تنظم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر، حفلا غنائيا لفرقة أوبرا الاسكندرية للموسيقى والغناء العربي، بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام، ومشاركة نجوم الفرقة وائل أبو الفتوح، ومحمد الخولي، وأيمن مصطفى، والسيد وهب الله، ومروة حمدي، وولاء طلبة، ودعاء رجب، وشمس إبراهيم، بمناسبة ذكري رحيل «ملك الموسيقي» الموسيقار بليغ حمدي، وذلك على مسرح دار أوبرا الاسكندرية يوم الخميس المقبل.

برنامج حفل بليغ حمدي في أوبرا الإسكندرية

ويتضمن برنامج الحفل باقة متنوعة لروائع بليغ حمدي، والتي تغنى بها نجوم الغناء في مصر والوطن العربي، منها «علي قد ما حبينا، زى العسل، حبيبتي من تكون، ميتى أشوفك وغيرها».

ملك الموسيقى بليغ حمدي

يذكر أن الموسيقار بليغ حمدى والذى لقب بـ«ملك الموسيقى»، وصاحب الموسيقى المتفردة وعبقري الألحان، قدم أعمالاً موسيقية خالدة ساهمت في إثراء الموسيقى المصرية والعربية، من خلال إنتاج وافر ومتميز لعدد من الألحان لكبار المطربين، وتنوعت ألحانه مابين العاطفية والوطنية والدينية والفلكلورية، وشدى بها أساطين الغناء وتأبى أن تغادر ذاكرة المستمع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بليغ حمدي ألحان بليغ حمدي دار الأوبرا بلیغ حمدی

إقرأ أيضاً:

ذكرى رحيل احمد الچلبي التاسعة

بقلم : محسن الشمري ..

الامور التي نتعاطى بها ونتفاعل معها ليست هي ذات الحقيقة وجوهرها ومن لم يقرأ تاريخ العراق وتاريخ علاقات العراق مع جيرانه ومع دول العالم فانه يُفسد اكثر مما يُصلح مهما كانت نواياه سليمة لان نسبة الفكر والارادة والتدبير اعلى بكثير من نسبة النوايا على طريق الوصول إلى الاهداف وتحقيقها.

الجلبي ان كان على علم بتفاصيل الحقيقة وجزئياتها او كان لا يعلم فانه في الحالتين ارتكب اخطاء كبيرة جدا.

ومن الأمور التي تشكل جزء من الحقيقة؛ان الچلبي اصبح بعد الاحتلال2003سيفا مسلولا على بعثيي العراق في حين كان حوله البعثيون العراقيون الموالون لسوريا وغض النظر عنهم تماما،الذين هربوا من بعثيي العراق بعد تولي صدام الحكم وانهاء مشروع الوحدة بين العراق وسوريا1979.

مشروع الوحدة بين العراق وسوريا كان بديلا لمشروع الاتحاد الهاشمي[اتحادا كونفدراليا(غير اندماجي)أعلن عنه رسميا يوم 14 فبراير/شباط 1958 بين المملكة العراقية والمملكة الأردنية الهاشمية، وجاءت فكرة الاتحاد عام 1957 لتشهد الأشهر اللاحقة إعلان الاتحاد].وكذلك بديلا للجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا.

فكر البعث ونظامه ورموزه وشخوصه، اما ان يكون كله مرفوض جملة وتفصيلا كونه فكر ونظام شمولي واستبدادي او يقبل كله.

الشمولية والاستبداد خطر كبير على الانسان والاخلاق والثروة والماضي والحاضر والمستقبل والنظام والدولة والبعث العراقي والسوري وجهان لفكر شمولي مستبد.

تركيز واندفاع الجلبي على تغيير نظام صدام لم يكن كافيا لبناء دولة تعيش تهديد وجودي من إيران وتركيا وشروط لوجودها من العرب والغرب.

كذلك لم يكن فريقه الذي عايشت عدد منهم قبل الاحتلال وبعده بالمستوى الذي يتمم مهمة تغيير النظام ويعوض العراقيين ماخسروه ومافاتهم بسبب الاستبداد والحروب والحصار.

فريق الجلبي كان القشة التي قصمت ظهره عندما انصرفوا سريعا إلى تحقيق مصالح دول شرق العراق وغربه وجنوبه وشماله وتحقيق مصالحهم الخاصة وبناء امجادهم الشخصية وغيبوا الرقابة حتى حتى يبقون فوق القانون ويسلبون وينهبون بثروات العراقيين دون حسيب ورقيب.

الوحدة بين العراق وسوريا من الاهداف المهمة جدا لحزب البعث الذي ولد في فرنسا واستورده الثوريون القوميون(حزب البعث العربي)والاشتراكيون(حزب البعث الاشتراكي)وفرنسا التي وحدت البعث ليكون (حزب البعث العربي الاشتراكي)تمثل الطرف الثاني في اتفاقية سايكس بيكو(1916)المصادق عليها من روسيا وايطاليا والتي تم بموجبها ترسيم حدود دول المنطقة وبهذا اصبحت دولة العراق بحدودها الحالية والإيرانيين والأتراك مازالوا لا يعترفون بسايكس بيكو ولا بحدود العراق ولا بحدود باقي دول المنطقة ومرجعيتهم بهذا الرفض معاهدتي ارض روم الاولى(1823)والثانية(1847).

محسن الشمري

مقالات مشابهة

  • السوداني يزور البصرة الخميس المقبل
  • شيرين عبد الوهاب تحيي حفلًا غنائيًا في الكويت.. تفاصيل
  • صانع النجوم.. رحيل أيقونة الموسيقى كوينسي جونز
  • فرقة «زي الهوا» تحيي حفلا في قصر الأمير طاز الخميس المقبل
  • فى ذكرى رحيل موسوعة الفكر ( 3 )
  • ذكرى رحيل احمد الچلبي التاسعة
  • أوبرا الإسكندرية تنظم صالونًا ثقافيًا حول «تراث مصر البحري»
  • «عاش مرارة موت الأبناء».. محطات صعبة من حياة حسن كامي في ذكرى ميلاده
  • للمرة الأولى.. راغب علامة وعمرو دياب في ديو غنائي بحفل زفاف
  • القناة الأولى تعرض تقريرا لإحياء ذكرى ميلاد حسن كامي: مرجع في فنون الأوبرا