الأمم المتحدة تخصص 20 مليون دولار لدعم اليمن وأفغانستان
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أطلقت الأمم المتحدة تخصيصاً جديداً بقيمة 125 مليون دولار لمواجهات الاحتياجات المتزايدة وتعزيز العمليات الإنسانية في 14 بلداً حول العالم تعاني من نقص في التمويل؛ تتصدرها اليمن وأفغانستان.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية(UNOCHA) في بيان أصدره اليوم الثلاثاء، إن منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، أطلق مبلغ 125 مليون دولار أمريكي من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF) لتعزيز العمليات الإنسانية التي تعاني من نقص التمويل في 14 دولة في إفريقيا وآسيا والأمريكتين والشرق الأوسط.
وتتصدر اليمن وافغانستان البلدان المستفيدة من هذا الدعم بواقع 20 مليوم دولار لكل بلد.
وبحسب المسؤول الأممي سيساعد هذا التخصيص على توسيع نطاق المساعدات الإنسانية في بعض الأزمات الأطول أمداً والأكثر إهمالاً في العالم.
وذكر البيان أن متطلبات التمويل العالمية خلال العام الجاري 2023 تتجاوز حاجز الـ55 مليار دولار لدعم 250 مليون شخص متضررين من الصراعات وتأثير أزمة المناخ والكوارث الطبيعية وتفشي الأمراض والنزوح وغيرها من الأزمات.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية
أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باليمن، تزامنا مع اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر /تشرين الثاني من كل عام.
وقال البيان "في اليمن، يحتاج 9.8 ملايين طفل إلى شكل أو أكثر من أشكال المساعدة الإنسانية".
وأضاف: "في عامها العاشر من الصراع، لا تزال اليمن تواجه أزمة حماية وإنسانية كبرى، حيث يدفع الأطفال الثمن الأغلى".
ولفت البيان الأممي إلى أن "الأطفال أكثر عرضة للعيش في فقر، وغير مسجلين في المدارس الابتدائية، وهم معرضون بشكل خاص للأمراض وسوء التغذية والعنف".
وأمس الثلاثاء، أعلن صندوق "التعليم لا ينتظر" التابع للأمم المتحدة، تقديم منحة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم التعليم في اليمن.
وأضاف في بيان أن "التحديات المتفاقمة المرتبطة بالنزاع وتغير المناخ والنزوح القسري أدت إلى وجود 4.5 ملايين طفل يمني خارج مقاعد الدراسة".
وأكثر من مرة، سبق أن شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، ما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.
ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.