زاخاروفا: قوات كييف تستخدم مسيرات أسترالية لضرب أهداف داخل روسيا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن القوات الأوكرانية تستخدم مسيرات أسترالية لضرب أهداف في روسيا، وأن كانيبرا تحاول إخفاء تورطها المتزايد عن مواطنيها.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن السلطات الأسترالية تحاول إخفاء "التورط المتزايد لأستراليا في النزاع بأوكرانيا" عن الرأي العام.
وقالت: "إن حكومة (رئيس وزراء أستراليا) أنتوني ألبانيز، المخلصة للمواقف المعادية لروسيا في الغرب الجماعي، تساهم بحماس في الحملة المناهضة لروسيا الموجهة من واشنطن".
وتابعت زاخاروفا: "مع إدراك أنه ليس كل الأستراليين يتفقون مع مثل هذا المسار، وهو ما يتعارض مع المصالح الوطنية لبلادهم، يحاول السياسيون والمسؤولون عن طريق الخطأ أو الاحتيال إخفاء الظروف التي لا تحسد عليها عن الرأي العام والناخبين العاديين والتي تشير إلى تورط أستراليا المتزايد في النزاع بأوكرانيا".
وأضافت: "نعتقد أن كانبيرا الرسمية التي تسحب الأموال من الميزانية الوطنية لتمويل النظام النازي في كييف يجب أن تفكر في حقيقة أن نظراءها الأوكرانيين على استعداد لاستخدام أي وسيلة لمزيد من التحريض على الحرب وضرب السكان المدنيين".
وأكدت زاخاروفا سابقا أن محاولات مهاجمة أهداف مدنية داخل الأراضي الروسية بطائرات مسيرة، تؤكد الطبيعة الإرهابية لنظام كييف.
وكثفت القوات الأوكرانية في الفترة الأخيرة هجماتها بواسطة الطائرات المسيرة، في محاولة لاستهداف المنشآت الحيوية الروسية والمناطق المدنية وتشكيل خطر على المواطنين والجبهة الداخلية الروسية.
وفي أغسطس الماضي، حاولت قوات كييف مهاجمة مجمع "موسكو سيتي" الاقتصادي في العاصمة الروسية موسكو بالمسيرات أكثر من مرة، ودمر الدفاع الجوي الروسي طائرة مسيّرة سقط حطامها في منطقة إكسبوسنتر المجاورة للمجمع وألحق أضرارا بواجهة المباني، كما تم إسقاط طائرتين أخريين في 10 أغسطس استهدفت المنطقة ذاتها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية كييف ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
نيبينزيا: روسيا مستعدة لمفاوضات مباشرة مع كييف على الرغم من المشاكل المتعلقة بشرعية زيلينسكي
نيويورك – أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن موسكو مستعدة لإجراء مفاوضات مباشرة مع كييف على الرغم من المشاكل المتعلقة بشرعية زيلينسكي.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: “نأمل أن تحذو أوكرانيا حذونا وتنضم إلى الهدنة المقترحة في شهر مايو. مثل هذه الخطوة يمكن أن تمثل تمهيدا لمفاوضات سلام مباشرة بين روسيا وأوكرانيا من دون شروط مسبقة، ونحن على استعداد لذلك، رغم الإشكالية القائمة حول شرعية رئيس النظام في كييف”.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال كلمته في ختام اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة “بريكس” الذي عُقد في البرازيل، أن إعلان الرئيس فلاديمير بوتين بشأن الهدنة في ذكرى النصر على النازية يشكل انطلاقة لمفاوضات مباشرة مع كييف دون شروط مسبقة.
وكان الرئيس بوتين قد أعلن يوم الاثنين عن هدنة بمناسبة في عيد النصر من 8 إلى 11 مايو، حيث سيتم وقف الأعمال القتالية لأسباب إنسانية.
وأكد الكرملين في بيان أن “على أوكرانيا أن تحذو حذو روسيا وتعلن وقف إطلاق النار في الذكرى الثمانين للنصر.. وفي حالة انتهاك وقف إطلاق النار من قبل الجانب الأوكراني، فإن القوات الروسية ستتخذ ردا مناسبا وحاسما”.
وفي سياق متصل، أكد الكرملين أن الرئيس بوتين، خلال لقائه مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، الأسبوع الماضي، جدد التأكيد على استعداد روسيا لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا دون شروط مسبقة.
ونشرت وكالة “رويترز” مسودة التسوية الأوكرانية التي اقترحتها واشنطن وقدمها ويتكوف إلى دول أوروبية وكييف في باريس في 17 أبريل وتضمنت نقاط أهمها، رفع العقوبات المفروضة على روسيا، والاعتراف بشبه جزيرة القرم والمناطق الروسية الأربع الجديدة أراضي روسية، ووقف إطلاق النار وبدء المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، وتخلي كييف عن مساعي الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وقد وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي انتقادات حادة إلى فلاديمير زيلينسكي، مؤكدا أن تصريحاته بشأن شبه جزيرة القرم تضر بمسار المفاوضات السلمية مع روسيا.
ونوّه ترامب إلى أن الوضع في أوكرانيا كارثي، محذرا زيلينسكي من أن عدم التوصل إلى سلام قد يؤدي إلى فقدان كامل للأراضي الأوكرانية خلال ثلاث سنوات.
وفي سياق متصل، شدد الرئيس الأمريكي، على أن روسيا “لا تشكل عقبة في وجه اتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا”.
كما أكد ترامب أن روسيا في رأيه – مستعدة لعقد صفقة لتسوية النزاع في أوكرانيا، مشيرا إلى أن موسكو قدمت تنازلات كبيرة لتسوية الأزمة، لكن التفاهم مع زيلينسكي لم يتحقق بعد.
المصدر: RT