يمانيون../

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن الفرقاطة “الأدميرال غورشكوف”، والتي تحمل صواريخ كروز “تسيركون” التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، دخلت المحيط الأطلسي لإجراء سلسلة من التدريبات، بعد أن أكملت مهامها في البحر الأبيض المتوسط.

ونقلت كالة سبوتنيك عن بيان للوزارة قولها: دخلت فرقاطة الأسطول الشمالي “أدميرال أسطول الاتحاد السوفيتي غورشكوف”، التي تعمل في البحر الأبيض المتوسط، منذ أبريل 2023، إلى المحيط الأطلسي عبر مضيق جبل طارق، برفقة الناقلة البحرية المتوسطة “فيازما”.

وأوضحت الوزارة أن طاقم الفرقاطة سيواصل تحسين التدريب البحري وإجراء عدد من التدريبات على السفن، في المحيط الأطلسي، مشيرة إلى أن طاقم السفينة أجرى عشرات التدريبات القتالية في مجال الدفاع الجوي والدفاع المضاد للغواصات.

وتابعت الوزارة أنه “بعد الانتهاء من جميع المهام الموكلة إليها، ستصل السفينة إلى القاعدة الرئيسية للأسطول الشمالي – سيفيرومورسك”.

وبدأت رحلة السفينة، في 4 يناير من هذا العام، حيث قطعت السفينة نحو 42 ألف ميل بحري، وأكمل طاقم السفينة بنجاح جميع المهام الموكلة إليه في إطار التجمع الدائم للبحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط، وفقا لوكالة سبوتنيك.

#المحيط الأطلسي#تدريبات بحريةروسيا

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المحیط الأطلسی

إقرأ أيضاً:

صحيفة: مصر تجري مشاورات سرية مع الحوثيين لاحتواء تصعيد البحر الأحمر

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشفت صحيفة العربي الجديد عن مصادر وصفتها بالخاصة، اليوم الثلاثاء، أن مصر أجرت مشاورات “غير معلنة” مع جماعة الحوثي بهدف احتواء تصعيد البحر الأحمر وذلك على خلفية الهجمات الصاروخية التي تنفذها الجماعة ضد أهداف إسرائيلية، والتي تمثل تهديداً خطيراً لأمن الملاحة في المنطقة.

ووفقاً للمصادر، فإن هذه المشاورات جاءت في إطار جهود القاهرة لوقف تصعيد البحر الأحمر الذي ينعكس بشكل مباشر على قناة السويس، التي تعد أحد أهم مصادر الدخل القومي المصري.

وأوضحت المصادر أن المسؤولين المصريين الذين شاركوا في المشاورات أبدوا قلقهم العميق من تداعيات استمرار الهجمات الحوثية على مسار التجارة العالمية، خصوصاً بعد تصاعد عمليات استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل والتحالف الداعم لها.

لكن المصادر أكدت أن هذه المشاورات لم تنجح حتى الآن في تحقيق أهدافها، إذ لم تسفر عن أي التزامات واضحة من الجانب الحوثي بشأن وقف التصعيد، مشيرة إلى أن القاهرة أجرت هذه المشاورات في سرية تامة، تفادياً لإثارة حفيظة حلفائها الإقليميين والدوليين، وعلى رأسهم السعودية والولايات المتحدة، اللتان تبديان موقفاً متشدداً تجاه أي انفتاح على الحوثيين خارج الأطر المتفق عليها دولياً.

وأشارت المصادر إلى أن الجانب المصري كان يأمل في التوصل إلى تفاهمات تضمن عدم تهديد حركة الملاحة في البحر الأحمر، لكنه اصطدم بتشدد الحوثيين الذين يربطون أي تهدئة بوقف الحرب على غزة، بينما شملت المحادثات مقترحات تتعلق بتخفيف التصعيد مقابل تحركات دبلوماسية تهدف إلى تحقيق مطالب الحوثيين في إطار اتفاقات سياسية قد تشمل ترتيبات مع الأطراف الدولية المعنية، لكنها لم تثمر عن أي نتائج ملموسة.

واستبعدت المصادر أن تكون المشاورات المصرية قد جاءت بتنسيق مباشر مع الولايات المتحدة، قائلة إنها كانت محاولة لتجنّب تصاعد التوترات في المنطقة، لكن في ظل فشلها في تحقيق أي اختراق، يبقى الخطر قائماً على حركة الملاحة عبر قناة السويس، إذ يستمر الحوثيون في تنفيذ عملياتهم، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن والتأمين على السفن، الأمر الذي قد يدفع شركات الشحن العالمية إلى تغيير مساراتها بعيداً عن القناة، مما سيؤدي إلى خسائر اقتصادية جسيمة لمصر.

 

مقالات مشابهة

  • ما الذي يدفع مايكروسوفت إلى إغراق خوادمها في قاع المحيط؟
  • صحيفة: مصر تجري مشاورات سرية مع الحوثيين لاحتواء تصعيد البحر الأحمر
  • لحظة استهداف طاقم “العربية” بصاروخ موجه على الحدود السورية اللبنانية .. فيديو
  • ويتكوف: الولايات المتحدة تجري مناقشات مع “الدول المعنية” في أوروبا بشأن أوكرانيا
  • إعلام الحوثيين: غارات أمريكية تستهدف السفينة “غلاكسي ليدر”
  • العدوان الأمريكي يستهدف بغارتين برج القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة “غلاكسي ليدر”
  • طيران العدوان الأمريكي يستهدف بغارتين برج القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة “غلاكسي ليدر”
  • باب المندب قلبُ العاصفة ومهدُ التغيير
  • متطوعون من مبادرة “سلطان التعاونية الخيرية” يوزعون إفطار رمضاني للمرضى والمرافقين بمستشفى الأبيض
  • الوالي اليعقوبي يُعيد طاقم طبي “هارب” إلى مستشفى مولاي عبد الله بسلا