وزير الدفاع الروسي: أوكرانيا تكبدت خسائر بأكثر من 66 ألف عسكري منذ بدء الهجوم المضاد
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كشف وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، أن خسائر القوات الأوكرانية كانت فادحة على مدى الأشهر الثلاثة الماضية منذ بدء ما يسمى بهجومها المضاد، مشيرا إلى أن هذه القوات لم تحقق أي اختراق على أي محور.
وقال شويجو في تصريح اليوم الثلاثاء "إن خسائر القوات الأوكرانية منذ بداية ما يسمى بالهجوم المضاد تجاوزت 66 ألف عسكري و7600 قطعة سلاح.
وأضاف: "أن القوات الروسية تواصل تدمير البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا، حيث قصفت 34 مركز قيادة تابعة لقوات كييف في شهر واحد"، موضحا أن قوات كييف تهاجم أهدافا مدنية وتصور هذه الهجمات على أنها انتصارات عسكرية في محاولة لإخفاء فشل الهجوم المضاد.
وتابع وزير الدفاع الروسي: أسقطنا خلال الشهر الأخير أكثر من 1000 مسيرة أوكرانية واعترضت قواتنا 159 قذيفة صاروخية من أنظمة "هيمارس" الأمريكية و13 صاروخا مجنحا غربيا"، مؤكدا أن كييف شن هجوم مضاد للشهر الثالث على التوالي دون أن تحقق أي تقدم على أي محور.
وأشار إلى أن النظام الأوكراني يحاول يائسا أن يظهر للغرب بعض النجاح على الأقل لإطالة أمد النزاع، منوها بأن القوات الروسية تمكنت من تعزيز مواقعها على محور كوبيانسك بمقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا بشكل كبير على طول الجبهة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الروسي اوكرانيا خسائر الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف أبو الرُب، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وأشار إلى أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
ورأى أبو الرُب أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.