أكد نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة التونسيين بالخارج، ونظيره الياباني يوشيماسا هاياشي على اعتزاز البلدين بعلاقات الصداقة التاريخية، والإرادة المشتركة على الارتقاء بها وتطويرها.

 

الكرملين: لا اتفاق حول صفقة الحبوب حتى الآن الإمارات: فتح باب الترشيح لـ"جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين 2024"

 

جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية التونسي في الدورة الثانية للاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي الياباني، المنعقد بالقاهرة اليوم، بحسب بيان لوزارة الخارجية التونسية.

 

وجرى خلال اللقاء التأكيد على تمسك تونس بثوابت سياستها الخارجية والتي تحتكم إلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والالتزام بقواعد القانون الدولي، وعلى ضرورة أن تسري على الجميع، وإبراز دفاع تونس عن إقامة علاقات دولية تقوم على التضامن الانساني، بما يرسخ الاستقرار ويعزز الأمن والسلم الدوليين.

وأشار بيان الخارجية التونسية إلى دعوة عمار للجانب الياباني إلى مواصلة دوره السياسي في مناصرة القضية الفلسطينية في ظل الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي، وبما يدعم جهوده الاقتصادية لصالح الأشقاء الفلسطينيين.

وأوضح البيان أنه تم التأكيد خلال البيان على تفهم اليابان للتحديات التي تواجه تونس، والتشديد على مواصلة دعمها وتعزيز أواصر التعاون في مختلف المجالات، والاتفاق على إحكام الإعداد للاستحقاقات الثنائية المقبلة وتبادل الدعم في المنظمات الدولية، كما تناولت المحادثة أبرز القضايا الدولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تونس اليابان

إقرأ أيضاً:

الإمارات وتركيا تبحثان تعزيز التعاون المشترك

أنقرة (وام)

أخبار ذات صلة «قبيلة الدروع» تنظِّم حفل زفاف جماعي لـ 22 مواطناً ومواطنة مريم الحمادي: «التحديث» يضمن استمرار فعالية الحكومات

انطلقت أعمال الدورة الثانية للجنة المشاورات السياسية بين وزارة الخارجية ووزارة خارجية الجمهورية التركية، والتي عقدت في العاصمة التركية أنقرة أمس. وترأس جانب دولة الإمارات في الاجتماع معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وحضور سعيد الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى الجمهورية التركية، في حين ترأس الجانب التركي نوح يلماز، نائب وزير الخارجية التركي. وأكد الجانبان، خلال المشاورات، عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد معالي المرر أنه منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1973، شهدت العلاقات جهوداً مشتركة لتطوير العلاقات والارتقاء بها، وبلغت هذه العلاقات مستوى غير مسبوق، إثر الاجتماع رفيع المستوى بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، في 19 يوليو 2021، حيث مهد الطريق للتوقيع على عدد من الاتفاقيات المهمة في مختلف مجالات التعاون المشترك، منها اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA)، التي تساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، علماً بأن حجم التجارة البينية شهد نمواً ملحوظاً بنسبة 108% في عام 2023، ليصل إلى 36.3 مليار دولار أميركي، مقارنة بـ17.5 مليار دولار أميركي في 2022. وناقش الجانبان التطورات الإقليمية والعالمية الراهنة، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وعلى هامش المشاورات السياسية، التقى معالي خليفة شاهين المرر، معالي هاكان فيدان، وزير خارجية الجمهورية التركية، وتمت مناقشة العلاقات الاستراتيجية، وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المتبادلة بين البلدين.
كما التقى معالي خليفة شاهين المرر، مصطفى فرانك، عضو البرلمان التركي، رئيس لجنة الصداقة البرلمانية مع دولة الإمارات وفريقه، وتم بحث سبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • لطيفة بنت محمد ورئيسة وزراء تايلاند تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
  • الإمارات وتركيا تبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • الإمارات وتركيا تبحثان تعزيز التعاون والتطورات الجيوسياسية
  • وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية
  • وزير الخارجية: مصر والمملكة المتحدة تواصلان تعزيز الشراكة الاقتصادية
  • سلطنة عُمان وإسبانيا تبحثان تعزيز العلاقات في المجال السياحي
  • وزير الخارجية يبحث هاتفيا تعزيز العلاقات مع نظيره الأوزبكستاني
  • «التخطيط» تناقش تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع تونس: نفتح آفاقا جديدة للتعاون
  • جرائم قتل تهزّ تونس وبريطانيا واليابان واعتقال «تيك توكر» عراقي شهير
  • تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في تكنولوجيا الفضاء بين مصر واليابان