الأمطار تغمر بلدات ساحلية بلغارية على البحر الأسود
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تعرضت المنطقة الساحلية لجنوبى بلغاريا لأمطار غزيرة، مما أدى إلى فيضانات عارمة في المنطقة السياحية المطلة على البحر الأسود. وذكرت وسائل إعلام بلغارية أن المياه غمرت العديد من الفنادق والمنازل اليوم الثلاثاء.
وأعلن المسؤولون في بلدة تساريفو حالة الطوارئ بعد أن فاض نهر فيليكا على ضفافه .
وذكرت التقارير أن المياه أغرقت الطرق وغمرت السيارات.
كما غمرت مياه الفيضانات العديد من أماكن التخييم في المنطقة وجرفت السيارات وعربات الإقامة المتنقلة إلى البحر. وتردد أنه أنه تم نقل المصطافين والزائرين إلى مناطق آمنة .
وانقطع التيار الكهربائى في منتجع سينموريتس الساحلي وتم إخلاء قرية كوستي الصغيرة. وحثت السلطات في تساريفو الأشخاص على الانتقال إلى مناطق مرتفعة كلما أمكن ذلك.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الزحاف: زيادة كميات الأمطار السنوية قد تجعل بنية السدود القديمة غير قادرة على الصمود
ليبيا – أكد أستاذ الجغرافيا المناخية، سليمان الزحاف، ضرورة أن تمتد العناية بالسدود إلى إعادة البناء والصيانة المستمرة وفقاً للتطورات المناخية.
الزحاف قال في تصريح لموقع “العربي الجديد”، إن زيادة كميات الأمطار السنوية قد تجعل بنية السدود القديمة غير قادرة على الصمود، مثلما حدث في سدي وادي درنة اللذين لم يقدرا على مقاومة كميات مياه الأمطار الكبيرة.
ولفت إلى وجود العديد من الأسباب المناخية التي أدت إلى تقلب الطقس، ومنها الارتفاع غير المسبوق في درجات حرارة مياه البحر المتوسط، وتسببها في تكاثف أبخرة لتُشكل سحباً في المناطق الجبلية على طول القطاع الغربي للبلاد، بداية من الشمال في الجبل الغربي وصولاً إلى مناطق الجنوب.
وتابع: “إذا كانت أسباب ارتفاع درجات حرارة البحر أمراً خارجاً عن قدرات السلطة أو المواطنين، فإن مسؤولية الانحسار الكبير في الغطاء النباتي تطاول الجميع بالنظر إلى حجم التعديات على مساحات غابية واسعة في مختلف أنحاء البلاد، إما لغرض البناء، أو حرق الأخشاب لصناعة الفحم”.
ورأى أن اعتماد ليبيا في توفير مياه الشرب على نقل المياه الجوفية من الخزانات الأرضية بالجنوب إلى مناطق الشمال تسبب في تراجع منسوب المياه الجوفية، وظهور ملامح أزمة شح مياه، ما يشكل طارئاً جديداً على بيئة ومناخ الجنوب، وهذا سبب إضافي لتقلبات الطقس التي تعيشها تلك المناطق.