بحثت وزيرة البيئة والتغيير المناخي الصومالية خديجة محمد المحزومي، اليوم الثلاثاء، مع وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية مريم بنت محمد المهيري، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين لاسيما في المجال البيئي ومواجهة التغير المناخي واستعدادات الإمارات لاستضافة مؤتمر (كوب 28).

رئيس الصومال يُشيد بقوات الجيش في مُكافحة حركة الشباب القومي للحوكمة يعقد اللقاء الثالث للأطفال الأفارقة من الصومال المقيمين بمصر

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) أن اللقاء جاء على هامش قمة المناخ الإفريقية بالعاصمة الكينية نيروبي، والتي تهدف إلى معالجة التعرض المتزايد لتغير المناخ والتكاليف المرتبطة به على الصعيد الإفريقي والعالمي، كما تبحث القمة الالتزامات والتعهدات والنتائج ذات الصلة بالمناخ والتحديات القائمة والجهود التي تبذلها الدول في هذا الصدد.

وتوفر قمة المناخ في أفريقيا فرصة لقادة الدول الإفريقية لإصدار "إعلان نيروبي" للقادة الأفارقة بشأن النمو الأخضر وحلول تمويل المناخ، ودعوة للعمل للدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي والشركاء الداعمين لدعم تنفيذها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصومال الامارات المجال البيئي التغير المناخى

إقرأ أيضاً:

مقتل العشرات في اشتباكات بين القوات الصومالية وحركة «الشباب»

دينا محمود (عواصم)

أخبار ذات صلة مقتل عشرات الإرهابيين باشتباكات مع الجيش الصومالي الجيش الصومالي يلاحق فلول «الشباب»

أكد مسؤولون صوماليون، أمس، أن عشرات المقاتلين قُتلوا في اشتباكات، أمس، بجنوب الصومال عندما حاول مسلحو الحركة اجتياح ثلاث قواعد عسكرية.
وقال مسؤول أمني محلي إن القوات الحكومية صدت الهجمات وفجرت بأمان أربع سيارات ملغومة على بعد نحو 80 كيلومتراً جنوب غربي مدينة كيسمايو الساحلية في ولاية جوبالاند. وأظهرت مقاطع مصورة نشرها مسؤولو الولاية ما لا يقل عن 35 جثة قرب قرية بولو-حاجي. 
وقالت الحكومة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الوطنية الصومالية «صونا»: «نشكر القوات الاتحادية وقوات جوبالاند التي قتلت أكثر من 80 من مقاتلي حركة الشباب وغنمت أسلحتهم».
وقال فارح حسين، وهو مسؤول عسكري، إن خمسة جنود قتلوا. وأضاف: «تلقينا معلومات عن قدوم الشباب فخرجنا من القواعد الثلاث ثم حاصرنا مقاتلي الحركة وقتلنا العشرات منهم.. أحصيت 30 قتيلاً من الشباب ورأيت المزيد من الجثث ملقاة أمامي».
يأتي ذلك، فيما حذر خبراء غربيون من أن مناطق النفوذ الرئيسة للتنظيمات الإرهابية الناشطة حالياً في القارة السمراء تتوزع بين الصومال في منطقة القرن الإفريقي بشرقي هذه البقعة من العالم، ومنطقة الساحل الواقعة في الشطر الغربي منها، والتي ارتفع فيها عدد الهجمات الإرهابية، بنسبة تقارب 400 في المئة، في الفترة ما بين عاميْ 2012 و2020.
وأوضحوا أنه في الصومال تتمركز مجموعات تدين بالولاء لـ «القاعدة»، وعلى رأسها حركة الشباب، التي يتراوح عدد مسلحيها ما بين 10 آلاف و12 ألف عنصر، وتُوصَف بأنها أكثر التنظيمات الدموية في أفريقيا، قدرة من حيث الموارد المالية.  وحذروا أيضاً من أن لدى «داعش» مجموعات إرهابية فرعية تابعة له في «الساحل» والغرب الأفريقي بوجه عام، وسط تقديرات من جانب الخبراء، تفيد بأن تلك التنظيمات ترى أن البيئة السياسية والأمنية والاجتماعية في أفريقيا، ملائمة لنشر أفكارها المتطرفة وتجنيد المزيد من العناصر.
وأوضحوا أنه على مدار الفترة الماضية دُرِبَ إرهابيو تلك التنظيمات على أساليب من شأنها تقليص مخاطر تعرضهم لهجمات الطائرات المُسيَّرة، التي صارت تُستخدم على نحو متزايد، لمهاجمة معاقلهم. 
ويشمل ذلك أيضاً، وفقا لمتخصصين في شؤون الجماعات المتطرفة والإرهابية، كيفية زيادة كميات السلاح والعتاد التي تحصل عليها هذه المجموعات، لتمكينها من مواصلة تنفيذ اعتداءاتها الإجرامية، بما يشمل تصنيع مُسيَّرات بدائية أيضاً.

مقالات مشابهة

  • مقتل العشرات في اشتباكات بين القوات الصومالية وحركة «الشباب»
  • العراق وإيران يبحثان وسائل تسهيل تفويج الزائرين
  • مقتل أكثر من 80 من قيادات وعناصر حركة "الشباب" جنوبي الصومال
  • السوداني ووزير الداخلية اللبناني يبحثان التعاون الأمني والتنسيق الاستخباري
  • علماء يحذرون: التغير المناخي يطيل أيام الأرض
  • عاجل.. وزيرا البترول والكهرباء يبحثان مع وزير الطاقة السعودى سبل تعزيز التعاون بالرياض
  • وزيرة التضامن تستعرض مع المفتي تعزيز أوجه التعاون
  • العراق ولبنان يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
  • وزير الزراعة ورئيس اتحاد مصدري اللحوم والدواجن البرازيلي يبحثان تعزيز التعاون -تفاصيل
  • وزيرا الشباب والثقافة يبحثان تعزيز التعاون المشترك