اتهم برلماني، اليوم الثلاثاء، الحكومة اليمنية المعترف بها، بتمرير صفقة فساد جديدة.
وقال عضو مجلس النواب، علي المعمري، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، "‏في تجاوز واضح ومخالفة صريحة صفقة فساد جديدة تمارسها الحكومة بفتح مظاريف مناقصة تجهيزات كليات المجتمع الممولة ستين مليون دولار قرض كويتي رغم خطابات رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة ووزارة التعليم الفني والمهني والمالية واللجنة الفنية بايقافها لمخالفاتها الجسمية للقوانين والاجراءات".


جاء ذلك بعد يوم من نفي الدكتور معين عبدالملك، رئيس الحكومة اليمنية، للاتهامات الموجهة إليها بالفساد.
وقال في مؤتمر صحفي، إن هناك متنفذين يعرقلون عمل الحكومة.
وأشار إلى تشكيل لجنة برئاسة وزير العدل للرد على تقرير البرلمان الأخير الذي اتهم الحكومة بالعبث في قطاعات النفط والكهرباء والاتصالات والجوانب المالية.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

فضائح فساد تهز “مجلس العمالة والارتزاق”.. العليمي يحمي ناهبي النفط في حضرموت

يمانيون../
تصاعدت الخلافات داخل “مجلس العمالة والارتزاق” برئاسة رشاد العليمي، وسط فضيحة فساد مدوية تتعلق بعمليات نهب النفط الخام في حضرموت، في ظل حماية مباشرة من العليمي لمسؤولين متورطين في تهريب الثروات الوطنية.

وأشارت مصادر مقربة من حكومة المرتزقة إلى أن غالبية أعضاء المجلس يطالبون بإقالة المحافظ المعين في حضرموت، مبخوت بن ماضي، وإحالته للتحقيق بسبب تورطه في مد أنبوب تهريب النفط الخام من منشأة الضبة وتشغيل مصفاة بدائية، بينما يرفض العليمي الإقالة، مشترطًا انتهاء التحقيقات، ومطالبًا بأن يكون البديل من حزب المؤتمر الشعبي العام بدلاً من الشخصيات المرشحة من قبل حلف قبائل حضرموت.

ويأتي هذا الانقسام في وقت تعاني فيه مناطق سيطرة حكومة المرتزقة من انهيار شامل للخدمات الأساسية، حيث وصلت الأوضاع المعيشية إلى مستويات كارثية، خاصة بعد خروج الكهرباء عن الخدمة بشكل كامل في عدن، ما دفع “المجلس الانتقالي”، الشريك في حكومة العمالة، إلى إصدار بيان شكلي ينتقد الفشل الحكومي، في محاولة مكشوفة لتحقيق مكاسب سياسية.

ويكشف تصاعد الخلافات داخل مجلس الارتزاق عن صراع نفوذ بين أدوات الاحتلال، حيث شهد شهر ديسمبر الماضي خلافات حادة حول تعيينات نفطية مثيرة للجدل، إضافةً إلى مطالبات بعودة المسؤولين إلى عدن لإدارة الحكومة من هناك، وهو ما أدى إلى انسحاب عيدروس الزبيدي، في خطوة اعتُبرت مجرد تكتيك سياسي لتحقيق مكاسب جديدة.

وبينما تستمر عمليات نهب الثروات وحماية الفاسدين من قبل العليمي وأركان حكومته، يبقى المواطن في مناطق سيطرتهم هو الضحية الكبرى، يعاني من التدهور المعيشي وانعدام الخدمات وسط صراعات على المصالح بين أجنحة المرتزقة.

مقالات مشابهة

  • برلماني: إلغاء استمارة 6 في قانون العمل.. واستقالة مشروطة بإمضاء العامل
  • تضم 24 وزيرا... الرئاسة اللبنانية تعلن تشكيل حكومة جديدة
  • الحكومة اليمنية والصندوق الكويتي يوقعان اتفاقية لاستئناف المشاريع الإنمائية
  • صفقة جديدة تقترب من الأهلي.. من هي؟
  • برلماني: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتتمسك بحل عادل للقضية
  • أحمد عيد عبدالملك يقترب من تدريب مودرن سبورت
  • قيادي بـ«مصر أكتوبر»: التوافق بين الحكومة والحوار الوطني يعزز طرح أفكار جديدة
  • فضائح فساد تهز “مجلس العمالة والارتزاق”.. العليمي يحمي ناهبي النفط في حضرموت
  • برلماني: تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين بمثابة اختراق لمبادئ القانون الدولي
  • ترامب يستعيد “وثائق مار إيه لاغو”… انتصار قانوني أم صفقة خفية؟