يعد عداد الكهرباء مسبق الدفع من أكثر الأشياء التي تشغل بال مستخدميه، إذ إنهم يحرصون على استخدامه بحرص حتى لا يضطرون لدفع مبالغ باهظة سواء كان في شحن الكارت الخاص به أو بتعرضهم لغرامة مالية حال استخدامه بشكل خاطئ، وهناك لمبة موجودة في العداد إذا تم إضاءتها يكون المستخدم عرضه للمسائلة القانونية ودفع غرامة مالية.

وأوضح جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك» التفاصيل الخاصة بتلك اللمبة التي يجب تجنب إضاءتها في عداد الكهرباء مسبق الدفع، وأسباب ذلك، حتى يستطيع المواطنون تجنب إضاءتها.

أوضح جهاز تنظيم مرفق الكهرباء اللمبة التي تعرض مستخدمي عداد الكهرباء للمساءلة القانونية وهي لمبة التلاعب باللون الأصفر بالعداد الكهربائي الديجيتال أو مسبق الدفع تشير إلى أنه تم التلاعب بالعداد لسرقة التيار الكهربائي منه، ما يعرض صاحب العداد للمساءلة القانونية.

 أسباب إضاءة لمبة التلاعب بعداد الكهرباء مسبق الدفع

- فتح غطاء روزتة توصيل الأسلاك حتى لو كانت الكهرباء مفصولة عن العداد.

- عمل وصلة أو كوبري على العداد لسرقة التيار.

- تغيير أسلاك التوصيل بدون مراجعة شركة الكهرباء.

- نقل عداد الكهرباء الكارت من مكانه بدون مراجعة شركة الكهرباء.

- حدوث اهتزازات قد تؤدي إلى تضارب في الكابلات الداخلية.

- نقل العداد من مكانه أو حدوث حركات اهتزاز.

خطوات تجنب التعرض لمحضر سرقة التيار

- يقوم المواطن على الفور بالاتصال على رقم 121 لإرسال شركة التوزيع التابع لها مندوبا لإصلاح الخطأ وإطفاء لمبة التلاعب.

- بعد ذلك يقوم مندوب الشركة سيقوم بتثبيت الطرفين العمومي في العداد مع طرفي الشقة مع عودة الأطراف المهتزة إلى مكانها الطبيعي.

- يقوم المندوب بتفعيل كارت الشحن ووقف لمبة التلاعب مع احتفاظ العداد بالرصيد دون ضياعه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكهرباء عدد الكهرباء فاتورة الكهرباء فواتير عداد الکهرباء مسبق الدفع

إقرأ أيضاً:

عُمان لمجلس الأمن: أوقفوا العدوان فورا وامنحوا فلسطين حقها في العضوية الكاملة

نيويروك- العمانية 

أدانت سلطنة عُمان الحصار المفروض على قطاع غزة، محذرة من عواقب استمرار استخدام التجويع والنزوح القسري سلاح حرب، وضرورة عدم الإفلات من العقاب عن هذه الانتهاكات الجسيمة، جاء ذلك في بيان ألقاه سعادة السفير عُمر بن سعيد الكثيري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن، في إطار مناقشة "الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك قضية فلسطين" .

وقال سعادة المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة: إن الشرق الأوسط يواصل مواجهته لمختلف التحديات منذ إنشاء الأمم المتحدة، وعلى الأخص المسألة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، والتي بات فيه قطاع غزة واحدًا من أبشع مشاهد الكوارث الإنسانية جراء ممارسات العدوان الإسرائيلي الوحشية ضد الآلاف من المدنيين الأبرياء.

وحذر من التخاذل الدولي في وقف هذا العدوان، فالمجازر اليومية، والتجويع الجماعي، والاستهداف الممنهج للمدنيين والبنى الأساسية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء، والتي تشكل انتهاكًا فاضحًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية، تُعد جريمة بحق الإنسانية.

وأعربت سلطنة عُمان عن تقديرها العميق للجهود الجبارة التي تبذلها وكالات الأمم المتحدة، وعلى رأسها وكالة الأونروا، وموظفوها الميدانيون الذين يواصلون عملهم الإنساني تحت أقسى الظروف، معرضين حياتهم للخطر من أجل إيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى السكان المدنيين في قطاع غزة.

وأدانت سلطنة عُمان المحاولات الرامية لإضعاف وكالة الأونروا وعرقلة عملها الإنساني، وتدعو المجتمع الدولي إلى ضمان استمرارية تمويلها ودعمها، بما يمكنها من أداء دورها الحيوي وفق ولايتها الأممية، حتى حين التوصل إلى حل عادل ودائم لقضية اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدة على ضرورة توفير الحماية اللازمة لموظفي الأمم المتحدة وضمان استمرار عملهم دون عراقيل أو استهداف، موضحة أنه لا يمكن لمجلس الأمن أن يطلب احترام قراراته في قضايا أخرى بينما يغض الطرف عن تنفيذ قراراته بشأن القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها القرار 2735 (2024) الذي طالب بوقف فوري لإطلاق النار. 

وطالبت سلطنة عُمان مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته التاريخية، واعتماد قرار واضح يقضي بوقف شامل وفوري لإطلاق النار، وضمان الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والتوصية العاجلة بمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، كخطوة نحو تصحيح هذا الظلم التاريخي المستمر منذ أكثر من سبعة عقود.

وأشادت سلطنة عُمان بجهود الوساطة النبيلة التي تبذلها جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، في سبيل وقف العدوان وتثبيت هدنة دائمة، كما تدعم خطة التعافي وإعادة الإعمار المطروحة من قبل مصر بالتنسيق مع دولة فلسطين والمدعومة عربيًّا وإسلاميًّا، والتي تمثل بارقة أمل لشعب عانى من الإهمال الدولي والتشريد والتدمير، كما تثمن الجهود المبذولة من قبل الجمهورية الفرنسية والمملكة العربية السعودية والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر السلام الدولي المعني بتنفيذ حل الدولتين.

وأكدت سلطنة عُمان أن استمرار الاحتلال والاستيطان، وإجهاض فرص السلام العادل، سيؤدي لا محالة إلى مزيد من التدهور والانفجار في المنطقة، وأن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية، والانسحاب من الجولان السوري، واستعادة لبنان كامل أراضيه، وإلزام الاحتلال بتنفيذ جميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والتوقف عن السعي لتحقيق أية مكاسب على تلك الأراضي المحتلة.

ورأت سلطنة عُمان في ختام بيانها أن أمن المنطقة واستقرارها لن يتأتيا إلا بإدراك الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على أرضه، على حدود الرابع من يونيو لعام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

مقالات مشابهة

  • المفوضية الأوروبية تطالب إسرائيل برفع الحصار عن غزة فورا
  • مخاطر صحية فى تناول الشعرية سريعة التحضير .. توقف عنها فورا
  • أسعار كيا سيلتوس موديل 2025 في السعودية .. صور
  • السوداني يرعى اتفاقية مع شركة سيمنز لصيانة محطات الكهرباء
  • عُمان لمجلس الأمن: أوقفوا العدوان فورا وامنحوا فلسطين حقها في العضوية الكاملة
  • الحكومة الإسبانية تسابق الزمن لكشف أسباب انهيار التيار الكهربائي
  • تركيا تأمر باعتقال 15 شخصا بتهمة التلاعب بالبورصة
  • في حملات تموينية.. ضبط أكثر من 12 طن دقيق مدعم خلال 24 ساعة
  • تركيا.. عشرات الاعتقالات بتهمة التلاعب في البورصة
  • العفو الدولية للجزيرة نت: يجب محاسبة إسرائيل فورا