• أنور حسن عبدالرحمن الكندري، 52 عاماً، (يشيع بعد صلاة عصر الغد)، الرجال: العزاء في المقبرة، تلفون: 97280461 - 99575706، النساء: مبارك الكبير، ق1، ش20، م56، (من صلاة العصر حتى المغرب)، تلفون: 97234623
• خليل إبراهيم خير الله حبش، 84 عاماً، (شيع)، الرجال: العزاء في المقبرة، تلفون: 99998467، النساء: بيان، ق8، ج6، م49، تلفون: 25397766
• جاسم عبدالله غلام رضا، 65 عاماً، (شيع)، الرجال: بيان، مسجد الإمام الحسن، تلفون: 55559179، النساء: العدان، ق6، ش10، منزل 19 وفيات الاثنين 4 سبتمبر 2023 منذ 22 ساعة وفيات الأحد 3 سبتمبر 2023 منذ يوم
• فاطمة روح الله يد الله الأنصاري، أرملة/ إبراهيم محمد رضا علي أكبر، 83 عاماً، (شيعت)، حسينية معرفي، تلفون: 99661691 - 94455156
• عبدالله مانع محمد الموينع، 85 عاماً، (شيع)، الرجال: العزاء في المقبرة، تلفون: 66301214، النساء: صباح الناصر، ق5، ش38، م27، تلفون: 97305001 - 55486517
• عبدالعزيز سليمان مبارك الصانع، 31 عاماً، (شيع)، الرجال: العزاء في المقبرة، تلفون: 99795003 - 60004999، النساء: السرة، ق1، شارع طارق بن زياد، م301، تلفون: 66171442 - 99047575
• مرزوقة عبدالله سالم المرطه، 69 عاماً، (شيعت)، الرجال: العزاء في المقبرة، تلفون: 99821003 - 56150575، النساء: الشامية، ق8، ش82، م25، تلفون: 66526993 - 24819324
• بدر سعود سعد الفريج، 52 عاماً، (شيع)، الرجال: عبدالله المبارك، ق8، ش810، م16، تلفون: 99073189
«إنا لله وإنا إليه راجعون»
.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مظاهر اهتمام القرآن الكريم بالمساجد وبيان فضلها
قالت دار الإفتاء المصرية إنًّ المتدبر في آيات القرآن الكريم يراها قد اهتمت بالحديث عن المساجد، ومن مظاهر هذا الاهتمام أنَّ القرآن الكريم قد نوَّه بعلو شأنها؛ كما في قوله تعالى: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ ٱللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ ٱللهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ لِيَجْزِيَهُمُ اللهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ [النور: 36-38].
اهتمام القرآن الكريم بالمساجد وبيان فضلهاكذلك من مظاهر هذا الاهتمام أنَّ الله تعالى قد بيّن أنَّ هذه المساجد التي تُقَام فيها العبادات يجب أن تنسب إليه وحده وأن تُنزَّه عن أن يوجد فيها ما يتنافى مع دينه وشريعته؛ فقال: ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ للهِ فلَا تَدْعُوا مَعَ ٱلله أحَدًا﴾ [الجن: 18].
كما أن القرآن الكريم مدح الذين يحرصون على تعمير المساجد عن طريق بنائها وتنظيفها والتردد عليها لعبادة الله تعالى فقال سبحانه: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللهِ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ﴾ [التوبة: 18].
وفي موطن أخر أمر القرآن الكريم كل مسلم عند توجهه لمساجد الله تعالى للصلاة أن يتخذ زينته من اللباس المادي ومن اللباس المعنوي وهو التقوى؛ قال تعالى: ﴿يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾ [الأعراف: 31].
ونهى القرآن الكريم المؤمنين عن مباشرة النساء في حالة اعتكافهم فيقول سبحانه: ﴿وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ﴾ [البقرة: 187]؛ وذلك لأنّ الاعتكاف لون من العبادة، والمساجد هي خير مكان للعبادة وهو لا يكون إلا فيها، فيجب أن تكون منزهة عن شهوات النفس وعن مقاربة النساء فيها.
كما توعد القرآن الكريم الذين يسعون في خراب مساجد الله بأشد ألوان الوعيد في الدنيا والآخرة فيقول: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ [البقرة: 114].
قال الإمام القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" (2/ 77، ط. دار الكتب المصرية): [وخراب المساجد قد يكون حقيقيًّا؛ كتخريب بُخْتَ نَصَّرَ والرومان لبيت المقدس حيث قذفوا فيه القاذورات وهدموه، ويكون مجازا لمنع المشركين للمسلمين حيث صدوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه عن المسجد الحرام. وعلى الجملة: فتعطيل المساجد عن الصلاة وعن إظهار شعائر الإسلام فيها خراب لها] اهـ بتصرف.