فرقاطة روسية تحمل صواريخ “تسيركون” تجري تدريبات في المحيط الأطلسي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يمانيون../
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن الفرقاطة “الأدميرال غورشكوف”، والتي تحمل صواريخ كروز “تسيركون” التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، دخلت المحيط الأطلسي لإجراء سلسلة من التدريبات، بعد أن أكملت مهامها في البحر الأبيض المتوسط.ونقلت كالة سبوتنيك عن بيان للوزارة قولها: دخلت فرقاطة الأسطول الشمالي “أدميرال أسطول الاتحاد السوفيتي غورشكوف”، التي تعمل في البحر الأبيض المتوسط، منذ أبريل 2023، إلى المحيط الأطلسي عبر مضيق جبل طارق، برفقة الناقلة البحرية المتوسطة “فيازما”.
وأوضحت الوزارة أن طاقم الفرقاطة سيواصل تحسين التدريب البحري وإجراء عدد من التدريبات على السفن، في المحيط الأطلسي، مشيرة إلى أن طاقم السفينة أجرى عشرات التدريبات القتالية في مجال الدفاع الجوي والدفاع المضاد للغواصات.
وتابعت الوزارة أنه “بعد الانتهاء من جميع المهام الموكلة إليها، ستصل السفينة إلى القاعدة الرئيسية للأسطول الشمالي – سيفيرومورسك”.
وبدأت رحلة السفينة، في 4 يناير من هذا العام، حيث قطعت السفينة نحو 42 ألف ميل بحري، وأكمل طاقم السفينة بنجاح جميع المهام الموكلة إليه في إطار التجمع الدائم للبحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط، وفقا لوكالة سبوتنيك.
#المحيط الأطلسي#تدريبات بحريةروسياالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المحیط الأطلسی
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: حان الوقت لإنهاء تهديدات الحوثيين للأمن الاقتصادي
أصدر البيت الأبيض، فجر الأحد، بيانًا مفصلاً حول تأثير هجمات الحوثيين على السفن والطائرات العسكرية والتجارية، مؤكدًا أن هذه الهجمات شكلت تهديدًا كبيرًا للأمن الاقتصادي والوطني الأمريكي، بالإضافة إلى تعطيل حركة الملاحة الدولية.
وأشار البيان إلى أن الحوثيين استهدفوا على مدى سنوات السفن والطائرات العسكرية الأمريكية، وهاجموا السفن التجارية بشكل متكرر، مما أدى إلى تعطيل حركة الشحن الدولية.
وأكد البيت الأبيض أنه لم تبحر أي سفينة تجارية أمريكية بأمان عبر قناة السويس أو البحر الأحمر أو خليج عدن منذ أكثر من عام، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لن تسمح لأي قوة إرهابية بمنع سفنها التجارية والعسكرية من الإبحار بحرية في الممرات المائية الدولية. وأضاف أن الأمن الاقتصادي والوطني الأمريكي تعرض لهجمات الحوثيين لفترة طويلة، وأن الوقت قد حان لإنهاء هذه التهديدات.
وكشف البيان عن الآثار الاقتصادية الكبيرة لهجمات الحوثيين، حيث تسببت في إعادة توجيه نحو 75% من السفن المرتبطة بأمريكا وبريطانيا حول قارة إفريقيا بدلاً من عبور البحر الأحمر. كما أدت الزيادة في تكاليف الشحن الناتجة عن هذه الهجمات إلى رفع معدل التضخم العالمي لأسعار السلع الاستهلاكية بنسبة تتراوح بين 0.6% و0.7% في عام 2024. بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت تكاليف الوقود بحوالي مليون دولار إضافي لكل رحلة بسبب تغيير مسارات السفن.
وأشار البيان إلى أن الحوثيين شنوا منذ عام 2023 ما مجموعه 174 هجومًا على السفن الحربية الأمريكية و145 هجومًا على السفن التجارية. كما أظهرت البيانات انخفاضًا حادًا في حركة الشحن عبر البحر الأحمر، حيث انخفض عدد السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر من 25 ألف سفينة سنويًا إلى حوالي 10 آلاف سفينة فقط. وأعادت 60% من السفن المرتبطة بالاتحاد الأوروبي توجيه مسارها حول إفريقيا بدلاً من عبور البحر الأحمر.
وأكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لن تسمح باستمرار هذه الهجمات، مشددًا على أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه التهديدات وحماية المصالح الأمريكية والدولية. يأتي هذا البيان في إطار التصعيد الأخير للعمليات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين، والتي تهدف إلى استعادة الأمن والاستقرار في الممرات البحرية الدولية، وخاصة في البحر الأحمر، الذي يعد أحد أهم الممرات المائية للتجارة العالمية.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، إصدار أوامر للقوات المسلحة الأمريكية بتنفيذ عمليات عسكرية "حاسمة وقوية" ضد مليشيا الحوثي في اليمن، واصفًا إياهم بـ"الإرهابيين" الذين شنوا حملات عنف وقرصنة مستمرة ضد السفن والطائرات والمسيرات الأمريكية.
وجاء في بيان ترامب: "لقد تحملنا هجمات الحوثيين لفترة طويلة، وكان رد إدارة بايدن السابقة ضعيفًا بشكل مثير للشفقة، مما شجع الحوثيين على مواصلة أعمالهم التخريبية". وأضاف: "لقد مر أكثر من عام منذ أن أبحرت سفينة تجارية تحمل العلم الأمريكي بأمان عبر قناة السويس أو البحر الأحمر أو خليج عدن. أما آخر سفينة حربية أمريكية عبرت البحر الأحمر، فقد تعرضت لأكثر من 12 هجومًا حوثيًا".
ووجّه ترامب تحذيرًا صارمًا إلى الحوثيين، قائلاً: "إلى جميع إرهابيي الحوثي: وقتكم قد انتهى، ويجب أن تتوقف هجماتكم بدءًا من اليوم! إذا لم تفعلوا، فسينهال عليكم الجحيم بطريقة لم يسبق لكم رؤيتها من قبل!".