وزير الخارجية يجتمع مع الأمين العام لجامعة الدول العربية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
اجتمع سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، في مقر جامعة الدول العربية اليوم، مع معالي السيد أحمد أبوالغيط الأمين العام للجامعة، بحضور سعادة السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية ورئيس مكتب الأمين العام، وسعادة السيد خليل إبراهيم الذوادي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي.
وجرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين مملكة البحرين والجامعة العربية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، والجهود الدبلوماسية والسياسية التي تقوم بها الجامعة العربية لدفع مسيرة العمل العربي المشترك وتحقيق تطلعات أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية نحو مزيد من التعاون والتكامل العربي، وسبل تعزيز التعاون العربي بما يلبي مصالح الدول والشعوب العربية. كما تم بحث الجهود التي تقوم بها الجامعة العربية لتطوير التعاون بين الدول العربية والدول الصديقة والتكتلات الدولية لما من شأنه خدمة المصالح المشتركة ودعم جهود المحافظة على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
حضر الاجتماع، سعادة السفيرة فوزية بنت عبدالله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية المندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، وسعادة السفير طلال عبدالسلام الأنصاري، المدير العام لشؤون وزارة الخارجية، وسعادة السفير أحمد محمد الطريفي، رئيس قطاع الشؤون العربية والأفريقية بوزارة الخارجية، والوفد المرافق لسعادة وزير الخارجية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الدول العربیة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
وائل الأمين لـ«البوابة نيوز»: الوحدة بين مصر وسوريا كانت رمزًا للتلاحم العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الباحث السياسي السوري، وائل الأمين، إن الوحدة بين مصر وسوريا عام 1958م، حققت تطلعات الشعبين آنذاك وكانت رمزًا للترابط العربي، ولاشك أن اليوم السياسة والأيدولوجيات الدولية تغيرت، وكذلك السياسة المناطقية في شرق المتوسط هذه المنطقة التي مستعدة دائمًا للصراعات ولديها شهية للحروب.
وأضاف «الأمين» -في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»- أن مرحلة الوحدة كانت قوية ودليل على التلاحم العربي العربي، حيث كان هناك ما يسمى ف السابق حلف «س س م» أي مصر وسوريا والسعودية.
وتابع: أن هذا الحلف كان شكل ثقلًا إقليميًا كبير، والآن أصبحت المنطقة تواجه تحديات كبيرًا، آملًا أن تكون الدول العربية متعاونة بشكل كبير مع ما جرى في سوريا مؤخرًا، وأن تتكرر المواقف المساندة للشعب السوري في هذه المرحلة الحرجة جدًا، التي تشهد عدوانًا وتوغلًا للاحتلال الإسرائيلي، في مناطق «جبل الشيخ» بالجولان المحتل، والمنطقة العازلة ما بين سوريا وفلسطين المحتلة.