السعودية وروسيا تمددان الخفض الطوعي لإنتاج النفط حتى نهاية العام
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلنت السعودية وروسيا، الثلاثاء، تمديد الخفض التطوعي للمملكة البالغ مليون برميل يوميا، ثلاثة أشهر أخرى ليشمل الفترة من أكتوبر/ تشرين الأول حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2023.
كان الاتفاق السابق يقضي بانتهاء الخفض التطوعي نهاية سبتمبر/ أيلول الجاري.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية، عن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة قوله، إن المملكة ستقوم بتمديد الخفض التطوعي البالغ مليون برميل يوميا، الذي بدأ تطبيقه في يوليو/ تموز 2023، لثلاثة شهور أخرى، أي حتى نهاية ديسمبر 2023.
وذكر المصدر أن إنتاج المملكة في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول القادمة، سيبلغ قرابة 9 ملايين برميل يوميا.
وبيّن المصدر أنه ستتم مراجعة قرار الخفض بشكل شهري، للنظر في زيادة الخفض أو زيادة الإنتاج، "هذا الخفض هو بالإضافة لخفض تطوعي سبق أن أعلنت عنه المملكة في أبريل/ نيسان 2023، والممتد حتى نهاية ديسمبر 2024"، بمقدار 500 ألف برميل يوميا.
اقرأ أيضاً
توقعات بخفض إمدادات أوبك+ ترفع أسعار النفط
ويعني ذلك أن الخفض التطوعي للمملكة يبلغ 1.5 مليون برميل يوميا، ويضاف إلى خفض إلزامي آخر لتحالف "أوبك +" تم البدء بتنفيذه مطلع نوفمبر الماضي، كنسبة وتناسب من إجمالي إنتاج المملكة.
وبدأ التحالف مطلع نوفمبر الماضي، خفضا في إنتاج الأعضاء بمقدار 3.7 ملايين برميل يوميا ينتهي في ديسمبر/كانون الأول المقبل، ويوزع الخفض بناء على حجم إنتاج كل عضو من أعضاء التحالف الـ 23.
وأكد المصدر السعودي أن هذا الخفض التطوعي الإضافي، يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول "أوبك+" بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.
اقرأ أيضاً
الصين وكوريا الجنوبية تدفعان صادرات النفط القطري لأعلى مستوي منذ 15 شهرا
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الخفض التطوعي خفض إنتاج النفط تخفيض الإنتاج الخفض التطوعی برمیل یومیا حتى نهایة
إقرأ أيضاً:
الشركات التركية تدخل على الخط: 7 مليارات برميل نفط بانتظار التطوير في سوريا
بعد انهيار نظام البعث الذي استمر لـ61 عامًا، تواجه سوريا مرحلة جديدة بقيادة المعارضة بقيادة أحمد حسين الشرع، الذي تسلم زمام الحكم بعد بشار الأسد.
ومع بدء إعادة الإعمار، التي تُقدر تكلفتها بـ400 مليار دولار، تبدو قضية الطاقة محور الاهتمام لتأمين الموارد اللازمة لبناء الدولة.
7 مليارات برميل من الاحتياطي النفطي
تشير تقارير مركز أبحاث استراتيجيات وسياسات الطاقة التركية (TESPAM) التي تابعها موقع تركيا الان٬ إلى أن سوريا تمتلك احتياطات نفطية تقدر بـ7 مليارات برميل، تتركز في مناطق الحسكة ودير الزور والرقة، بينما توجد مصادر الغاز الطبيعي في محافظة حمص. ويعتبر استغلال هذه الموارد أولوية لإعادة الإعمار، مع إمكانية أن تصل الإيرادات إلى مليارات الدولارات سنويًا.
إنتاج مليون برميل يوميًا في غضون 5 سنوات
بحسب أوغوزهان أكينر، رئيس TESPAM، فإن تطوير الحقول النفطية في سوريا بالتعاون مع تركيا يمكن أن يرفع الإنتاج اليومي إلى مليون برميل خلال السنوات الخمس المقبلة، مما يساهم في تحقيق إيرادات سنوية تصل إلى 22 مليار دولار، رغم أن نصفها سيُخصص لتغطية التكاليف الاستثمارية.
والى إزمير يعلن عن إجراءات هامة لسكان المدينة
الأربعاء 25 ديسمبر 2024“النفط السوري يجب أن يُعالج في تركيا”
يشدد الخبراء على أن التعاون مع تركيا هو الخيار الأكثر منطقية لاستغلال النفط السوري، نظرًا لقربها الجغرافي وتوفر بنية تحتية قوية. ويرى أوغوزهان أن نقل النفط إلى تركيا لتكريره في مصافيها سيساهم بشكل كبير في تلبية احتياجات الطاقة السورية بشكل سريع. كما أشار إلى أن تصدير النفط عبر ميناء جيهان سيكون خيارًا عمليًا وسريعًا لتعزيز العوائد الاقتصادية.