موارد الانبار تعيد النظر بحصص المزارعين بعد تحسن الإطلاقات في نهر الفرات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلن مدير موارد الفلوجة وشرق الانبار رائد مظهر المحمدي، الثلاثاء، إعادة النظر بالإطلاقات المائية المخصصة لسقي المحاصيل الزراعية بعد وصول اطلاقات مائية محدودة الى نهر الفرات.
وقال المحمدي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “موارد الانبار اعادت النظر بقرارها السابق بشأن عدم وجود خطة زراعية للعام الحالي ونوهت الى وجود توجه حكومي لإعداد خطة زراعية تضمن الارتقاء بالواقع الزراعي والذي صنف بالأسوأ منذ 20 عام تقريبا بسبب ازمة المياه”.
وأضاف، ان “العمل حاليا يتجه نحو زيادة الاطلاقات المائية للمزارعين بعد وصول كميات مائية محدودة من تركيا بالتزامن مع قدوم فصل الشتاء الذي صنفه مختصين بالانواء الجوية بانه فصل رطب تزداد فيه الامطار”.
واعتبر ان “القرار سيسهم في انعاش الواقع الزراعي وعودة المزارعين الذين حرموا من شمولهم بالتخصيص المائي الى ممارسة اعمالهم مجددا”، موضحا ان “موارد الانبار اعدت خطة لتوفير مياه الشرب والاستخدامات الاخرى وعملت على تقليل الاطلاقات المائية للمزارعين لمواجهة ازمة المياه”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
ابتكار طريقة لمنع تطور «قصر النظر» عند الأطفال
يلعب الضوء الطبيعي الساطع، دوراً حاسماً في التقليل من خطر الإصابة بقصر النظر، ومن المعروف أن العالم الخارجي يحتوي على تفاصيل بصرية أكثر تنوعا تحفز “البصر”، لذلك ينصح بالبقاء خارج المنزل لفترات طويلة.
وتشير صحيفة ” naukatv”إلى أنه، “في إحدى المدارس الصينية، تم تزيين الفصل الدراسي ليشبه غابة، وتمت تغطية الجدران والمقاعد برسومات للأشجار والشجيرات، ورُسِمَت السماء على السقف، بينما بقيت فصول دراسية أخرى بألوان تقليدية فاتحة”، وتم تعديل الإضاءة بحيث لا يكون هناك اختلاف”.
وأضافت، “قال طبيب العيون، يان فليتكروفت، من مستشفى “تمبل ستريت” للأطفال في دبلن:”نظرا لأن الجدران تعكس الضوء بشكل أقل عندما تكون مغطاة بصور الأشجار وما إلى ذلك، تم ضبط الإضاءة بحيث تكون مستويات الإضاءة على المقاعد متساوية في كلا الفصلين”.
وتابعت الصحيفة، “على مدار عام درس 250 طفلا تبلغ أعمارهم 9 سنوات في فصول من هذا النوع، بينما درس 250 طفلا آخرين في الفصول العادية، وقبل وبعد ذلك، خضعوا هؤلاء لفحص البصر، وتم تقييم حدة البصر بالديوبتر، مع عتبة مقبولة لبداية قصر النظر عند معدل 0.5”.
ووفق الصحيفة، “بعد عام، اقترب بصر الأطفال بعيدي النظر في الفصل الذي يحاكي الطبيعة من قصر النظر بمقدار 0.22 ديوبتر أقل من أولئك الذين درسوا في الفصل العادي، بينما ضعف بصر التلاميذ ذوي النظر الطبيعي الذي يعادل 1.0 بمقدار 0.18 ديوبتر أقل، مقارنة بمن درسوا في الفصول العادية”،
بدوره، وصف البروفيسور، بيلي هاموند، من جامعة جورجيا الأمريكية هذه النتائج “بأنها ذات أهمية إكلينيكية”، وقال: “إذا لم نتمكن من منع إصابة الأطفال بقصر النظر، فيمكننا على الأقل تقليل درجة حدته”، وأضاف أن الدراسة أكدت دور الترددات المكانية في تطور البصر لدى الأطفال”.
وأوضح البروفسور ذلك بأنه، “العين تنمو وفقا للمنبهات التي تتلقاها. فالبيئات ذات الإضاءة الاصطناعية التي تفتقر إلى الترددات المكانية العالية قد تؤدي إلى نمو محدود للبصر. بينما توفر الطبيعة نطاقا هائلا من الأنماط وتغيرات الألوان والمسافات والسطوع، مما يعزز حدة البصر”.