موارد الانبار تعيد النظر بحصص المزارعين بعد تحسن الإطلاقات في نهر الفرات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلن مدير موارد الفلوجة وشرق الانبار رائد مظهر المحمدي، الثلاثاء، إعادة النظر بالإطلاقات المائية المخصصة لسقي المحاصيل الزراعية بعد وصول اطلاقات مائية محدودة الى نهر الفرات.
وقال المحمدي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “موارد الانبار اعادت النظر بقرارها السابق بشأن عدم وجود خطة زراعية للعام الحالي ونوهت الى وجود توجه حكومي لإعداد خطة زراعية تضمن الارتقاء بالواقع الزراعي والذي صنف بالأسوأ منذ 20 عام تقريبا بسبب ازمة المياه”.
وأضاف، ان “العمل حاليا يتجه نحو زيادة الاطلاقات المائية للمزارعين بعد وصول كميات مائية محدودة من تركيا بالتزامن مع قدوم فصل الشتاء الذي صنفه مختصين بالانواء الجوية بانه فصل رطب تزداد فيه الامطار”.
واعتبر ان “القرار سيسهم في انعاش الواقع الزراعي وعودة المزارعين الذين حرموا من شمولهم بالتخصيص المائي الى ممارسة اعمالهم مجددا”، موضحا ان “موارد الانبار اعدت خطة لتوفير مياه الشرب والاستخدامات الاخرى وعملت على تقليل الاطلاقات المائية للمزارعين لمواجهة ازمة المياه”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
هل العراق قادر على استيعاب الموجات الفيضانية من سد تشرين؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
طمأنت وزارة الموارد المائية، اليوم الاثنين، بشأن المخاوف من انهيار سد تشرين، جراء العمليات العسكرية في سوريا، بعد أنباء عن تعرضه لأضرار، مشيرة إلى وجود طاقة خزنية كبيرة في ثلاثة مواقع قادرة على استيعاب أي موجات فيضانية.
وقال مدير عام الهيئة العامة للسدود والخزانات في وزارة الموارد المائية، علي راضي، إن "هناك أنباء اطلعنا عليها على مواقع التواصل تشير إلى حدوث أضرار في سد تشرين في سوريا بسبب العمليات العسكرية التي حدثت في تلك المنطقة التي تفصل بين محافظتي حلب والرقة".
وأضاف أن "العراق يمتلك طاقة خزنية كبيرة في سد حديثة وبحيرتي الحبانية والرزازة على نهر الفرات، وفي حال ورود موجات كبيرة من المياه من الممكن أن تستوعب أي تدفقات"، مؤكدا أن "جميع الخطط الموضوعة جاهزة لاستقبال أي موجة كانت".
وتابع "في حال ورود موجات من المياه في عمود الفرات، فإن وزارة الموارد المائية اتخذت كافة الإجراءات الكفيلة باستيعاب هذه المياه ".
وكانت المجموعة الاستراتيجية للخبراء السوريين المستقلين ،قد أعربت عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تشير إلى استهداف جسم سد تشرين في ريف منبج شرقي حلب جراء العمليات العسكرية بين قوات الجيش الوطني السوري المنضوي في المعارضة السورية المسلحة وقوات قسد، والتي أدت إلى أضرار تهدد بارتفاع منسوب المياه.
وأكدت المجموعة في بيان أن الوضع الحالي يتطلب تحركاً عاجلاً لتفادي كارثة إنسانية محتملة.
ويقع سد تشرين على نهر الفرات في منطقة منبج ويبعد عن حلب 100 كيلومتر، ويمتد على نحو 900 متر ويضم 6 توربينات لتوليد الكهرباء، ودخل الخدمة عام 1999.