أثنت على عطاء البحرينيين في مختلف المجالات.. النائب السيد تدعو لتخصيص يوم بحريني للعمل الخيري
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكّدت النائب جليلة السيد أن المجتمع البحريني يحتل مكانة خاصة بين شعوب العالم في تكاتفه وتعاضده ووقوفه الى جانب بعضه صفا واحدا، مشيرة الى أن للمملكة جهود أهلية ورسمية خيّرة في مجال العمل الخيري والانساني على المستويين المحلي والدولي.
وأشارت في تصريح لها بمناسبة اليوم العالمي للعمل الخيري والذي يصادف 5 سبتمبر كل عام أن الجهود التي يقوم بها البحرينيون في هذا المجال تسطر أروع الأمثلة وهي مضرب للحديث عند الكبير والصغير وتكاد تكون هذه الميزة التي تتركز في نفوسهم أبرز مايعرفون به بين دول المنطقة.
مضيفة: «ان ماتحتله مملكتنا الغالية من مكانة في العمل الخيري تظهر من خلال أكثر من جانب وفي أكثر من محفل وبتوجهات كبيرة من بينها مايسطره البحرينيون من عطاء في ساحات العمل الاجتماعي والخيري وتطوعهم في مختلف الظروف وليس بآخرها أزمة كورونا وتطوع آلاف البحرينيين للقضاء على الفيروس وإعطاء تجربة مثالية عالمية في هذا الملف باتت محل إشادة من الجميع، أو عبر الحملات الخيرية التي بلغت العشرات بل المئات والتي تعبر عن تجذر قيم العطاء في نفوس أفراد المجتمع حيث نرى كيف يتسابق البحرينيون للمنافسة على حملات مساعدة المحتاجين على مدى العام بمبالغ تصل الى مئات الالاف بل لعلها بالملايين –إن كل ذلك- يحثّني بأن أوجّه دعوة لتخصيص يوم بحريني للعمل الخيري يتم فيه الإحتفاء بروّاد العمل الخيري والاجتماعي في مختلف صنوفه وأبعاده في ربوع مملكتنا الغالية وكذلك إظهار الجوانب الخيرية الخيرة في مجتمعنا البحريني والتركيز على هذا الجانب سيما في هذا الوقت الذي نرى فيه صعوبات كثيرة تمر بها عدد كبير من العوائل مايحتم العمل على تشجيع العمل الخيري في نفوس الجميع، داعية الجهات الرسمية لدراسة هذه الفكرة وتطبيقها أسوة بيوم المرأة البحرينية ويوم الشباب البحريني وغيرها من الأيام البحرينية».
هذا وتوجهت النائب السيد بشكرها لجلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على اهتمامهما بمختلف جوانب العمل الخيري والتي أبرزت مكانة البحرين وعكست مكانتها الدولية واهتمامها الحضاري وتوجهها الإيجابي في ترسيخ العمل الخيري والإنساني وتعزيزه، مؤكدةً أن الإنجازات المستمرة في مجالات العمل الإنساني والخيري والتطوعي وعلى كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية محل فخر واعتزاز وتقدير من الجميع.
مؤكدة في ذات الوقت على ضرورة استمرار الجهود من جميع الأطراف والجهات الأهلية والرسمية والخاصة خاصة بالذكر التجار وأصحاب رؤوس الأموال وكذلك جهود المؤسسات ومن بينها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وكافة المؤسسات والهيئات الخيرية ذات العلاقة، وتسخير كافة الجهود الرامية والمعززة للارتقاء بالعمل الإنساني والخيري بشتى أشكاله بما يصب في صالح الوطن والمواطنين مشيرة الى أن تأثير الحملات الخيرية والعمل الخيري لم يعد مقتصرا على سد قوت اليوم والقضاء على العوز وفقط وإنما بات له تأثير على جوانب تنموية مرتبطة بالتعليم والصحة ودعم الطلاب وصولا للتدريب ودعم المشاريع الريادية وغيرها مشيرة بشكل خاص الى ما تعكسه جائزة الشيخ عيسى بن علي للأعمال التطوعية من جوانب إبداعية في دعم الأعمال التطوعية لمختلف المؤسسات والجمعيات وأصحاب الأفكار المبدعة في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا العمل الخیری فی هذا
إقرأ أيضاً:
فريق بهلا الخيري ينفذ مبادرة كسوة العيد
نفذ فريق بهلا الخيري التابع للجنة التنمية الاجتماعية بولاية بهلا مشروع كسوة العيد، بتكلفة إجمالية بلغت 20210 ريالات عُمانية، وذلك ضمن المشاريع التي يهدف من خلالها الفريق إلى التخفيف عن الأسر المعسرة المسجلة في نظامه، واضعًا في مقدمة أولوياته احتياجات الأطفال من تلك الأسر.
وتُعد مبادرة "كسوة العيد" إحدى المبادرات القائمة على توفير لباس العيد لليوم الأول للأطفال من الذكور والإناث، سواء من خلال شراء الملابس وتفصيلها، أو اقتنائها جاهزة، وفق مبالغ محددة ومدروسة بحسب أسعار السوق الحالية.
ويعتمد فريق بهلا الخيري على أسس ومعايير محددة في توزيع مبالغ الصدقات المخصصة لمبادرة الكسوة، حيث يتم تصنيف الأفراد بحسب حالتهم الاجتماعية، ويُعنى فقط بمن هم دون سن 18 عامًا، ويستفيد من هذه المبادرة الأفراد المصنفون ضمن الفئات (أ، ب، ج) المسجلين في النظام الخاص بالفريق.
كما يتبع الفريق نظامًا يسهل من خلاله إتمام إجراءات التسليم والتوثيق، حيث يتعاقد مع عدد من محلات الخياطة الرجالية في الولاية، ويُرفق قوائم بالأسر المستحقة تتيح لهم شراء وتفصيل لباس العيد للأطفال الذكور دون سن 18 عامًا، في حين تُودع مبالغ السهم الخاص بالإناث المستحقات في حساباتهم البنكية مباشرة، وفق ما ينص عليه نظام المبادرة.