القوات الأوكرانية تخترق دفاعات “أنياب التنين” الروسية في الجنوب
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس”، اليوم الثلاثاء، بأن القوات الأوكرانية تقاتل على مشارف باخموت في منطقة دونيتسك، لكنها لم تتمكن بعد من استعادة المدينة من السيطرة الروسية.
وأوضحت أن “الجائزة الحقيقية، والجزء الاستراتيجي الحقيقي من هذا الهجوم المضاد هو الجنوب”، في إشارة إلى الهجوم المضاد الأوكراني في منطقة زابوريجيا.
وقال معهد دراسة الحرب، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن، إن اللقطات الجغرافية التي تم تحديدها تشير إلى أن القوات الأوكرانية اخترقت دفاعات “أنياب التنين” الروسية الهائلة في غرب زابوريجيا.
وقالت “فرانس برس”: “ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان الأوكرانيون قد تمكنوا من إنشاء مواقع ثابتة تتجاوز تلك المواقع الدفاعية الروسية أم أن الأمر مجرد هجوم”.
أصبحت غير لائقة.. لماذا يمنع الغرب بدء مفاوضات السلام في أوكرانيا؟ غضب كبير في واشنطن.. أمريكا تستعد لإجبار أوكرانيا على التفاوض مع روسياوأضافت: “لكن هناك بالتأكيد أمل هنا في أوكرانيا أنه بمجرد اجتياز القوات الأوكرانية خط الدفاع الأول القوي للغاية، فإن الخطوط اللاحقة لن تكون قوية ولن تكون مأهولة بشكل جيد، وقد تكون قادرة على التقدم بشكل أسرع”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باخموت القوات الأوكرانية أوكرانيا زابوريجيا الهجوم المضاد الأوكراني القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح أوكرانيا في كورسك
(CNN)-- ذكرت وسائل إعلام روسية رسمية، الاثنين، أن رجلا بريطانيا وقع في الأسر أثناء قتاله لصالح أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، عن مصدر عسكري قوله، إن الرجل هو جيمس سكوت ريس أندرسون البالغ من العمر 22 عاما، وهو جندي بريطاني سابق.
وأكدت وزارة الخارجية البريطانية أنها "تدعم أسرة رجل بريطاني بعد ورود أنباء عن اعتقاله".
وفي مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام روسية، ظهر رجل وعرّف نفسه بأنه جيمس سكوت ريس أندرسون، وقال إنه قاتل في السابق مع الجيش البريطاني قبل أن يطير إلى بولندا ويستقل حافلة إلى الحدود الأوكرانية. وليس من الواضح ما إذا كان يتحدث تحت الإكراه.
ويقول الرجل إنه ولد في مايو/أيار 2002. وكان يجلس أمام خلفية مظلمة ويبدو أنه يرد على أسئلة عن نفسه ولماذا اختار القتال من أجل أوكرانيا. وتم تحرير الفيديو بشكل كبير، مع حذف لقطات عديدة في أماكن مختلفة.
وقد شارك أشخاص من جنسيات مختلفة، أغلبهم جنود سابقون، في القتال ضد القوات الروسية في الفيلق الدولي الأوكراني، مما عزز القوات المسلحة الأوكرانية خلال الصراع.