ابين (عدن الغد) خاص

برعاية معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري والممثل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الدكتور حسين جادين دشن بمديرية خنفر بمحافظة ابين جلسات التوعية والتدريب ضمن مشروع الجهود المشتركة لدعم الامن الغذائي والتغذية في اليمن الممول من الاتحاد الأوروبي
حيث دشن الاخوة مدير عام الإرشاد والتدريب الزراعي المهندس مختار عبود بن همام ومدير عام مكتب الزراعة والري بمحافظة ابين الدكتور حسين الهيثمي ومدير عام المديرية المحامي مازن اليوسفي

وفي حفل التدشين القى مدير عام الإرشاد والتدريب الزراعي المهندس مختار عبود بن همام كلمة توجيهية حث فيها المرشدين الزراعيين على بذل الكثير من الجهود للاستفادة من المشروع لتوعية وتدريب الفئة المستهدفة وتشجيع المستفيدين في تحسين معيشتهم من خلال البرامج التدريبية

من جانبه تحدث مدير عام مكتب الزراعة والري بمحافظة ابين الدكتور حسين الهيثمي عن النشاطات الذي تشهدها محافظة ابين بالجانب الإرشادي وعبر عن ارتياحه بهذا النشاط مقدرا الدعم والمتابعة من الكوادر الإرشادية بالإدارة العامة واكد الدكتور الهيثمي انه سيعمل على تدليل اي صعاب قد تعترض اي نشاط يعمل على تطوير الزراعة بالمحافظة من اجل ضمان الامن الغذائي 
مدير إدارة الإرشاد والتدريب الزراعي بالمحافظة الاخ ابوبكر عمر صالح قال ان مهمتنا هو مساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة من خلال التوعية والتدريب في المجالات المختلفة مثل زراعة الخضار والحبوب وكذا تربية الحيوانات من خلال الكادر الإرشادي وسيشمل نشاطنا في الوقت الراهن  الكود والمخزن والروة وباتيس وسيكون لنا لقاءات على مدى ثلاثة أشهر للمدارس الحقلية في مجال النحل وأربعة أيام في مجالي الحبوب والخضار

الجدير ذكره ان عدد المستفيدين في مجال النحل 309 مستفيد سيتم تدريبهم في 15 مدرسة حقلية وكذا 30 مستفيدة في الصناعات الغذائية والالبان وفي المحاصيل 1083 مستفيد وفي الخضار 100 مستفيد

حضر حفل التدشين المهندس أحمد القفلة مدير إدارة الإرشاد والتدريب الزراعي والمهندس ياسر الحسني مدير الزراعة بالمديرية وعدد من المسؤولين بمكتب الزراعة بمحافظة ابين

.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: بمحافظة ابین مدیر عام

إقرأ أيضاً:

تؤدي لخفض الإنتاج الزراعي.. أزمة الأسمدة تهدد بموجة تضخمية

شهدت مصر في الفترة الأخيرة أزمات عديدة، كان آخرها أزمة نقص الأسمدة، وإغلاق عدد من مصانعها، الأمر الذي أثار قلق معظم المزارعين، خوفًا من غلاء أسعار الأسمدة، وبالتالي قلة الإنتاجية.

ومنذ أيام قليلة أعلنت بعض مصانع الأسمدة في مصر توقفها عن العمل بسبب نقص إمدادات الغاز الطبيعي، في الوقت الذي يزيد استهلاك الطاقة بسبب درجات الحرارة المرتفعة.

وكانت شركة مصر لإنتاج الأسمدة "موبكو" فد قالت إنها أوقفت مصانعها الثلاثة، بسبب توقف إمدادات الغاز الطبيعي لمصانع الشركة.

كما أعلنت شركة أبو قير للأسمدة، عن توقف مصانعها الثلاثة، كما أعلنت شركة سيدي كرير للبتروكيماويات عن توقف مصانعها "نظرًا لانقطاع غازات التغذية".

وتعد صناعة الأسمدة، إحدى الصناعات الإستراتيجية المهمة لأهميتها المتعلقة بالزراعة، بالإضافة إلى عائداتها التصديرية الدولارية، فقد بلغ إجمالي الإنتاج المصري من الأسمدة في عام 2023 ما يقرب من 8 ملايين طن نيتروجينية، و4 ملايين طن فوسفاتية، حيث تحتل مصر المرتبة السابعة عالميًا في إنتاج اليوريا، فيما تأتي الأسمدة في المركز الثاني بين الصادرات المصرية بقيمة 3.4 مليارات دولار، وفقًا لبيانات مركز المعلومات، ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.

وحول ذلك قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين إن السبب الرئيسي وراء أزمة الأسمدة يعود إلى عدم إمداد بعض المصانع بالغاز الطبيعي، الأمر الذي أدى لتوقفها عن العمل، وانخفاض كميات الأسمدة المدعمة في الجمعيات، وأيضًا انخفاضها في السوق الحرة.

وأضاف إن توقف مصانع كبيرة عن العمل مثل «سيدي كرير، أبو قير، كيما، موبكو»، أدى لحدوث قلة في المعروض، في ظل زيادة الطلب على الأسمدة، الأمر الذي أدى لارتفاع الأسعار بصورة كبيرة إذ وصل سعر طن سماد اليوريا لـ20 ألف جنيه.

وأكد نقيب عام الفلاحين أن الأسمدة تعتبر أهم مستلزم زراعي، ووجود أي نقص فيها، سيؤدي لتقلص المساحة المزروعة، وقلة الإنتاجية، وبالتالي ستكون هناك زيادة في أسعار المنتجات.

فيما أوضح جمال صيام، خبير الاقتصاد الزراعي، أن سبب تلك الأزمة الأخيرة في مصانع الأسمدة، يعود لنقص إمدادات الغاز الطبيعي المستورد من الخارج.

وأشار «صيام» إلى أن توقف بعض مصانع الأسمدة سيكون لها تأثير كبير على المنتجات، باعتبارهم من أكبر المصانع في مصر لإنتاج الأسمدة الأزوتية، المهمة جدًّا في عملية الزراعة، وبدونها ينخفض الإنتاج الزراعي بنحو 40% تقريبًا.

وأردف قائلاً: إن هناك محاصيل صيفية كالذرة والأرز والقطن والخضار، وهي في حاجة شديدة لتلك الأسمدة، ومع توقف المصانع، ستقل إنتاجيتهم بصورة كبيرة جدًّا، نتيجة لقلة الأسمدة المستخدمة في الزراعة، وبالتالي ستزيد تكاليف الإنتاج الزراعي.

واستكمل: من الممكن أن تحدث موجة تضخمية عالية، بسبب أزمة الأسمدة، مطالبًا الحكومة، بسرعة حل الأزمة، واستيراد الغاز الطبيعي.

فيما برر مصدر بوزارة الزراعة- في تصريحات تليفزيونية- الأزمة بأن صناعة الأسمدة في مصر مثلها مثل الصناعات الأخرى، تتأثر بسبب الأزمة المؤقتة في إمدادات الطاقة العالمية.

وأن الارتفاع الذي ضرب أسعار الأسمدة خلال الفترة الحالية، ارتفاع مؤقت، وسيعود للأسعار الطبيعية قريبًا كما كان، بعد عودة إنتاج مصانع الأسمدة من جديد.

وأكد أن هناك نقصًا في الأسمدة بالأسواق ولكن لا يؤثر على عملية الزراعة في الأراضي، ولم تحدث أي مشكلة في الإنتاج الزراعي رغم ذلك"، موضحًا أن أزمة تغيّر المناخ تعتبر أزمة كبيرة، لكن الدولة اهتمت بذلك واعتبرته قضية مهمة يجب وضع حلول له

اقرأ أيضاًمستشار وزير الزراعة عن زيادة أسعار الأسمدة في الأسواق: ارتفاع مؤقت وستنخفض قريبا (فيديو)

قبل تهريبها للسوق السوداء.. ضبط أطنان من الأسمدة الزراعية المدعمة بالبحيرة

البترول: إعادة ضخ الغاز لمصانع الأسمدة تدريجيا

مقالات مشابهة

  • تدشين التحصيل الإلكتروني بفرع هيئة تنظيم شؤون النقل البري في تعز
  • وزير الزراعة لبى دعوة معهد مونبيلييه
  • تؤدي لخفض الإنتاج الزراعي.. أزمة الأسمدة تهدد بموجة تضخمية
  • تدشين العمل بمشروع صيانة خط الجامعة هزم في أرحب بمحافظة صنعاء
  • إطلاق وتفعيل خدمة الطوارئ الطبية لأول حالة بشمال سيناء رسميا
  • "الزراعة": ثورة 30 يونيو بمثابة قبلة الحياة للقطاع الزراعي
  • مستشفى بئر العبد بشمال سيناء تحقق نجاحات طبية بارزة
  • اجتماع في تعز لتقييم أعمال الأجهزة التنفيذية بمديرية ماوية
  • تدشين أول سفينة جزائرية للترفيه “CORSAIRE”
  • رئيس زراعة الشيوخ: زيادة الرقعة الزراعية في عهد السيسي إلى 9.8 مليون فدان -تفاصيل