موقع 24:
2025-04-30@17:55:43 GMT

السويد تحاكم مسؤولين سابقين بجرائم حرب في السودان

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

السويد تحاكم مسؤولين سابقين بجرائم حرب في السودان

بدأت السويد، اليوم الثلاثاء، محاكمة الرئيس التنفيذي السابق ورئيس مجلس إدارة شركة نفط لاتهامهما بالتواطؤ في جرائم حرب بالسودان بين عامي 1999 و2003، وهو ما ينفيه المسؤولان.

يقول ممثلو الادعاء إن الشركة التي كان اسمها لوندين أويل آنذاك، والتي غيرت اسمها عدة مرات منذ ذلك الحين وباعت معظم أنشطتها في 2022، طلبت من الخرطوم تأمين حقل نفط محتمل فيما يعرف الآن بجنوب السودان، مع علمها أن هذا يعني الاستيلاء على المنطقة بالقوة.

Sudan war crime trial of ex-oil firm executives starts in Sweden https://t.co/DQoRhuGb0m pic.twitter.com/mej6QOJdpy

— Reuters (@Reuters) September 5, 2023

وتقول لائحة الاتهام التي تعود لعام 2021 إن هذا جعل المسؤولين التنفيذيين متواطئين في جرائم حرب ارتكبها بعد ذلك الجيش السوداني وجماعات مسلحة متحالفة معه ضد المدنيين.

ونقلت وكالة الأنباء السويدية (تي.تي) عن رئيس مجلس الإدارة السابق للشركة إيان لوندين، الذي يحاكم مع الرئيس التنفيذي السابق أليكس شنايتر، قوله اليوم الثلاثاء إن الاتهامات الموجهة ضدهما لا أساس لها.

وقال للصحفيين في محكمة ستوكهولم الجزئية "نتطلع إلى الدفاع عن أنفسنا في المحكمة".

ومن المتوقع أن تستمر القضية حتى أوائل عام 2026 وفقاً لجدول القضايا في المحكمة.

Tomorrow, a trial will open in #Sweden against two executives of the Stockholm-based oil and gas company Lundin Energy for its complicity in serious international crimes committed in #Sudan between 1997 and 2003, in an area currently part of #SouthSudan. https://t.co/r611EFu3gj pic.twitter.com/hIWV3MgJBg

— Clooney Foundation for Justice (@ClooneyFDN) September 4, 2023

وقال الادعاء في 2021 "ما يشكل تواطؤا بالمعنى الجنائي هو أنهما قدما هذه المطالب على الرغم من إدراكهما، أو على الأقل عدم مبالاتهما، لقيام الجيش والجماعات المسلحة بالحرب بطريقة كانت محظورة وفقاً للقانون الإنساني الدولي" ورفضت الشركة وشنايتر هذه المزاعم.

كما قدم الادعاء في 2021 دعوى لمصادرة 1.4 مليار كرونة ما يعادل 127 مليون دولار من الشركة، وهو ما يعادل أرباح بيع الأنشطة في السودان في 2003.

وفي الأسبوع الماضي، قالت أورون إنرجي، وهو اسم الشركة منذ 2022 عندما باعت أنشطتها في مجال النفط والغاز لشركة اكير بي.بي النرويجية في صفقة قيمتها 14 مليار دولار، إن المدعين رفعوا المطالبة إلى 2.4 مليار كرونة.

The oil billionaire ex-owner of Lundin Oil will this week appear in Sweden’s biggest ever criminal prosecution over his alleged involvement in atrocities in Sudan to help further the company’s business https://t.co/A6l1TWypRY

— Bloomberg Africa (@BloombergAfrica) September 5, 2023

وقالت الشركة إنها ستطعن في هذه المطالبة بدأت التحقيقات في السويد في عام 2010 بعد تقرير عن وجود الشركة في السودان أصدرته منظمة باكس الهولندية غير الحكومية.

وشن السودان حرباً لعقود في جنوب السودان الذي حصل على استقلاله في 2011 وفي أماكن أخرى من البلاد.

والرئيس السابق عمر البشير، الذي حكم بين عامي 1989 و 2019، مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بتهمة الإبادة الجماعية وجرائم حرب أخرى، ينفيها جميعاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السويد

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع

أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية -أمس الثلاثاء- أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الحرب المستمرة مع روسيا منذ أكثر من 3 أعوام.

وكانت السلطات الأوكرانية أكدت -في نوفمبر/تشرين الثاني 2024- أنها ستحقق في هذه "الفضيحة" بعد أن كشفتها الصحافة.

وكان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 مليمترا من الجبهة، في وقت كانت القوات الأوكرانية تعاني نقصا في الذخيرة.

وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع بمنطقة دنيبروبيتروفسك (وسط البلاد) ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم بوزارة الدفاع ومفتش عسكري.

وأكدت في بيان أن المتهمين "استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".

وبحسب المصدر نفسه، فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة بالوثائق".

ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.

وكشفت "الفضيحة" أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت فجأة.

إعلان

ومنذ بدء الحرب بين الجارتين في فبراير/شباط 2022، ظهرت العديد من صور الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع، وكذلك على الجانب الروسي حيث اعتقل عدد من كبار الضباط والمسؤولين بوزارة الدفاع بتهم تتعلق بالفساد.

مقالات مشابهة

  • الحرب التجارية تدفع أسعار النفط نحو أكبر تراجع شهري منذ 2021
  • اتهامات بالفساد تطال مسؤولين في الجيش الأوكراني
  • في عكار.. توقيف مطلوب بجرائم قتل
  • بعد التصديق عليه.. ضوابط التسوية والتصالح بجرائم المسؤولية الطبية
  • أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع
  • لماذا يتشفّى بعض مرتزِقة “الإصلاح” بجرائم العدوان الأمريكي على المدنيين في اليمن [الحقيقة لا غير]
  • إطلاق نار يوقع إصابات في السويد
  • بوقرة: “كأس العرب لن تعرف مشاركة أي لاعب من المنتخب الأول”
  • الرئيس التونسي يندد بـتدخل سافر بالشأن الداخلي
  • في بلدة شدرا – عكّار.. توقيف مطلوب بجرائم عدة