منظمة الهجرة: أكثر من 7 ملايين سوداني نزحوا داخلياً
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
المناطق_وكالات
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الثلاثاء، أن ما يقرب من 7.1 مليون شخص نزحوا داخلياً في السودان، أكثر من نصفهم نزحوا حديثاً نتيجة الصراع الذي بدأ في أبريل الماضي.
وأوضحت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس الاثنين أنها تتوقع الآن فرار 1.8 مليون شخص من السودان بحلول نهاية العام.
كما ناشدت بتوفير مليار دولار لمساعدتهم، وسط تقارير عن ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات، بحسب رويترز.
يشار إلى أن العديد من النازحين يعيشون في مخيّمات مؤقتة بدون بنى تحتية أو إمكان الحصول على مأوى أو ماء أو غذاء، بحسب فرانس برس.
ويحتاج نصف سكان السودان البالغ عددهم 48 مليون نسمة إلى مساعدات إنسانية، بينهم ستة ملايين على شفير المجاعة.
فيما أدّت الحرب إلى مقتل خمسة آلاف شخص على الأقلّ ونزوح 3,6 مليون شخص داخل البلاد، بالإضافة إلى فرار مليون شخص آخرين إلى الدول المجاورة.
وتعتبر تشاد من أبرز الجيران الذين استقبلوا أعداداً كبيرة من النازحين السودانيين إذ بلغ عدد الفارّين إليها أكثر من 400 ألف شخص، تليها مصر (287 ألفا) وجنوب السودان (248 ألفا).
وبحسب المفوضية فإن البلدان التي تستقبل اللاجئين – جمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان – كانت تستضيف بالفعل مئات آلاف النازحين قبل هذه الأزمة، وهي تعاني حالياً من أزمات اقتصادية وأمنية خطيرة.
وكانت الأمم المتحدة طلبت في مايو، أموالاً لمساعدة النازحين، ولم تتلق سوى ربع احتياجاتها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السودان ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
السكوري: اشتغال 10 آلاف فقط من مجموع 7 ملايين طفل
أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أن المغرب يصنف ضمن الدول القلائل الرائدة في مجال محاربة تشغيل الأطفال.
وأوضح الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اشتغال 10 آلاف فقط من مجموع 7 ملايين طفل، وهو ما يمثل أقل من 1.6 في المائة، مسجلا أن هذا المؤشر يبرز مجهودات المغرب لمحاربة الظاهرة. وفي السياق ذاته، أكد السكوري أن “المغرب استطاع تجاوز ظاهرة تشغيل الأطفال الأقل من 15 سنة المحرمة دوليا بجميع المقاييس”، مشيرا إلى أن أكثر من 80 في المائة من الأطفال الذين يشتغلون تتراوح أعمارهم بين 15 و 18 سنة.
وأوضح الوزير أن معظم الأطفال الذين يشتغلون ينحدرون من العالم القروي، وهم ممن يعينون أسرهم بعمل موسمي بصفة عامة، كما أن معظمهم ليسوا في وضعية انقطاع عن الدراسة.