال المدة المحددة.
ويتكون المقر الجديد للجنة الأولمبية الوطنية، في منطقة النهدة الأولى بدبي، من خمسة طوابق تمتد على مساحة تبلغ 116 ألف قدم مربع، حيث تم تخصيص الطابق الأرضي للأنشطة العامة، ويحتوي على قاعة اجتماعات، وأخرى متعددة الأغراض، وصالة استقبال، بالإضافة إلى عدد من المرافق الخدمية، فيما تم تخصيص بقية الطوابق لمكاتب الاتحادات الرياضية مع المرافق الملحقة بها.
وجاءت تصميمات المشروع متماشية مع وظيفة المبنى، بحيث تحقق الأهداف في تجميع كافة الاتحادات الرياضية في مبنى واحد ضمن بيئة عمرانية عصرية ومتطورة، تواكب النهضة الشاملة التي تشهدها الإمارات ودبي على الصعد كافة، كما تم مراعاة أن تضمن تصميمات المشروع سهولة الحركة والمرونة العالية في تصميم الفراغات الداخلية، بحيث يستوعب المبنى المتغيرات والتطورات الحاصلة في هذا النوع من الأبنية.
ووصف فارس المطوع، الأمين العام للجنة الأولمبية، إبرام اتفاقية نقل مقرات 21 اتحاداً رياضياً إلى المبنى الجديد للجنة، بأنه القرار الأهم على هامش أعمال الجمعية العمومية، وقال في تصريحات لـ«الاتحاد»: «وقعنا اتفاقيات مع 24 اتحاداً لنقل مقراتها إلى المبنى الجديد، ونتوقع زيادة العدد إلى 37 اتحاداً، بالإضافة إلى الأمانة العامة للجنة الأولمبية الوطنية».

أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تُصدر إرشادات الوقاية والسلامة خلال عطلة عيد الفطر أصداء إيجابية لبطولة انتقاء مواهب «الليجا» في الإمارات

وهنأ عبدالعزيز السلمان، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، والأمين العام لاتحاد الطائرة، بانتخاب سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيساً للجنة الأولمبية الوطنية، مؤكداً أن الخطوة تسهم في استدامة تطور الرياضة الإماراتية التي تستشرف مرحلة جديدة لمواصلة النمو والازدهار.
وأشاد السلمان بالاتفاقية المبرمة بين اللجنة والاتحادات الرياضية، بشأن استضافة مقرات الاتحادات، وقال: «تمثل الاتفاقية خطوة استراتيجية تعزز من كفاءة العمل الرياضي، حيث يتيح انتقال مقرات الاتحادات إلى المبنى الجديد العديد من الفوائد المهمة، سواء على صعيد الدعم اللوجستي أو ترشيد النفقات المالية».
وأضاف: «أبرز المزايا التي يوفرها الانتقال تقليل بند الإيجارات الذي كان يشكل عبئاً مالياً على العديد من الاتحادات الرياضية، إضافة إلى أن وجود جميع الاتحادات تحت سقف واحد في بيئة عمل حديثة ومتطورة، يسهم في تخفيف الأعباء المالية، مما يمكن هذه الاتحادات من إعادة توجيه ميزانياتها نحو تطوير برامجها الفنية وإعداد الرياضيين، بدلاً من إنفاقها على تكاليف المقرات المستقلة».
وقال: «المقر الجديد تم تصميمه ليكون أكثر من مجرد بيئة عمل، فهو يوفر بنية تحتية متكاملة تتيح للاتحادات تبادل الخبرات والعمل المشترك، مما يسهم في تعزيز كفاءة الأداء الرياضي، ويدعم جهود اللجنة الأولمبية الوطنية في تحقيق تطلعات الرياضة الإماراتية على المستويين المحلي والدولي».
وأضاف: «نحن على ثقة بأن هذا الانتقال يمثل دفعة قوية لمنظومة الرياضة الوطنية، ونتطلع إلى أن يكون المبنى الجديد محطة رئيسية لدعم الابتكار وتطوير الأداء الرياضي بمستويات تنافسية عالمية».

الاتحادات الموقعة مع «الأولمبية»
1- الجودو
2- كرة اليد
3- ألعاب القوى
4- الرجبي
5- رفع الأثقال
6- كرة الطاولة
7- ترايثلون الإمارات
8- الخماسي الحديث
9- البادل تنس
10- الكرة الطائرة
11- السباحة
12- الكاراتيه
13-الشطرنج
14- الجولف
15- التنس
16- الرياضات البحرية
17- المبارزة
18- السلة
19- الرماية
20- الريشة الطائرة
21- الرياضة للجميع

مقالات مشابهة

  • واتساب يطلق ميزة جديدة لإضافة الموسيقى إلى تحديثات الحالة
  • الخميس المقبل المباراة الختامية للدوري الممتاز للكرة الشاطئية
  • مستشفيات جامعة عين شمس تمنح العاملين الخميس المقبل إجازة استكمالا للعيد
  • بعد تحديد موعد عيد الفطر 2025.. هل الخميس المقبل إجازة رسمية؟
  • رئيس جامعة عين شمس يمنح العاملين إجازة يوم الخميس المقبل
  • البنوك تعود للعمل الخميس المقبل بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك
  • حمدي فتحي يقود تشكيل الوكرة في مباراته أمام السد في الدوري القطري
  • وسط اهتمام ريال مدريد.. رد رسمي من بايرن ليفركوزن بشأن رحيل ألونسو
  • 21 اتحاداً تنتقل إلى المقر الجديد لـ «الأولمبية الوطنية»
  • باير ليفركوزن الألماني يكشف حقيقة رحيل ألونسو