قال المهندس هاني العسال، وكيل لجنة الاسكان بمجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة شركة اتش دي للتطوير العقاري، إن مصر تشهد عصر النهضة وأن العقار هو القلب النابض في الاقتصاد وانه مبني على النجاح واسباب النجاح كثيرة منها العجز والاحتياج، وهو سبب حقيقي للنجاح.

وأوضح “العسال” خلال ندوة بصدى البلد، أن القرار السياسي أيضا سبب للنجاح، بمعنى ان هناك بطل لديه رؤية طويلة أعطى قرارا سياسيا لم يتخذه أحد من قبل بالرغم من أن العجز كان موجود والاحتياج كان موجود والافكار كانت موجودة فهو استثمر الفكرة وهي أقوى شيء وأعطى قرار لبناء أول شيء العاصمة الادارية وهذا القرار يحتاج الى رؤية ويحتاج الى بطل يقوله دون خوف ولا يهاب.

وكيل مجلس الشيوخ: انضمام مصر لمجموعة "بريكس" اعترافا لمكانتها الاقتصادية والسياسية رئيس غارب يستقبل مدير الشباب والرياضة وأعضاء برلمان الطلائع ومحاكاة مجلس الشيوخ

وأضاف أن هذا المشروع أكبر مشروع قومي في العالم، حيث حجمه يعادل القاهرة 5 مرات وأن كلي ثقة في نجاح هذا المشروع لان مصر تنقسم الى قسمين الاول مصر الحديثة تتمثل في الجمهورية الجديدة ومصر السابقة التي للاسف 80% منها مبني بدون تخطيط وبدون ترخيص وهذه قيمة مادية مهدرة ولكن مصر الحديثة أو الجمهورية الجديدة تتمثل في 62 مدينة ذكية واكبر مشاريع قومية في العالم تُبنى على الاحتياج والعجز بالأرقام.

حيث أن التاريخ يثبت ذلك لأن عام 1867 الخديوي اسماعيل كان حاكم مصر ذهب الى فرنسا وكان هناك مهندس مشهور اسمه هاوس مينت فقام باستضافته في مصر واخرين من بلجيكا والمانيا وفرنسا وايطاليا وخططوا من كوبري قصر النيل الى العتبة والتي تمثل القاهرة ومنذ هذا الزمان لم يحدث تخطيط عمراني بنفس الفكر إلا قرار العاصمة الادارية.

وكشف “العسال” عن الاحتياج في الأسّرة والمستشفيات حوالي 417 ألف سرير عجز، قائلا: اذا لو في مستثمر جريء قام ببناء 5 مستشفيات فهي مشاريع ناجحة.. وفي المدارس هناك حاجة الى 25 ألف مدرسة، اذا لو هناك عدد من المستثمرين قاموا بنناء كل مستثمر 10 مدارس اذا هو ناجح، وبالنسبة للسكن حدث ولاحرج وخصوصا ما تقوم به الدولة من خلال صندوق التمويل العقاري الذي ترأسه الخبيرة مي عبد الحميد والذي يضع حلولا كبيرة لمحدودي الدخل (البناء الاقتصادي)، كذلك الاسكان في مصر كل عام يزيد عدد السكان 2.5 مليون نسمة يعني أن الاحتياج دائما حوالي 1.25 مليون وحدة وكل ما يتم بناءه حكومي وقطاع خاص حوالي 400 ألف، اذا هناك عجز تراكمي سابق وقادم  في الخدمي مثل المولات والمباني الادارية وخلافه لذلك فان المدن الجديدة نجاح وخاصة مدينة العلمين 47 الف فدان وخلفها 1.5 مليون فدان زراعي هي مدينة ساحر جميلة راقية جدا ستغير شكل مصر سياحيا وهي مدينة للمعيشة المستدامة وليست للسياحة فقط والمنصورة الجديدة التي تشبه أوروبا 2من 62 مدينة ذكية غيرت شكل وترتيب مصر من 145 إلى 28 في انشاء المدن الذكية.

وأضاف “العسال” أن هناك تحديات كبيرة تواجه القطاع العقاري على راسها التضخم غير المحسوب في الجدول الزمني ولا يوجد جدول زمني يمكن أن يحسب الكوارث الطبيعية أو الظروف القاهرة في الاقتصاد وتمثلها الفترة الحالية بعد الحربي بين دول عظمى أثرت على كل العالم وقبلها انتشار فيرو كوفيد 19 الذي وقف الانتاج في العالم وبالرغم من كل هذا مصر  تحدت الاوضاع واستطاعت التعافي من هذه المشاكل والان نحن في مشكلة التضخم وهي مشكلة عالمية ليست مصرية ولذلك نحن متأثرين بها ولكن الدولة تتخذ خطوات في الصناعة مثل الرخصة الذهبية التي تحل جميع مشاكل الصناع والرخصة الذهبية متاحة لاي منتج مصري مطلوب يتم استيراده من الخارج.

تابع أن قانون مخالفات البناء ليس قانون تصالح بل قانون اصلاح عقاري بالتصالح وهو ارقى انواع الاصلاح وهذا القانون قتل بحثا واخذ مجهود كبير حتى خرج من مجلس الشيوخ لانه سيتم التعامل به في 80% من حجم مصر والتطور الذي يحدث في النهضة العقارية سريع جدا مثل الرخصة الذهبية والتوسع في اقامة المدن الجديدة من 42 مدينة الى 62 مدينة جديدة.

واستطرد أن الأرض الفارغة تقريبا ليس لها ثمن وبمجرد تخصيصها واصبح لها خطة وتصميم يصبح لها قيمة وعندما تقوم بتطوير كيان ذكي ومتطور أصبح هناك قيمة مضافة، لذلك فانه عندما يكون سعر متر الارض 1000 جنيه أو 10 الاف جنيه فان الأمرين متماثلين وكل ما في الامر ان التكلفة زائدة يتأثر بها مشتري الوحدة ولكن المطور لا يتأثر بها لان المطور يتأثر عندما يقوم بانشاء كيان ذكي او موقع متميز او تنمية راقية ومستدامة أصبحت قيمة مضافة لا تقدر بثمن لذلك اصبح العقار مخزن للقيمة بسبب العجز والاحتياج والقيمة المضافة وخاصة في ظل الصراع القائم والتحديات الداخلية والخارجية.

وأوضح أن العميل عند شراء العقار خلال فترة زمنية من 6 إلى 10 سنوات يقوم بدفع مقدم 5 أو 10% ويكتب عقد فهو ثبت سعر العقار لمدة 10 سنوات اي اصبح مخزن للقيمة بمقدم 10% فقط  وهذا احد اسباب نجاح العقار في مصر وبطبع المصريين يحبون امتلاك عقار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الشیوخ

إقرأ أيضاً:

قنصل عام فرنسا تزور مدينة العلمين الجديدة للاطلاع على التجربة العمرانية

استقبل المهندس محمد خليل، نائب رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، ومسئولو جهاز العلمين الجديدة، لينا بلان، القنصل العام للقنصلية العامة لفرنسا بالإسكندرية والوفد المرافق لها، في زيارة للمدينة بهدف تعزيز العلاقات المصرية الفرنسية، والاطلاع على التجربة العمرانية المتميزة بالمدينة باعتبارها نموذجًا للتنمية الحضرية المستدامة.

شهدت الزيارة مناقشات حول الإنجازات الكبيرة التي حققتها مدينة العلمين الجديدة في فترة زمنية قياسية، وأهم المشروعات المتواجدة بالمدينة.

وأبرز المهندس محمد خليل، خلال اللقاء، التحول التاريخي الذي مرت به المدينة، حيث انتقلت من منطقة كانت مليئة بالألغام إلى واحدة من أبرز وجهات المعيشة والسياحة في مصر، حيث تتميز المدينة بمرافق عالمية المستوى ومشروعات تنموية متكاملة. 
وأكد "خليل" أن جميع الإنشاءات التي تمت في المدينة جاءت بأيدي وسواعد مصرية خالصة 100%، وهو ما يعكس الكفاءة العالية للمهندسين والعمال المصريين وقدرتهم على تنفيذ مشروعات عملاقة بهذا الحجم والجودة الفائقة.

كما تضمنت الزيارة جولة ميدانية لمعاينة أهم المشاريع المنفذة في المدينة على أرض الواقع، حيث اطلع الوفد الفرنسي على البنية التحتية المتطورة والمرافق الحديثة التي تجعل من العلمين الجديدة نموذجًا فريدًا للمدن الذكية المستدامة.

وأوضح المهندس محمد خليل أن مدينة العلمين الجديدة تتميز بالاكتفاء الذاتي من الموارد المائية، حيث تعتمد على محطات متطورة لتحلية مياه البحر لتوفير مياه الشرب، بالإضافة إلى وجود محطات معالجة مياه الصرف الصحي التي تُستخدم في أنظمة الري الحديثة، مما يحقق استدامة بيئية وكفاءة في استخدام الموارد الطبيعية.

وأشاد الوفد الفرنسي بالإمكانات الهائلة التي تتمتع بها مدينة العلمين الجديدة، مؤكدين أنها ليست فقط وجهة متميزة للسياحة، ولكنها أيضًا مدينة واعدة للاستثمار، بما تقدمه من فرص متعددة في قطاعات متنوعة، مثل العقارات، والخدمات، والترفيه.

وأكد المهندس محمد خليل أن العلمين الجديدة تمثل جزءًا محوريًا من رؤية مصر 2030، حيث تجمع بين التطوير العمراني، والحفاظ على البيئة، وخلق بيئة استثمارية جاذبة تلبي احتياجات المستثمرين المحليين والدوليين.

في ختام الزيارة، أعرب أعضاء الوفد الفرنسي، عن إعجابهم بالمستوى الرفيع للتخطيط والتنفيذ في مدينة العلمين الجديدة، مؤكدين تطلعهم لتعزيز التعاون بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، بما يسهم في دعم مسيرة التنمية وتعزيز الاستثمارات المشتركة.

مقالات مشابهة

  • مدينة حجة تشهد اختتام فعاليات الذكرى السنوية للشهيد
  • خبراء: الفرص الاستثمارية الجديدة بقطاع البترول تسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق مكاسب للاقتصاد
  • بطولة الصداقة الدولية تشهد مشاركة ثلاثة منتخبات
  • الزراعة: مصر الأولى عالميا في تصدير البرتقال
  • إزالة 10 مخالفات بناء في مدينة دمياط الجديدة
  • قنصل فرنسا تزور مدينة العلمين الجديدة للاطلاع على التجربة العمرانية
  • قنصل عام فرنسا تزور مدينة العلمين الجديدة للاطلاع على التجربة العمرانية
  • تأثيره شديد.. جمال شعبان: GHB له تأثير سلبي على الجسم ويسبب الهلوسة
  • عضو «مطوري القاهرة الجديدة»: تصدير العقار فرصة لتعزيز مكانة مصر الاقتصادية
  • أسعار الذهب تشهد تغيرات اليوم ومفاجأة بعيار 21.. فيديو