منظمة سقيا العالمية تروي عطش أهل الجزيرة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
مدني – نبض السودان
أعلنت منظمة سقيا العالمية عن إكتمال الترتيبات الفنية لدخول بئر مستشفى مدني التعليمي للخدمة لتوفير المياه صالحة للشرب وجميع الإستخدامات الأخرى في كل أقسام المستشفى.
من جانبه عبر المهندس أبو بكر عبد الله وزير البنى التحتية والنقل المكلف بولاية الجزيرة في تصريح (لسونا) عن فخره وإعزازه بالجهود التي ظلت تبذلها منظمة السقيا العالمية تجاه تعزيز جهود وزارته لتأمين الإمداد المائي بحفر 13 بئراً جوفيا في الولاية لسد الفجوة في إمداد المياه بمدينة مدني وجميع مدن وقرى الولاية .
فيما أعلن المهندس غسان حسين مدير المياه الجوفيه بالمنظمة (لسونا) أن بئر مستشفى مدني الذي نفذته المنظمة تأتي في المرتبة الخامسة ضمن إلتزامها بحفر 13 بئراً بالجزيرة.
وأكد الأستاذ عبد الرؤوف عبد الفضيل المدير الإداري لمستشفى مدني العام أن البئر أسهم في معالجة نقص المياه بالمستشفى بصورة نهائية بعد تلف البئر القديمة.
وعبر العاملون بالمستشفى عن إشادتهم بجهود وزارة البنى التحتية ومنظمة سقيا في توفير مياه مستمرة وصالحة في المستشفى.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: العالمية تروي سقيا عطش منظمة
إقرأ أيضاً:
بئر مسعود في الإسكندرية.. من مقبرة رومانية إلى تميمة حظ للسائحين
بئر مسعود في الإسكندرية، إحدى أهم المزارات السياحية بعروس البحر الأبيض المتوسط، حيث اشتهرت أنها بئر جالبة للحظ ويذهب إليها الكثيرون لإلقاء العملات المعدنية وتمني أمنية، حتى أصبحت مزارًا شهيرًا يجذب آلاف السائحين إليه.
يحكي محمد السيد، مسؤول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية لـ«الوطن»، إن بئر مسعود عبارة عن مقبرة تعود إلى العصر الروماني، حيث عرفت هذه الأنواع من المقابر باسم «الكاتاكومب» التي تشير إلى المدافن المحفورة في الصخور، وما يؤكد ذلك، وجود عدد من المقابر تشبهها إلى حد كبير داخل جزيرة ميامي، المعروفة سابقًا باسم «جزيرة الكور».
ويضيف أن تصميم المقبرة في العصر الروماني، عبارة عن بئر يجري إنزال الميت إليها محمولًا على محفة باستخدام الحبال، وفي أسفلها يوجد ممر محفور في الصخور يُسحب المتوفى منه إلى المقبرة، وهو ما يظهر واضحًا في مقبرة كوم الشقافة بحي كرموز: «الممر في بئر مسعود يصل إلى اتجاه البحر، لذا فقد تآكلت المقبرة بالكامل، ولم يتبق سوى البئر والممر أسفلها لتوصيل المتوفى إلى المقبرة».
ويشير إلى أن الباحثين اختلفوا في سبب تسمية البئر، فهناك من يعتقد أن مسعود هو أحد الأولياء الصالحين الذي كان يقيم بالقرب من البئر ويذهب إليها للخلوة والتعبد، ورواية أخرى تذكر أن مسعود هو صبي توفيت والدته، وتزوج والده من أخرى كانت تعذبه فهرب منهما واختبأ في البئر وغرق هناك فأُطلق اسمه عليها، وأما الرواية الثالثة تذكر أن مسعود كان عبدًا حبشيًا يعذبه سيده، فهرب منه واختبأ في البئر وغرق وأُطلق عليها اسمه.