التناوب على السلطة سنويًا.. مقترح فوق العادة مع وصول ازمة كركوك لمراحل غير طبيعية - عاجل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - كركوك
يبدو أن التطور غير الطبيعي في الأحداث وماشهدته محافظة كركوك خلال اليومين الماضيين، قاد إلى ولادة مقترحات استثنائية وغير اعتيادية أيضًا، وسط عدم حسم تطبيق المادة 140 من الدستور المتعلقة بالمناطق المتنازع عليها وعلى رأسها كركوك.
وشهدت محافظة كركوك مساء السبت الماضي احداث عنف وتصادم وتوتر بين مناصري الحزب الديمقراطي الكردستاني في كركوك، وبين القوات الامنية هناك، فضلا عن المتظاهرين امام المقر المتقدم للعمليات المشتركة من عرب كركوك الرافضين لتسليم مقر العمليات الى الحزب الديمقراطي الكردستاني، فيما تسببت هذه الاحداث بمقتل 4 اشخاص واصابة 15 اخرين.
النائب السابق والسياسي التركماني فوزي أكرم ترزي اقترح خلال حديث لـ"بغداد اليوم" حلا استثنائيًا لانهاء أزمة كركوك المستمرة، حيث يتمثل هذا الحل بالتناوب الزمني على المناصب من قبل جميع المكونات.
وقال ترزي في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "لا حل لأزمة كركوك المتوالية إلا بتقاسم السلطات بحيث تكون 32% من المناصب الإدارية لكل مكون من مكونات المدينة، الكرد والعرب والتركمان مع بقاء 4% للمسيحيين".
وأضاف أن "منح منصب المحافظ لمدة عام لكل قومية من قوميات المدينة بعد انتخابات مجالس المحافظات القادمة، سيكون حلا مناسبا بحيث لا يشعر أي مكون بالغبن، كما تمنح جميع مكونات كركوك حق خدمة المدينة".
وتضمن الدستور العراقي الذي اقر في عام 2005، المادة 140 لحل لمشكلة كركوك وما يسمى المناطق المتنازع عليها بين إقليم كردستان والمحافظات المجاورة له "نينوى وديالى وصلاح الدين".
وتعرف المادة 140 المناطق المتنازع عليها في العراق بأنها تلك التي تعرضت للتغيير الديمغرافي ولسياسة التعريب على يد نظام صدام حسين، فيما نصت المادة على آلية تضم ثلاث مراحل أولاها التطبيع، ويعني علاج التغييرات التي طرأت على التركيبة السكانية في كركوك والمناطق المتنازع عليها، والثانية الإحصاء السكاني في تلك المناطق، وآخرها الاستفتاء لتحديد ما يريده سكانها، وذلك قبل 31 ديسمبر/كانون الأول 2007.
الا ان الشرط الثاني والاهم والمتمثل بالاحصاء السكاني لايزال معلقا ولم يتم تنفيذه، ليكون واحدا من اهم العقبات المؤخرة لتطبيق المادة 140 من الدستور.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المتنازع علیها
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لـ المكسرات المفيدة .. تعرف عليها
يحتفي العالم اليوم في الـ 23 من نوفمبر باليوم العالمي لـ المكسرات المفيدة، ويعد إضافة المكسرات إلى نظامك الغذائي أمر هام، ومن بين أفضل المكسرات الصحية اللوز والكاجو والجوز والفستق.
تعد المكسرات مصدرًا جيدًا للبروتين النباتي ولكنها تحتوي أيضًا على دهون صحية للقلب وفيتامينات ومعادن، وقد أظهرت الأبحاث أن تناول المكسرات قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
وفاة محمد رحيم.. تطور مفاجئ في الساعات الأخيرة قبل مفارقته الحياة ملابس رياضية.. ياسمين صبري تستعرض رشاقتها أفكار مجربة وناجحة.. 5 نصائح للتعامل مع الطفل العنيد دون أدوية.. طرق طبيعية لعلاج تساقط الشعر ما هي المكسرات المفيدة ؟اللوز
اللوز منخفض السعرات الحرارية نسبيًا، وهو غذاء ممتاز للصحة بسبب البروتين والألياف والفيتامينات والمعادن، ويمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في اللوز أن تحمي من الأمراض المزمنة مثل السمنة، والسكري، ومتلازمة التمثيل الغذائي.
كاجو
يحتوي الكاجو على حوالي 70% من الكمية اليومية الموصى بها من النحاس، يلعب هذا العنصر الغذائي دورًا في توليد الطاقة والحفاظ على الجهازين العصبي والمناعي.
الفول السوداني
الفول السوداني يحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك، هذا المعدن ضروري لصنع المواد الوراثية مثل الحمض النووي، الفول السوداني هو خيار رائع للنباتيين، الذين غالبًا ما يعانون من نقص حمض الفوليك، تحتاج النساء الحوامل أيضًا إلى حمض الفوليك للحماية من العيوب الخلقية.
مثل معظم المكسرات الأخرى، فإن الفول السوداني مليء بالدهون التي تعزز الدماغ وفيتامين E.
المصدر health.