حيروت ـ صنعاء

أعلنت جماعة الحوثي أن الوسيط العماني يواصل جهودا لحل النقاط الخلافية في مفاوضاتها مع السعودية.

 

 

 

وقال القيادي في الجماعة علي القحوم، إن هناك جهودا مبذولة من العمانيين لتجاوز التعثر في ما أسماه الملف الإنساني والمرتبات، مشيرا إلى أنه لا مساومة على مطالب الجماعة.

 

 

 

وجدد تأكيد تمسك الجماعة باشتراطاتها لتجديد الهدنة والدخول في عملية سلام لإنهاء الحرب.

 

 

 

واعتبر الاستجابة لاشتراطاتهم وتنفيذ مطالبهم مدخلا للسلام وإنهاء الأزمة المتواصلة منذ أكثر من ثمان سنوات.

 

 

 

وكان الوفد العماني زار صنعاء الشهر الماضي وعقد لقاءات مع قيادات الحوثيين التي قالت إن المشاورات بحثت الترتيبات لعقد جولة مفاوضات قادمة وصفتها بالحاسمة.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

عنصر حوثي يحرق نفسه احتجاجا على نهب أرضه وسط ميدان السبعين في صنعاء (فيديو)

شهد ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة 15 نوفمبر 2024م، حادثة صادمة حين أقدم أحد عناصر مليشيا الحوثي المدعو "عبد الغني ضيف سريع الرازحي"، على إحراق نفسه أمام جموع من أنصار المليشيا الذين يزعمون التظاهر دعماً لفلسطين وقطاع غزة ومساندة لذراع إيران "حزب الله" في لبنان.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مرئيا يُظهر الرازحي وهو يصب مادة البنزين على جسده ويشعل النار، موجهًا اتهامات صريحة لقيادات حوثية بنهب أرضه والاستيلاء عليها دون وجه حق. وحسب ما ورد فقد شكا الرازحي من تجاهل زعيم المليشيا، عبد الملك بدر الدين الحوثي، لمناشداته المتكررة بإنصافه وإعادة أرضه المغتصبة.

وأشار شهود عيان إلى أن المتظاهرين حاولوا إخماد الحريق باستخدام الغتر والأكوات التي كانوا يرتدونها قبل نقل الرازحي إلى أحد مستشفيات صنعاء لتلقي العلاج.

وأكدت مصادر مطلعة أن الأرض المنهوبة التي يملكها الرازحي استولت عليها قيادات حوثية يقودها عبدالمجيد الحوثي رئيس ما تسمى هيئة الأوقاف ومدير مكتبه وليد العلوي، بحجة أنها أراض وقفية دون تقديم أي مستندات أو أدلة تثبت ذلك.

وأضافت المصادر أن عناصر قيادات حوثية نافذة منها هاشم السقاف وجمال علوي يعملون لمكتب وعمليات القيادي البارز أمين المداني بالإضافة إلى أبو عمار شايم مسؤول القيادة والسيطرة في وزارة داخلية المليشيا والقيادي أبو راغب السفياني مكلف برئاسة لجنة من مكتب زعيم المليشيا دعمت عملية النهب بقوة السلاح.

وذكرت المصادر أن الرازحي يمتلك وثائق قانونية قديمة تثبت ملكيته للأرض، مؤكدة أنها خضعت للفحص الجنائي وصحتها مثبتة. كما أكدت المصادر أن الأرض كانت في حيازته هو وأسرته لسنوات طويلة قبل أن تُجبره لجنة حوثية مزعومة على إخلائها بالقوة.

الحادثة أثارت استياء وسخطاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط دعوات للتحقيق في الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون وحتى أفراد المليشيا أنفسهم على يد قيادات نافذة.

مقالات مشابهة