تعرضت المنطقة الساحلية لجنوبى بلغاريا لأمطار غزيرة، مما أدى إلى فيضانات عارمة في المنطقة السياحية المطلة على البحر الأسود. وذكرت وسائل إعلام بلغارية أن المياه غمرت العديد من الفنادق والمنازل اليوم الثلاثاء.

وأعلن المسؤولون في بلدة تساريفو حالة الطوارئ بعد أن فاض نهر فيليكا على ضفافه .

وذكرت التقارير أن المياه أغرقت الطرق وغمرت السيارات.

وجرفت مياه الفيضانات الجسور وأصبحت العديد من المنتجعات الساحلية معزولة.

أخبار ذات صلة الأرصاد: فرصة لتكون سحب ركامية يصاحبها سقوط أمطار ورياح إعلان حالة التأهب القصوى في إسبانيا

كما غمرت مياه الفيضانات العديد من أماكن التخييم في المنطقة وجرفت السيارات وعربات الإقامة المتنقلة إلى البحر. وتردد أنه أنه تم نقل المصطافين والزائرين إلى مناطق آمنة .

وانقطع التيار الكهربائى في منتجع سينموريتس الساحلي وتم إخلاء قرية كوستي الصغيرة. وحثت السلطات في تساريفو الأشخاص على الانتقال إلى مناطق مرتفعة كلما أمكن ذلك. 

المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بلغاريا الأمطار

إقرأ أيضاً:

الزحاف: زيادة كميات الأمطار السنوية قد تجعل بنية السدود القديمة غير قادرة على الصمود

ليبيا – أكد أستاذ الجغرافيا المناخية، سليمان الزحاف، ضرورة أن تمتد العناية بالسدود إلى إعادة البناء والصيانة المستمرة وفقاً للتطورات المناخية.

الزحاف قال في تصريح لموقع “العربي الجديد”، إن زيادة كميات الأمطار السنوية قد تجعل بنية السدود القديمة غير قادرة على الصمود، مثلما حدث في سدي وادي درنة اللذين لم يقدرا على مقاومة كميات مياه الأمطار الكبيرة.

ولفت إلى وجود العديد من الأسباب المناخية التي أدت إلى تقلب الطقس، ومنها الارتفاع غير المسبوق في درجات حرارة مياه البحر المتوسط، وتسببها في تكاثف أبخرة لتُشكل سحباً في المناطق الجبلية على طول القطاع الغربي للبلاد، بداية من الشمال في الجبل الغربي وصولاً إلى مناطق الجنوب.

وتابع: “إذا كانت أسباب ارتفاع درجات حرارة البحر أمراً خارجاً عن قدرات السلطة أو المواطنين، فإن مسؤولية الانحسار الكبير في الغطاء النباتي تطاول الجميع بالنظر إلى حجم التعديات على مساحات غابية واسعة في مختلف أنحاء البلاد، إما لغرض البناء، أو حرق الأخشاب لصناعة الفحم”.

ورأى أن اعتماد ليبيا في توفير مياه الشرب على نقل المياه الجوفية من الخزانات الأرضية بالجنوب إلى مناطق الشمال تسبب في تراجع منسوب المياه الجوفية، وظهور ملامح أزمة شح مياه، ما يشكل طارئاً جديداً على بيئة ومناخ الجنوب، وهذا سبب إضافي لتقلبات الطقس التي تعيشها تلك المناطق.

مقالات مشابهة

  • شركة البريقة تبدأ شفط المياه لإعادة تشغيل مستودع سبها النفطي
  • الزحاف: زيادة كميات الأمطار السنوية قد تجعل بنية السدود القديمة غير قادرة على الصمود
  • رأس بناس.. مصر تطرح وجهة سياحية واعدة للاستثمار
  • وزارة الصحة ترفع حالة الطوارئ في سبها بعد الأمطار الغزيرة بسبها
  • واحة ساحلية متكاملة.. هيئة تطوير الشرقية تُقر المخطط الشامل للقطيف
  • المتحدث باسم شركة المياه والصرف الصحي: انقطاع التيار الكهربائي عن سبها بسبب غزارة الأمطار
  • الأشد منذ سنوات.. فيضانات تغمر وسط وشرق أوروبا
  • "القمح" يرتفع عالميًا لأعلى مستوى في شهرين
  • وزارة الدفاع الروسية: الدفاعات الجوية تدمر طائرة مسيرة أوكرانية فوق البحر الأسود
  • أوكرانيا: روسيا تحتفظ بسبع سفن حربية مسلحة بـ48 صاروخ «كروز» في البحر الأسود