محافظ البحر الأحمر: إنشاء حديقة متكاملة على مساحة 22 ألف متر بالغردقة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلن محافظ البحر الأحمر عمرو حنفى، عن مشروع حديقة متكاملة ضخمة بمدينة الغردقة تمتد على مساحة 22 ألف متر مربع، بهدف تقديم وجهة ترفيهية متميزة لأهالي المدينة حيث يتضمن المشروع إقامة ملعبي كرة قدم خماسيين، و منطقة العاب للأطفال، بجا مناطق خضراء جميلة، وكافتيريا .
ومن جانبه.. أوضح ياسر حماية رئيس مدينة الغردقة أن الموقع المختار للمشروع يبعد 550 متراً فقط عن الممشى السياحي الجديد ويخدم مشروعات سكنية متعددة تضم 2520 وحدة سكنية وعدة عمارات سكنية آخرى مثل منطقة الفيروز و منطقة اللؤلؤة ومنطقة الجوهرة وحي النور.
وأشار المحافظ - وفقا لبيان - أنه جري تجهيز الملاعب الخماسية ذات أبعاد قياسية وطبقا للمعايير المطلوبة لسلامة اللاعبين وذلك للاستفادة من طاقة الشباب فى انشطة مفيدة ، ورفع مستوى اللياقة البدنية والصحة العامة لهم .
كما تتضمن أيضاً منطقة خاصة لألعاب الأطفال بمساحة ٥٠٠ متر مربع لتناسب جميع الفئات العمرية الصغيرة حيث تهدف الحديقة إلي الحفاظ على البيئة بوجود مناطق خضراء مزروعة بأشجار متنوعة لتوفير مناظر جمالية مريحة لزوارها ، موجها رئيس المدينة بسرعة الانتهاء من المشروع ، ومن المتوقع افتتاحه قريبًا لخدمة الأهالي .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تأجيل أولى جلسات محاكمة مسؤولي سفينة غرقت بالقصير
قررت محكمة جنح القصير جنوب البحر الأحمر تأجيل نظر أولى جلسات محاكمة مسؤولي سفينة البضائع التي غرقت أمام شواطئ إحدى القرى السياحية بمدينة القصير إلى جلسة ٣ مايو المقبل، للاطلاع وضم الدعوى المدنية.
قدرت لجنة التعويضات بوزارة البيئة قيمة الأضرار البيئية والشاطئية والشعاب المرجانية الناتجة عن الحادث بـ24 مليون دولار.
كشفت التحقيقات أن ربان السفينة ومالكها تسببا في الإضرار بالحياة البحرية نتيجة الإهمال خلال مرور السفينة بالمياه الإقليمية.
استكمل الربان الرحلة رغم الأعطال المتكررة التي لحقت بالسفينة منذ مغادرتها ميناء صليف باليمن متجهة إلى ميناء سفاجا، وامتنع عن التوجه إلى أقرب ميناء لإصلاح العطل.
بينما قام المالك بتوريد قطع غيار غير مطابقة للمواصفات، مما أدى إلى تكرار الأعطال وفقدان السيطرة على السفينة واصطدامها بالشعاب المرجانية، محدثة تلفيات جسيمة حسب تقرير جهاز المحميات الطبيعية بالبحر الأحمر.
أوضح تقرير بيئي رسمي أن السفينة تعرضت للجنوح ثم الغرق فوق الشعاب المرجانية قبالة شواطئ القصير.
كانت السفينة تحمل 21 راكبًا، ونحو 4000 طن من الردة، و70 طنًا من المازوت، و50 طنًا من السولار.
تسبب الحادث في كسر بدن السفينة بمساحة 60 سم، مما أدى إلى تسرب المياه إلى غرفة الماكينات وتعطلها عن الحركة، قبل أن تغرق بالكامل بعد عشرة أيام من جنوحها.