أوبرا الإسكندرية تحيي ذكرى رحيل بليغ حمدي بحفل غنائي الخميس المقبل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تنظم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر، حفلا غنائيا لفرقة أوبرا الاسكندرية للموسيقى والغناء العربي، بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام، ومشاركة نجوم الفرقة وائل أبو الفتوح، ومحمد الخولي، وأيمن مصطفى، والسيد وهب الله، ومروة حمدي، وولاء طلبة، ودعاء رجب، وشمس إبراهيم، بمناسبة ذكري رحيل «ملك الموسيقي» الموسيقار بليغ حمدي، وذلك على مسرح دار أوبرا الاسكندرية يوم الخميس المقبل.
ويتضمن برنامج الحفل باقة متنوعة لروائع بليغ حمدي، والتي تغنى بها نجوم الغناء في مصر والوطن العربي، منها «علي قد ما حبينا، زى العسل، حبيبتي من تكون، ميتى أشوفك وغيرها».
ملك الموسيقى بليغ حمدييذكر أن الموسيقار بليغ حمدى والذى لقب بـ«ملك الموسيقى»، وصاحب الموسيقى المتفردة وعبقري الألحان، قدم أعمالاً موسيقية خالدة ساهمت في إثراء الموسيقى المصرية والعربية، من خلال إنتاج وافر ومتميز لعدد من الألحان لكبار المطربين، وتنوعت ألحانه مابين العاطفية والوطنية والدينية والفلكلورية، وشدى بها أساطين الغناء وتأبى أن تغادر ذاكرة المستمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بليغ حمدي ألحان بليغ حمدي دار الأوبرا بلیغ حمدی
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل الشيخ العناني: علامة فارقة في تاريخ الأزهر والشريعة الإسلامية
في مثل هذا اليوم، الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1956م، الموافق للتاسع عشر من جمادى الأولى سنة 1376هـ، توفي الشيخ العلامة محمد عبد الفتاح العناني مصطفى، الفقيه والأصولي المعروف.
نشأته وتعليمه المبكروُلد الشيخ العناني في الخامس من المحرم سنة 1296هـ، الموافق للحادي والثلاثين من ديسمبر عام 1878م، في قرية طحلة التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية. حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ثم التحق بالجامع الأزهر الشريف في عام 1892م، وكان من سكان حارة البشابشة التي كانت واحدة من الحارات الملحقة بالأزهر الشريف.
في الأزهر، درس علمي النحو والفقه المالكي على يد الشيخ شعيب حسين المالكي، وقد شهد له شيخُه وغيرُه بالاجتهاد والمثابرة في طلب العلم، كما كان الحال مع باقي الطلبة المجاورين للأزهر.
مسيرته المهنية والتدريسيةفي عام 1907م، تم تعيين الشيخ العناني مدرسًا بمعهد الإسكندرية، وفي عام 1922م، اختير في لجنة لوضع كتب لوزارة الأوقاف لنشر الدعوة الإسلامية، قامت اللجنة بطبع كتاب "الفقه على المذاهب الأربعة"، الذي أصبح من الكتب الشهيرة والمتداولة، وعندما أُنشئت الجامعة الأزهرية في عام 1930م، تم اختيار الشيخ العناني للتدريس بكلية الشريعة.
عضويته في هيئة كبار العلماء ومناصبهفي عام 1937م، تم تعيين الشيخ محمد عبد الفتاح العناني عضوًا في هيئة كبار العلماء بالأمر الملكي رقم (18) الصادر عن الملك فاروق الأول. كما تم انتخابه شيخًا للمالكية في الجامع الأزهر في عام 1940م، وفي نفس العام عُين عضوًا في المجلس الأعلى للأزهر الشريف. في العام التالي، تم تعيينه شيخًا لكلية أصول الدين، ثم أصبح رئيسًا عامًا لتفتيش العلوم الدينية والعربية للمعاهد الدينية. كما شغل منصب رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، وكان أيضًا عضوًا في لجنة العلوم الدينية بدار الكتب المصرية.
تلامذته وأثره العلميمن أبرز تلامذة الشيخ العناني: الشيخ أحمد فهمي أبو سنة، الذي ذكر الشيخ العناني ضمن اللجنة المؤلفة لإجازة أول رسالة دكتوراه أزهرية في عام 1941م، كما تتلمذ على يديه أيضًا العلامة الأصولي الشيخ طه عبد الله الدسوقي العربي المالكي.
مؤلفاته العلميةمن مؤلفات الشيخ العناني، هناك مخطوط في أصول الفقه بعنوان "رسالة في القياس الأصولي"، بالإضافة إلى مشاركته في تأليف كتاب "الفقه على المذاهب الأربعة"، وكان ضمن اللجنة المكلفة من مشيخة الأزهر لوضع رسالة "الحج والعمرة على المذاهب الأربعة".
وفاته وإرثه العلميظل الشيخ عبد الفتاح العناني مستمرًا في عطائه العلمي والديني في الأزهر الشريف حتى توفي في التاسع عشر من جمادى الأولى عام 1376هـ، الموافق للحادي والعشرين من ديسمبر عام 1956م. رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته.