أبو الغيط والمالكي يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون بين الجامعة العربية وفلسطين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
وقع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط اليوم الثلاثاء والدكتور رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين بدولة فلسطين على مذكرة تفاهم بين الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية والوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي "بيكا" بصفتيهما رئيسي مجلس إدارة المؤسستين.
حضر التوقيع كل من السفير محند لعجوزي الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية مدير عام الصندوق، و السفير مهند العكلوك المندوب الدائم لدولة فلسطين، و السفير عماد الزهيري مساعد وزير خارجية دولة فلسطين ومدير عام الوكالة، و السفير فايز أبو الرب مساعد وزير خارجية دولة فلسطين للشئون العربية.
أكد جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم السيد الأمين العام على أهمية هذه الخطوة التي تعزز الدور الذي يقوم الصندوق كأداة فعالة للعمل العربي- الإفريقي، والذي يأتي داعماً ومكملاً للأهداف الاستراتيجية العليا التي تسعى الجامعة ودولها الأعضاء إلى تحقيقها مع الأشقاء في إفريقيا، خاصة في ضوء الحاجة للحفاظ على متانة العلاقات العربية-الإفريقية، وفي ظل قرب انعقاد القمة العربية الإفريقية القادمة بالمملكة العربية السعودية في شهر نوفمبر القادم.
وأشار المتحدث إلى أن الصندوق بالرغم من الصعوبات المالية التي يمر بها إلا أنه خلال العام الدراسي 2022/2023، تمكن من تنفيذ 24 دورة تدريبية لصالح 600 متدرب إفريقي من مختلف الدول الإفريقية في مجالات متعددة كالطب والهندسة والزراعة والبترول والتعدين والتمريض، بالإضافة إلى تقديم 98 منحة دراسية لطلاب من 25 دولة إفريقية بالجامعات العربية، كما يعتزم الصندوق تنظيم 35 دورة تدريبية خلال العام الدراسي القادم 2023/2024، وتقديم 100 منحه دراسية للطلاب الأفارقة بالجامعات العربية، حيث يحظى الصندوق باحترام وتقدير الدول الإفريقية نظير جهوده المقدرة، ومذكرة التفاهم هذه ستتيح للصندوق الاستفادة من الخبرات الكبيرة لدى الوكالة الفلسطينية والاستعانة بكوادرها المتخصصين ومشاركتهم في تقديم البرامج والدورات التدريبية لصالح الكوادر الإفريقية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامعة العربية مذكرة تفاهم للتعاون
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يفتتح في الرياض الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
افتتح أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم الإثنين الموافق ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٤، أعمال الدورة الأولي لمجلس وزراء الامن السيبراني، التى عقدت بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن أحمد أبو الغيط أشاد في كلمته بجهود المملكة العربية السعودية وبمبادرتها الرائدة لإنشاء هذا المجلس الهام، معربا عن التطلع إلى ان يمثل المجلس الجديد اضافة نوعية لمنظومة العمل العربي المشترك، بما يعكس سعي الدول العربية في مواكبة ما يشهده قطاع التكنولوجيا من تحولات وتطورات متسارعة فى السنوات الأخيرة.
وأوضح المتحدث، أن السنوات الأخيرة شهدت اهتماما وتركيزا من قبل الجامعة العربية وأجهزتها ومجالسها المتخصصة على بعض الملفات المرتبطة بتطورات ومتطلبات العصر الحديث، مثل قضايا التغير المناخي والاقتصاد الرقمي والأمن السيبراني.
وأصاف أن هذا الاهتمام والجهد الذي بذل، قد نتج عنه العديد من الأفكار والمقررات التى تم تبنيها واعتمادها على مستوي القادة فى اكثر من مناسبة، مما سيساعد المجلس الجديد فى الاستفادة من مخزون الخبرات العربية المتراكمة في هذا المجال والبناء على الأفكار والمقررات الصادرة عن الأجهزة والمجالس المتخصصة لتأسيس إطار عربي موحد لمكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية الفضاء السيبراني العربي.
وتجدر الإشارة إلى أن إنشاء مجلس وزراء الأمن السيبراني قد جاء تاسيسا على قرار قمة البحرين بالترحيب بمبادرة المملكة العربية السعودية بإنشاء مجلس وزاري عربي يختص بشؤون الأمن السيبراني، يعمل في نطاق جامعة الدول العربية.