أبو الغيط يستقبل المفوض العام للأونروا ويؤكد أهمية سد فجوتها التمويلية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمقر الأمانة العامة يوم 5 الجاري، "فيليب لازاريني" المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، حيث استمع إلى شرح مفصل قدمه الأخير حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، والتحديات التي تواجهها الوكالة على الصعيد المالي.
وأوضح جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام أن أبو الغيط أعرب خلال اللقاء عن دعمه الكامل لمهمة الأونروا، وما تقوم به حيال اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملها الخمس، خاصة مع بداية العام الدراسي وأهمية توفير فرصة التعليم لكل طفل فلسطيني من اللاجئين.
وقال رشدي ان ابو الغيط اكد على أهمية عدم تراجع الدول المانحة عن التزاماتها بالاسهام في موازنة الوكالة، لا سيما في ضوء ما أشار إليه المفوض العام من استمرار الفجوة التمويلية في موازنة الوكالة، والتي تبلغ نحو 170 مليون دولار.
وأشار رشدي إلى أنه من المنتظر أن يُلقي المفوض العام للأونروا كلمة قصيرة أمام اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري، والذي يُعقد غداً بمقر الأمانة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام لجامعة الدول العربية الأمين العام لجامعة الدول جامعة الدول العربية المفوض العام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط : لا بد من الحفاظ على التراث والمقدّسات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدّم الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط ، محاضرة بعنوان " شهود وشهداء في الأناضول"، بحضور الأرشمندريت يعقوب خليل، عميد المعهد ورئيس رابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتيّة في الشرق الأوسط (A.T.M.E)، وذلك ضمن سلسلة محاضرات معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي في البلمند - لبنان، اليوم الأربعاء في قاعة البطريرك إغناطيوس الرابع في حرم المعهد.
شارك في المحاضرة مدراء وأساتذة معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي ووفد من الطلّاب، الدكتورة لور أبي خليل، منسّقة برنامج "الحوار، التماسك الإجتماعيّ والكرامة الإنسانيّة" في مجلس كنائس الشرق الأوسط، إعلام المجلس الّذي أجرى سللسة لقاءات مع الحاضرين، ومعنيّين بالموضوع المطروح.
خلال المحاضرة، أشار الأمين العام الدكتور ميشال عبس إلى أنّه بدأ عمله حول الأقليّات في العام 1980 وأقام أبحاث عديدة عن المجازر عند السريان والأردن، هذا واطّلع على مجازر الروم الأنطاكيّين والأناضوليّين، وتطوّرت حالته المعرفيّة من جرّاء مختلف القراءات، كما اعتمد تسمية "المشرق الأنطاكي" حيث تجسّدت البيعة وجاءت رحلات الرسول بولس.
وأوضح الدكتور عبس إلى أنّ "الإنتشار الكنسي في القرن التاسع عشر كان كبيرًا، وكان مسرح العمليّات على الساحل الأنطاكي من جبال هكاري حتّى كيليلكيا. علمًا أنّ الإجرام طال الجميع حتّى الروم من يونان وعرب سوريّين في العام 1915".
وأضاف "بدأت عمليّات التطهير في شمال غرب الأناضول، ونزح أكثر من 20000 شخص نحو الأناضول، كما تمّ تجنيد الشباب في العام 1914 في أعمال السخرة، وبدأت عمليّات التطهير العرقي في العام 1915، وكذلك عمليّات التهجير والترحيل والتجويد في المناطق الريفيّة".
علاوةً على ذلك، تطرّق البروفسور ميشال عبس إلى المحطّات التاريخيّة للمذابح والتطهير الّتي شهدتها الشعوب آنذاك، وخلص إلى التشديد على أنّه "لا بدّ من الحفاظ على التراث والمقدّسات، لا بدّ من أن يتحرّك الملفّ في الضمير العالمي على اختلاف الإنتماءات الدينيّة والإثنيّة، هذا تحدي كبير".