المسلة:
2024-06-30@02:03:37 GMT

الطالبات المسلمات في فرنسا يتحدين قرار حظر العباءة

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

الطالبات المسلمات في فرنسا يتحدين قرار حظر العباءة

5 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: تحدّت نحو 300 طالبة مسلمة في المدارس الفرنسية، الحظر الذي أعلنته السلطات الأسبوع الماضي، وحضرن إلى مدارسهن وهنّ يرتدين العباءة.

وقال وزير التعليم الفرنسي غابرييل أتال، الثلاثاء، في مقابلة مع إذاعة مونتي كارلو “RMC”، إن 67 طالبة مسلمة رفضن خلع عباءتهن في المدارس.

وأضاف أن العباءة، وهي رداء فضفاض كامل الطول ترتديه النساء المسلمات دليلا على الاحتشام، “تم حظرها مؤخرًا في المدارس بسبب مبدأ العلمانية”.

وقال إنه “في الموسم الدراسي الجديد الذي بدأ الاثنين، ورغم القرار الجديد، فقد وصلت 298 طالبة إلى المدارس في مختلف مناطق البلاد وهن يرتدين العباءة (…) رفضت 67 منهن التخلي عنها”، وفق الاناضول التركية.

وتابع أتال: “لا أريد أن أتمكن من التعرف على ديانة الطالبات في المدارس من خلال النظر إلى ملابسهن”، مؤكدًا “أهمية الحوار وتوضيح الهدف من هذا القرار”.

والاثنين، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أيّد قرار حظر العباءة والقميص، وهو نوع من القمصان التي يصل طولها إلى الكاحل للرجال، إنه يمكن اعتماد ملابس فريدة في المدارس، مثل الجينز، والقميص (القصير) وتي شيرت، وسترة.

والجمعة، قال فنسنت برينغارث، محامي منظمة “حركة حقوق المسلمين” (ADM)، على منصة إكس، إنهم قدموا استئنافا إلى مجلس الدولة لطلب تعليق حظر العباءة في المدارس، والذي قال إنه “ينتهك العديد من الحريات الأساسية”.

ومن المقرر أن تبدأ المحكمة العليا الفرنسية النظر في القضية بعد ظهر اليوم الثلاثاء.

وأثارت هذه الخطوة المثيرة للجدل رد فعل عنيفًا ضد الحكومة، التي تعرضت لانتقادات في السنوات الأخيرة لاستهداف المسلمين بتصريحات وسياسات معينة، بما في ذلك مداهمات المساجد والمؤسسات الخيرية، وقانون “مناهضة الانفصالية” الذي يفرض قيودًا واسعة على المجتمع.

تجدر الإشارة أن فرنسا سلكت طريق الفصل بين الدين والدولة مع قانون العلمانية عام 1905، وحظرت ارتداء الحجاب في المدارس والمؤسسات العامة لأول مرة عام 1989.

ومع بقاء مسألة الحجاب موضع جدال في البلاد لسنوات طويلة، صدر عام 2004 قرار بحظر ارتداء الرموز الدينية في المدارس الحكومية.

وعام 2010، حظرت فرنسا ارتداء الملابس التي تغطي الوجه بالكامل مثل البرقع والنقاب في الأماكن العامة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: فی المدارس

إقرأ أيضاً:

بيت في البياع ومصيدة في أربيل .. بغداد تنتزع قاتل الشهيد الصدر وأخته من قلب الاقليم

28 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: في قلب مدينة أربيل، وبين جدران المكاتب الحكومية، كشفت الستائر عن أحد أعظم الأسرار في تاريخ العراق الحديث. تم القبض على سعدون صبري، المعروف بـ”عميد نزار”، المسؤول السابق الذي كان يشغل منصب مدير الشعبة الخامسة في مديرية الاستخبارات العسكرية، والمتورط في قتل آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر وشقيقته العلوية بنت الهدى. هذه اللحظة تمثل نهاية رحلة طويلة من الهروب والملاحقة.

مراقبة دامت أربع سنوات

وقال مصدر ان الحكاية بدأت قبل أربع سنوات، عندما بدأت فرق الأمن الخاصة لعصائب أهل الحق بمراقبة تحركات القاتل الذي  تنقل بين عدة دول مجاورة، منها مصر وسوريا، وصولاً إلى تركيا. في كل مرة كان يظن أنه بعيد عن متناول العدالة، لكنه لم يدرك أن أعين المراقبة لم تغفل عنه لحظة.

استدراج إلى أربيل

في خطوة ذكية، تم استدراجه عبر عرض شراء منزله في منطقة البياع في بغداد، و وافق على لقاء المشترين الذي جندتهم لفرقة الامن الخاص، في أربيل لتسليم المبلغ. وعند وصوله إلى عاصمة الإقليم، كانت المصيدة بانتظاره.

حركات أمنية دقيقة

أفاد المصدر أن الأجهزة الأمنية بدأت بتنسيق جهودها بمجرد رصد دخول عميد نزار إلى كردستان. كان الهدف تجديد مستمسكاته الرسمية قادماً من محل إقامته بين الإمارات والأردن.

مطالبات وتسليم متأخر

على الرغم من متابعة الأجهزة الأمنية، كانت هناك مماطلة من سلطات الإقليم في تسليم المجرم. وبعد تحريات وتحقيقات أولية، طلبت السلطات الكردية إجراء تحقيقات على أراضيها قبل تسليمه إلى القوات الأمنية العراقية.

التدخل الحكومي

تم إبلاغ رئيس الوزراء العراقي بأن المجرم موجود في الإقليم، وهو قاتل الشهيد محمد الصدر، و يعرف مكان دفن الشهيدة بنت الهدى، وهو قاتل عم السوداني أيضاً، وق وافق رئيس الوزراء على بذل الجهود لتسليمه، ولكن مماطلة سلطات الإقليم استمرت لأشهر.

تهديد وتفاوض

تواصلت الاتصالات مع الوزير الكردي بنكين ريكاني، وتم تحذيره من أن عدم تسليم المجرم سيؤدي إلى توتر العلاقات مع الإقليم، وتم اسماع ريكاني، التهديد باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ إذا لم يتم تسليم القاتل.

التسليم النهائي

بعد مفاوضات طويلة، وافق مسرور بارزاني على تسليم المجرم إلى بغداد، حيث يخضع الآن لجلسات التحقيق، و يتم التعامل معه بحذر وعناية، بالنظر إلى عمره البالغ 77 عاماً، ولضمان انتزاع اعترافات كاملة منه.

اعترافات مدوية

اعترف عميد نزار بقتل 20,000 شيعي، بما في ذلك التحقيق مع الشهيد محمد الصدر وقتله، وقتل نحو ثمانين من آل الحكيم.

وذكر المجرم سعدون صبري أثناء التحقيق، أنه في مكان تنفيذ حكم الإعدام، تم دفن العلوية بنت الهدى، وما زالت الأجهزة المختصة تتحرى مكان الدفن، من خلال مراجعة خرائط العمرانية لمدينة بغداد في فترة النظام الصدامي.

هذه الاعترافات تفتح فصولاً جديدة من الألم والغضب لدى أسر الضحايا والمجتمع العراقي.

والقبض على عميد نزار يمثل انتصاراً للعدالة في مواجهة سنوات من الظلم والقمع. هو تذكير بأن الجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وأن يد العدالة ستطال المجرمين مهما طال الزمن.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • مقتل منفذ هجوم بقوس ونشاب على السفارة الإسرائيلية في بلغراد
  • كيف نواجه سيوف التشكيك الأمريكي بالقضاء العراقي؟
  • كوريا الشمالية.. منع ارتداء فساتين الزفاف والموت لمن يستمع للأغاني
  • نهائية مأساوية يشهدها امتحان الفيزياء في الإسكندرية
  • بيزشكيان وجليلي يتصدران النتائج الجزئية للانتخابات الرئاسية في إيران
  • مزدوجو الجنسية يشعرون بالقلق من مشروع اليمين المتطرف في فرنسا
  • إيران تبدأ التصويت في انتخابات رئاسية بخيارات محدودة
  • بيت في البياع ومصيدة في أربيل .. بغداد تنتزع قاتل الشهيد الصدر وأخته من قلب الاقليم
  • نائب وزير الخارجية يودع سفير فرنسا لدى المملكة بعد انتهاء فترة عمله
  • رصد هدر ببناء دور للشركة العامة لتنفيذ مشاريع النقل في المثنى