الاحتلال يوقف التصدير من غزة بعد محاولة تهريب متفجرات للضفة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أوقفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي كافة الصادرات من قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم اعتبارا من اليوم الثلاثاء حتى إشعار آخر، بزعم العثور على مواد متفجرة في شحنة للملابس تم تصديرها للضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت اللجنة الرئاسية الفلسطينية لتنسيق البضائع أن السلطات الإسرائيلية أبلغتها بوقف خروج جميع أنواع البضائع والمنتوجات من قطاع غزة عبر المعبر.
ومعبر كرم أبو سالم، هو المعبر التجاري الوحيد لقطاع غزة، ومن خلاله يتم إدخال مواد البناء والسلع والمحروقات والمواد الغذائية التي يحتاجها القطاع، ويتسبب إغلاقه في أزمة اقتصادية ومعيشية كبيرة في القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة ونسبة البطالة فيه 50%.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن أمس الاثنين أن المفتشين الأمنيين أحبطوا بمعبر كرم أبو سالم محاولة "غير معتادة" لتهريب مواد متفجرة من قطاع غزة.
وأضح بيان الاحتلال أنه تم العثور على مواد متفجرة بجودة عالية تزن بضعة كيلوغرامات مخبأة داخل ملابس تحمل علامات تجارية عالمية للأزياء.
وقال الناطق العسكري للاحتلال إنَّ المواد التي ضبطت أحيلتْ إلى التحقيق لدى الجهات الأمنية المختصة، وجاء القرار بناء على "تقييم الوضع"، وبموافقة كل من وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي.
ودانت وزارة الاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة، قرار سلطات الاحتلال وقف تصدير البضائع عبر معبر كرم أبو سالم، معتبرة أنه سيزيد من صعوبة الوضع الاقتصادي في غزة.
وأوضحت أن قرار الاحتلال يعد دليلا على "سياسة الحصار الاقتصادي" التي ينتجها الاحتلال كأداة من أدوات العقاب الجماعي.
وتفرض إسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة، وتتخذ مصر إجراءات صارمة على حدودها على القطاع منذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قطاع غزة العام 2007 بعد عام من فوزها بالانتخابات البرلمانية.
ويأتي قرار الاحتلال وسط تصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية وتَمكّن المقاومة هناك من تطوير عبوات ناسفه اعتبرها الاحتلال تغيرا إستراتيجيا في عمل المقاومة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کرم أبو سالم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مركز عفار الجمركي يكرّم موظفين لإحباطهم تهريب مليون و650 ألف حبة مخدر
الوحدة نيوز/ كرّم مركز عفار الجمركي في محافظة البيضاء، اليوم، موظفين أحبطوا، الأسبوع الماضي، محاولة تهريب مليون و650 ألف حبة مخدر، وبذور زراعية ممنوعة.
شمل التكريم نائب مدير المركز لشؤون الضابطة، علي صالح صرقح، وموظف الضابطة الجمركية، سليم طالب، بمنحهم مكافأة مالية وشهادات تقديرية، حيث تمكن صرقح وطالب من ضبط قاطرة براد فارغة تحتوي على خزان مخفي بداخله كميات من الأدوية المخدرة، والبذور الزراعية الممنوعة.
وأوضح مدير المركز، فهد هزاع، أن التكريم يأتي بناءً على توجيهات رئيس مصلحة الجمارك، المهندس عادل مرغم، تقديرًا للجهود التي بُذلت لإحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من الأدوية المخدرة، وبذور زراعية ممنوعة.
واعتبر التكريم دليلاً واضحاً على اهتمام القيادة بتحفيز العاملين، وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهود، ليكون موظفو الجمارك الخط الأول في حماية المجتمع من المخاطر الصحية، والثقافية، والزراعية.
وأكد هزاع أهمية أن يتحلى كل موظف بروح المسؤولية والحس الأمني الرفيع لإحباط أي محاولة تهريب، أو إدخال مواد ممنوعة؛ حفاظاً على أمن وسلامة المجتمع؛ كون مصلحة الجمارك تعد خط الدفاع الأول.
فيما عبّر صرقح وطالب عن شكرهما لرئيس مصلحة الجمارك على هذه اللفتة، التي تعد تكريمًا لجميع موظفي المركز.
كما تم -خلال التكريم- تدشين عدد من الكاميرات الناظور لاستخدامها في التفتيش بالأماكن الضيّقة والخزانات المشبوهة.