محافظ بني سويف: 2 مليار جنيه إجمالي التمويلات ضمن مبادرة "مشروعك"
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أن إجمالي قيمة المشروعات التي تم تمويلها "من خلال المشروع القومي للتنمية المجتمعية والمحلية والبشرية "مشروعك" قد وصل إلى ما يزيد على 2 مليار و323 مليون جنيه.
وأضاف محافظ بني سويف، استفاد من التمويل 15 ألفا و792 مشروعاً صغيرا، توفر الآلاف من فرص عمل في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والزراعية والخدمية، وذلك منذ انطلاق المبادرة في مايو 2015، وحتى نهاية أغسطس الماضي 2023.
وأشار محافظ بني سويف إلى أن المحافظة بكافة أجهزتها المعنية تسعى من خلال العديد من الجهود المتنوعة بهدف دعم وتحفيز مثل هذه المبادرات ، وذلك في اطار تنفيذ توجيهات سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى بمواصلة جهود دعم وزيادة حجم المشروعات المتوسطة والصغيرة على النحو الذي يلبي احتياجات رواد الأعمال من شباب الوطن في القطاع الخاص، والعمل المتواصل على توفير فرص عمل جديدة لهم خاصة ، والوقوف بجانب الشباب أصحاب المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغير فى تذليل العقبات امامهم وفتح طرق جديدة للتصدير للخارج ، وتسهيل سبل التمويل.
وأكد محافظ بني سويف على أهمية المبادرة التي تنفذها وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع المحافظات ، وبمشاركة عدد من البنوك المشاركة فى المشروع، بهدف خلق فرص عمل للشباب ، وذلك من خلال تسهيل إجراءات حصول المتقدمين على قروض لإقامة المشروعات أو تطويرها وتوسعتها من خلال تلك البنوك، مشيراً إلى أن هذه المبادرة دعمت بشكل ملموس من جهود المحافظة في مجال دعم وتشجيع الشباب للإقدام على المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتشجيع ثقافة العمل الحر، والدفع بجهود الدولة نحو الاتجاه إلى الإنتاج وتعظيم سلاسل القيمة المضافة.
جاء ذلك خلال مناقشته للتقرير الدوري، الذي عرضه اللواء حازم عزت السكرتير العام، وأعدته الأستاذة نهى محمد مدير "مشروعك" على مستوى المحافظة، وتضمن التقرير الإشارة إلى أنه يتم التقدم للحصول على القروض من خلال مقرات المشروع بالمراكز السبع (الشباك الواحد) لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر من خلال تطوير وتوسيع نشاط المشروعات القائمة.
حيث أشار السكرتير العام إلى تنفيذ توجيهات المحافظ "د.محمد هاني غنيم" بتفعيل البرنامج على كافة المستويات وتقديم كل التسهيلات ، تماشياً مع اهتمام الدولة بقطاع المشروعات الصغيرة ،لاسيما وأنه يعد أحد أبرز القطاعات الــ 6 التي تضمنتها الاستراتيجية التنموية العامة المحلية التي أطلقتها وتنفذها المحافظة،وتشمل أيضاً : الزراعة،الاتصالات،السياحة ،النقل واللوجستيات، مشيراً إلى أهمية المبادرة فى فتح مجالات عمل جديدة للشباب.
وأكد السكرتير العام أنه يتم بشكل دوري عقد لقاءات واجتماعات بالمسؤولين المعنيين والجهات ذات الصلة ، والتي تسفر عن بعض المقترحات لتطوير مستوى الأداء وتدعيم منظومة العمل في المبادرة ،بهدف تذليل كافة العقبات وتسهيل إجراءات منح القروض والتيسير على المتقدمين ،لتحقيق مركز متقدم على مستوى محافظات الجمهورية في معدل الإقبال على المبادرة وإقامة مشروعات صغيرة وتوفير فرص العمل للشباب وغيرها، مشيرا إلى أنه يتم بشكل دائم أيضا استعراض الموقف المالي للبنوك المشاركة في المشروع فيما يتعلق بحجم التمويل وعدد المشروعات .
فيما أوضحت"نهى محمد"الخطوات الواجب اتباعها للحصول على تمويل من المبادرة،عبر التقدم بطلب قرض لمقرات المشروع بالمراكز السبع"الشباك الواحد"لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر،سواء بتطوير وتوسيع نشاط مشروعات قائمة أو إنشاء مشروعات صغيرة جديدة، مشيرة إلى توجيهات المحافظ بالمتابعة المستمرة للمقرات والمتقدمين من خلال لجان بالمراكز، والتي تقوم بالمرور على المشروعات لرصد المشكلات والعقبات والتأكد من جدية المقترضين ويتم إعداد تقارير أسبوعية وشهرية وعقد اجتماعات بمسئولي المقرات وممثلي الجهات المشاركة في المشروع واستقبال المواطنين المتقدمين بالمكتب لتذليل العقبات ومتابعة وتطوير الأداء للعمل على تعظيم الاستفادة من المشروع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ بني سويف المشروعات المتوسطة والصغیرة محافظ بنی سویف من خلال
إقرأ أيضاً:
«صناع الأمل».. مبادرة إماراتية ملهمة لتكريس ثقافة العطاء عربياً
دبي (الاتحاد)
رسخت مبادرة «صناع الأمل» نفسها ملهمة للعطاء والمبادرات الخيرية والإنسانية على امتداد الوطن العربي منذ اللحظة التي نشر فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في فبراير 2017 عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي إعلاناً مبتكراً لوظيفة متاحة لأي شخص في العالم العربي، نظير مكافأة قيمتها مليون درهم.
وشروط الوظيفة التي تضمنها إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم آنذاك، إتقان الشخص مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، تترجم رؤى سموه في غرس الخير والأمل ونشر ثقافة العطاء حول العالم، ونجحت هذه المبادرة الفريدة في استقطاب أكثر من 320 ألف طلب ترشيح خلال خمس نسخ.
و«صناع الأمل»، التي تعد أكبر مبادرة عربية من نوعها مخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي، وتتوج أبطال نسختها الخامسة في 23 فبراير الجاري، مستمرة في تأدية رسالتها الإنسانية، وفتح آفاق جديدة للتغيير الإيجابي والثقة بالمستقبل، وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «يحيا الإنسان بالأمل.. وتنطلق المجتمعات للحياة بناء على قوة الأمل.. وتهون أصعب التحديات أمام أمل حقيقي.. عندما ينشر البعض اليأس والإحباط في منطقتنا.. ننشر نحن التفاؤل والأمل».
وتهدف مبادرة «صناع الأمل» التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» إلى تسليط الضوء على صنّاع الأمل في العالم العربي، من النساء والرجال، الذين يكرِّسون وقتهم وجهدهم ومواردهم لخدمة الآخرين ومساعدة الفقراء والمحتاجين وإغاثة المنكوبين والمساهمة في تحسين الحياة من حولهم، والتعريف بمبادرات ومشاريع وبرامج صناع الأمل عبر مختلف وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، وعبر منصات الإعلام الجديد، وتعزيز شهرتهم في مجتمعاتهم وفي الوطن العربي. كما تهدف إلى مكافأة صناع الأمل المتميزين من أصحاب المبادرات الأكثر تأثيراً عبر تقديم الدعم المادي لهم لمساعدتهم في مواصلة مبادراتهم وتكثيف جهودهم الإنسانية والتطوعية في مجتمعاتهم، وتوسيع نطاق مبادراتهم ومشاريعهم لتشمل عدداً أكبر من المستفيدين.
وتسعى المبادرة إلى المساهمة في غرس ثقافة الأمل والإيجابية في مختلف أنحاء الوطن العربي، وتشجيع العطاء أياً كانت الظروف ومهما بلغ حجم التحديات، وكذلك المساهمة في خلق نماذج إيجابية ملهِمة من الشباب في العالم العربي يكونون أمثلة يحتذى بها لغيرهم في العمل من أجل التغيير البنّاء وتطوير مجتمعاتهم، والاحتفاء بهذه النماذج، بوصفهم الأبطال الجدد أو النجوم الحقيقيين الذين يستحقون الإشادة والتقدير.
وصناع الأمل الذين عرفهم العرب والعالم من خلال المبادرة، ألهموا الآخرين بقصصهم وأدوارهم المؤثرة في مجتمعاتهم وفي تحسين حياة محتاجين وفقراء وأيتام ومرضى، وفي كل نسخة جديدة نكتشف أبطالاً جدداً بيننا في فعل الخير والعطاء بلا مقابل.
ولقيت المبادرة منذ إطلاقها في عام 2017 من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تفاعلاً كبيراً في الوطن العربي، وفاق عدد طلبات الترشيح من صناع الأمل في النسخة الأولى 65 ألف طلب، من مختلف أنحاء الوطن العربي، علماً أن الرقم المستهدف للمبادرة كان 20 ألفاً.
وتميزت في النسخة الأولى نوال الصوفي من المغرب، المقيمة في إيطاليا، التي كرست نفسها لإنقاذ اللاجئين الفارين إلى أوروبا عبر البحر مساهمة في إنقاذ أكثر من 200 ألف لاجئ، كما تميزت في الدورة الأولى مبادرة هشام الذهبي من العراق، الذي تبنى قضية أطفال الشوارع في بلاده، مقدماً لهم كل أشكال الرعاية من خلال تأسيسه «البيت العراقي للإبداع». واستقطبت النسخة الثانية من مبادرة «صناع الأمل»، أكثر من 87 ألف طلب ترشيح، وكرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، صنّاع الأمل الخمسة المتأهلين لنهائيات المبادرة بمكافأة مالية بقيمة مليون درهم لكل منهم، لتبلغ قيمة جائزة «صناع الأمل» خمسة ملايين درهم.
كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تأسيس أكاديمية صناع الأمل بـ50 مليون درهم لدعم صناع الأمل في الوطن العربي، وتوفير حاضنات إنسانية لمشاريعهم، ونقل الخبرات العلمية العالمية في المجال الإنساني لمشاريعهم، وتوفير دورات تدريبية تنفيذية وقيادية لهم بالتعاون مع أفضل الخبرات والمعاهد العالمية المتخصصة.
وفي النسخة الثانية، برزت مبادرة محمود وحيد من مصر، والتي حملت عنوان «معانا لإنقاذ إنسان» المعنية بإيواء المشردين في الشوارع من كبار السن. وبرزت في النسخة الثانية أيضاً، مبادرة نوال مصطفى من مصر التي كرست نفسها لقضية السجينات وأطفالهن، كما أسست جمعية «رعاية أطفال السجينات» لتسليط الضوء على الأطفال الذين يعيشون داخل أسوار السجن مع أمهاتهم النزيلات.
وشارك في النسخة الثالثة من المبادرة 92 ألف صانع أمل، وكرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صنّاع الأمل الخمسة المتأهلين لنهائيات المبادرة بمكافأة مالية بقيمة مليون درهم لكل منهم.
وتميزت في هذه النسخة، مبادرة الدكتور مجاهد مصطفى علي الطلاوي من مصر الذي يقدم الرعاية الصحية للمساكين والفقراء منذ عقود برسم رمزي أو دون مقابل، ويدعم الفقراء والمحتاجين والأيتام في قريته طلا في صعيد مصر، كما برزت مبادرة ستيف سوسبي الصحفي الأميركي الذي حصل على الجنسية الفلسطينية لقاء جهوده مع أطفال فلسطين ممن فقدوا أطرافهم وتشجيعه فرق الأطباء والمتطوعين من مختلف أنحاء العالم على مساندة الطواقم الطبية، مؤسساً صندوق إغاثة أطفال فلسطين.
أصحاب الهمم
نجحت صانعة الأمل العراقية الدكتورة الصيدلانية تالا الخليل، في إحداث تغيير كبير في حياة أطفال مرضى من أصحاب الهمم، حيث أسست «أكاديمية المحاربين» في البصرة، وتمكنت بمجهود شخصي من رعاية أكثر من 200 طفل من مصابي متلازمة داون والسرطان، أما صانع الأمل العراقي الدكتور محمد النجار، فقد أعاد الأمل لكثير من مبتوري الأطراف في العراق، واستطاع تأسيس فريق لكرة القدم يمثل العراق في المحافل الدولية. وحول صانع الأمل المغربي، أمين إمنير، حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي إلى بوابة جديدة للعطاء، حيث تبنى الكثير من المبادرات الإنسانية والحملات الإغاثية لتوزيع المساعدات على المحتاجين، وحفر الآبار وبناء الجسور، كما حظيت المصرية فتحية المحمود الملقبة بـ«أم اليتيمات» و«ماما فتحية» بتقدير كبير بعد أن استقبلت 34 طفلة يتيمة في بيتها وأشرفت على رعايتهن وتعليمهن وتربيتهن، إضافة إلى تأسيسها جمعية لمسة أمل لرعاية الأيتام.
اليوم، ونحن نقترب من ختام النسخة الخامسة من مبادرة «صناع الأمل» تتجه الأنظار إلى «كوكا كولا أرينا» بدبي حيث يتم الاحتفاء بنخبة جديدة من الملهمين في الإنسانية والعطاء، من بين أكثر من 26 ألف صانع أمل تقدموا للمشاركة خلال شهر واحد.
مكافأة
تهدف إلى مكافأة صناع الأمل المتميزين من أصحاب المبادرات الأكثر تأثيراً عبر تقديم الدعم المادي لهم لمساعدتهم في مواصلة مبادراتهم، وتكثيف جهودهم الإنسانية والتطوعية في مجتمعاتهم، وتوسيع نطاق مبادراتهم ومشاريعهم لتشمل عدداً أكبر من المستفيدين.
تشجيع العطاء
تساهم المبادرة في غرس ثقافة الأمل والإيجابية في مختلف أنحاء الوطن العربي، وتشجيع العطاء أياً كانت الظروف ومهما بلغ حجم التحديات، كما تسهم في خلق نماذج إيجابية ملهِمة من الشباب في العالم العربي يكونون أمثلة يحتذى بها لغيرهم في العمل من أجل التغيير البنّاء وتطوير مجتمعاتهم.