افتتاح أعمال المؤتمر العالمي للمياه والطاقة وتغير المناخ في البحرين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
افتُتحت في مملكة البحرين اليوم، أعمال المؤتمر العالمي للمياه والطاقة وتغير المناخ، تحت عنوان (استدامة المياه وتحول الطاقة - الانعكاسات على دول مجلس التعاون الخليجي والعالم)، بمشاركة 130 متحدث من 30 دولة، وعدد من الوزراء والمسؤولين والفنيين والأكاديميين المتخصصين في القطاع النفطي والبيئي من مختلف دول العالم.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الموارد المائية في مملكة البحرين، الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، في كلمة له بمناسبة الافتتاح: "إن هذا المؤتمر يعد اجتماعًا مهمًا وفرصة جيدة لجميع المشاركين ذوي الخلفيات الأكاديمية والمهنية المختلفة، لمناقشة الآليات الكفيلة بالاستثمار في استدامة المياه، مؤكدًا اعتزاز البحرين بالتنسيق القائم بين دول مجلس التعاون في تنظيم الفعاليات المتخصصة التي تحتضنها المنطقة خلال العام الجاري، والتي من بينها أسبوع تغير المناخ لدول الشرق الأوسط وآسيا المقرر تنظيمه في بمدينة الرياض خلال أكتوبر المقبل، ومؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، والذي سيعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر القادم".
أخبار متعلقة بإعلان مبادئ فيينا.. اختتام مؤتمر قياس معدلات الفساد بمشاركة المملكةانطلاق أعمال المؤتمر الدولي الأول للزراعة التكنولوجية في الأردنولي العهد يعلن تأسيس منظمة عالمية للمياهونوَّه بالسياسات الحكومية المتخذة في إطار حماية وتنمية الموارد المائية لضمان حسن استغلالها في مختلف الأغراض، من بينها إقرار الإستراتيجية الوطنية للمياه وخطتها التنفيذية بما يتوافق مع الإستراتيجية الموحَّدة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية 2016 - 2035، التي يتابع سير تقدمها مجلس الموارد المائية بشكل دوري ومتواصل.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة التحديات والفرص المتاحة للاستثمار في استدامة المياه، والمحافظة على الموارد الطبيعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والاطلاع على أفضل التقنيات والتكنولوجيا الحديثه، وتوفير الوسائل اللازمة لدول المجلس وآسيا والشرق الأوسط لتبادل الممارسات الجيدة، والدروس المستفادة من تنمية الموارد المائية، وضمان حسن استغلالها والتركيز على العلاقة المتبادلة بين المياه والطاقة وتغير المناخ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم واس البحرين تغير المناخ فعاليات طاقة دول مجلس التعاون الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
الحرارة وتغير المناخ رفعا الطلب على الطاقة في 2024
أفاد تقرير لوكالة الطاقة الدولية بأن شهية العالم للطاقة ارتفعت بشكل أسرع من المعتاد العام الماضي، وذلك لأن درجات الحرارة العالمية المرتفعة القياسية تعني استخدام مزيد من الطاقة للتبريد، وهو ما يؤكد العلاقة بين تغير المناخ وزيادة استخدام الطاقة.
وأكدت وكالة الطاقة الدولية الاثنين أن نصف الزيادة في الانبعاثات العالمية من الطاقة العام الماضي تعود إلى أن 2024 يعد العام الأكثر حرارة على الإطلاق، وارتفع فيه إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن استخدام الطاقة بنسبة 0.8%.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف هيمنت الصين بمجال الطاقة الخضراء والمتجددة؟list 2 of 2"الجدار الأخضر العظيم".. رهان أفريقي متعثر لوقف التصحرend of listوحسب الأرقام، ارتفع استهلاك الكهرباء العالمي بنحو 1100 تيراوات ساعة، وهو أكثر من ضعف متوسط الزيادة السنوية على مدى العقد الماضي، كما زاد بنسبة 4.3% مقارنة بعام 2023، وساهمت الاقتصادات الناشئة والنامية بأكثر من 80% من الزيادة في الطلب العالمي على الطاقة.
وقد أدت موجات الحر الشديدة في الصين والهند إلى زيادة استخدام الفحم لتوليد الكهرباء اللازمة لتشغيل مكيفات الهواء، مما ساعد في دفع الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 2.2% مقارنة بمعدل 1.3% على مدى العقد السابق وارتفاع بنسبة 1.8% العام السابق.
وأضافت وكالت الطاقة الدولية أن طرح السيارات الكهربائية وتوسيع مراكز البيانات اللازمة للذكاء الاصطناعي كانا من الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الطلب على الطاقة، مع زيادة سعة الخوادم بمقدار الخُمس، معظمها في الولايات المتحدة والصين.
إعلانوقال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول: "من المؤكد أن استخدام الكهرباء ينمو بسرعة، مما يجذب الطلب الإجمالي على الطاقة معه إلى الحد الذي يكفي لعكس سنوات من انخفاض استهلاك الطاقة في الاقتصادات المتقدمة".
وأدى هذا إلى ارتفاع الطلب على جميع أنواع الوقود. وبينما انخفضت حصة النفط من الطلب العالمي إلى أقل من 30% لأول مرة، انتعش إنتاج الغاز، مدفوعًا بالطلب من الدول الناشئة والنامية.
وشهد العام الماضي انتشار مصادر الطاقة المتجددة، كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بوتيرة قياسية. كما توسعت الطاقة النووية، إذ دعمت المؤسسات المالية وشركات التكنولوجيا والحكومات إحياء الطاقة الذرية. ويمثل هذان النوعان من الطاقة المنخفضة الكربون معا 40% من إجمالي توليد الطاقة عالميا لأول مرة.