إصابة جنديين بهجوم لـالقاعدة في صعيد شبوة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أصيب جنديان من قوات دفاع شبوة، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعتها عناصر تنظيم القاعدة لحظة مرور مركبة عسكرية في مديرية الصعيد، جنوب مدينة عتق مركز محافظة شبوة.
أفاد مصدر أمني، بأن عناصر إرهابية فجرت عبوة ناسفة عن بُعد لحظة مرور طقم عسكري تابع لقوات دفاع شبوة المتمركزة في منطقة المصينعة بصعيد شبوة، موضحا أن الانفجار أسفر عن إصابة جنديين كانا على متن الدورية العسكرية وجرى إسعافهما إلى أحد المستشفيات في عتق.
وأشار المصدر إلى أن الهجوم وقع على الطريق الرئيس الواصل إلى معسكر قوات دفاع شبوة المتمركزة في منطقة المصينعة التي كانت أحد أهم معاقل تنظيم القاعدة في شبوة قبل أن يتم تطهيرها على يد قوات النخبة أواخر العام الماضي.
وبحسب المصدر، فإن قوات دفاع شبوة نشرت عددا من قواتها في أماكن متفرقة في المنطقة، وشددت من إجراءات التفتيش، في محاولة منها لتعقب العناصر المنفذة للهجوم.
وشهدت ذات المنطقة، خلال الأشهر الماضية، سلسلة من الهجمات الإرهابية التي نفذتها عناصر تنظيم القاعدة بعضها بعبوات ناسفة وأخرى بطائرات مسيرة تحصل عليها التنظيم من ميليشيا الحوثي ضمن علاقة التخادم التي تربط الطرفين.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: قوات دفاع شبوة
إقرأ أيضاً:
سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السفارة الروسية في البرتغال إن الأضرار التي لحقت بمبنى السفارة البرتغالية في العاصمة الأوكرانية كييف تسببت فيها أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية في حين أن الاتهامات الموجهة إلى موسكو تشوه الحقائق.
وأشارت السفارة - في بيان نقلته وكالة أنباء تاس الروسية - إلى أن "وسائل الإعلام البرتغالية المختلفة تنشر بنشاط التقارير بشأن الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف نتيجة لضربة شنتها القوات المسلحة الروسية على المنشآت العسكرية في المدينة في 20 ديسمبر"، " وأضاف البيان "يزيد المراسلون من حدة رهاب روسيا ويشوهون الحقائق عند الكتابة عن هذا الأمر".
وأشار البيان إلى أن "الأضرار التي لحقت بالمبنى الذي تقع فيه البعثة الدبلوماسية البرتغالية ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، التي أثبتت فاعليتها مرارا وتكرارا".
وكانت الحكومة البرتغالية قد أدانت بشدة الهجوم على كييف أول أمس الجمعة، والذي تسبب في أضرار مادية للعديد من البعثات الدبلوماسية، بما في ذلك مستشارية السفارة البرتغالية.