DW تشارك في مهرجان بيتهوفن وتواكبه إعلامياً
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
موسيقيون من ألمانيا وأفغانستان يتدربون استعداداً لمهرجان بيتهوفن
بالتعاون مع مهرجان بيتهوفن، طورت مؤسسة DW الإعلامية مشروع Tiny House Concert، الذي يقوم فيه مدير مهرجان بيتهوفن، ستيفن والتر، بدعوة فنانين شباب مشهورين إلى منزله الصغير بالقرب من بون لتبادل الأفكار وتأليف الموسيقى.
"يتم الآن إثراء تعاوننا طويل الأمد مع مهرجان بيتهوفن بهذا المشروع الجديد.
مشروع Tiny House Concert من ضمن فعاليات مهرجان بيتهوفن 2023
مشروع "الحرم الجامعي"
وينظم مهرجان بيتهوفن بون وDW برنامجهما المشترك "الحرم الجامعي" هذا العام، كما جرت عليه العادة في أكثر من عشرين دورة سابقة. ويراد من المشروع أن يكون جسرا ومنصة ثقافية للقاء الموسيقيين الشباب من جميع أنحاء العالم.
مختارات علماء يحددون سبب وفاة الموسيقار المعجزة لودفيغ فان بيتهوفن "أكملها" الذكاءُ الاصطناعي - عزف سيمفونية بيتهوفن العاشرة لأول مرة عشاق الموسيقى يحتفلون بمرور 250 عاما على ميلاد بيتهوفنينصب التركيز هذا العام على بلدين تناضل فيهما النساء بشكل خاص من أجل حقهن في المشاركة الاجتماعية وتقرير المصير (الثقافي): أفغانستان وإيران.
سيقام الحفل الموسيقي "الحرم الجامعي" يوم 14 أيلول/سبتمبر الساعة 7 مساءً في جامعة بون. وسيؤدي في الحفل موسيقيون من المعهد الوطني الأفغاني للموسيقى بالتعاون مع أوركسترا الشباب الاتحادية والموسيقيين الإيرانيين من أكاديمية بارنبويم-سعيد البرلينية.
كما هو الحال في السنوات السابقة، تواكب DW جميع أنشطة مشروع "الحرم الجامعي" من خلال منصاتها الإعلامية، في التلفزيون والراديو ومواقع التواصل، وبعدة لغات، بما في ذلك الألمانية والإنجليزية والروسية والأوكرانية والإسبانية والصينية والبولندية.
وستقوم DW كذلك ببث خمس حفلات موسيقية مختارة من مهرجان بيتهوفن مباشرة على قناة DW Classical Music على اليوتيوب، والتي لديها ما يقرب من 300 ألف متابع.
وتقترب الذكرى المئوية الثانية لوفاة عبقري الموسيقى الكلاسيكية، لودفيغ فون بيتهوفن، الذي توفي في 26 آذار/مارس 1827، في فيينا عن عمر يناهز 56 عاماً.
خ.س/ع.ج.م
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: أخبار ألمانيا الموسيقى الكلاسيكية أفغانستان إيران الفن والثقافة أخبار ألمانيا الموسيقى الكلاسيكية أفغانستان إيران الفن والثقافة الحرم الجامعی
إقرأ أيضاً:
من جامعة صنعاء إلى إب.. مليشيا الحوثي تعمّق سيطرتها الطائفية على التعليم الجامعي
اقتحم قيادي حوثي وعشرات المسلحين كلية العلوم التطبيقية والتربوية في مديرية النادرة، التابعة إدارياً لمحافظة إب، وسط اليمن، وأجبروا العمادة والطلبة على تلقي محاضرات "عسكرية وطائفية".
قالت مصادر طلابية لوكالة خبر، الاثنين، إن القيادي الحوثي محمد النديش، اقتحم الساعات الماضية كلية العلوم التطبيقية والتربوية في مديرية النادرة، وأجبر عمادة الكلية وأعضاء هيئة التدريس على إقامة محاضرات عسكرية إجبارية لمدة نصف شهر، ذات طابع طائفي.
كما فرضت عناصر مسلحة تابعة للقيادي النديش، على الطلاب تعبئة استمارات ما يُسمى بـ"التعبئة العامة" تحت شعار "طوفان الأقصى"، وحضور هذه المحاضرات في قاعة الكلية، والتي تتضمن تدريبات عسكرية ومحاضرات ذات صبغة طائفية، مهددين بحرمان المتغيبين من مواصلة تعليمهم أو الرسوب في جميع المقررات الدراسية.
تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق قطاع التعليم الجامعي في اليمن.
ففي جامعة صنعاء، يجبر الحوثيون الطلاب على الخروج في وقفات احتجاجية كل أربعاء تحمل شعارات طائفية تحت ذرائع مختلفة، مقابل منح كل طالب 10 درجات، مما يعمق من تأثيرهم السلبي على البيئة التعليمية.
وتؤكد تقارير منظمات محلية ودولية أن الحوثيين يستخدمون التعليم كأداة رئيسية لتعزيز سيطرتهم ونشر أيديولوجيتهم، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.
وتشير التقارير إلى أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً حوّلت الجامعات اليمنية إلى أدوات للتجنيد ونشر الفكر الطائفي، متجاهلة الحاجة الماسة إلى تحسين جودة التعليم أو توفير بيئة تعليمية مستقرة للطلاب.
كما أكدت أن الحوثيين يستخدمون الجامعات كمنابر سياسية لتمرير أجنداتهم الطائفية، حيث يجبرون الطلاب على المشاركة في أنشطة تخدم مصالحهم العسكرية والدعائية، مشيرة إلى أن هذه الأنشطة تستهدف على وجه الخصوص الفئات الشبابية لتحويلهم إلى وقود للصراع المستمر.
ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2014، تعرض قطاع التعليم الجامعي في اليمن لأسوأ الأوضاع.
ووفقاً لمصادر حقوقية، فقد أجبرت المليشيا الجامعات على التماشي مع أجندتها السياسية، مع فرض أنشطة طائفية وتجنيد إجباري للطلاب.
دولة مجاورة للعراق تكافح لمواجهة نقص الوقود وسط موجة برد قارص