دبي في 5 سبتمبر/ وام / أطلقت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال حملة رقمية بمناسبة موسم العودة إلى المدارس تحت شعار "عودة_آمنة_للأطفال_في_بيتهم_الثاني" بهدف تقديم حزمة شاملة من النصائح والإرشادات لمساعدة الأهل والأوصياء على تأمين عودة آمنة وناجحة لأطفالهم إلى بيئتهم المدرسية.
وأكدت سعادة شيخة سعيد المنصوري مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة أن هذه الحملة تأتي في سياق التحديات التي يواجها أولياء الأمور في ضمان سلامة أطفالهم خلال فترة العودة إلى المدارس خاصة في ظل الظروف الصحية والاجتماعية المتغيرة ، مشيرة إلى أن الحملة تشمل مجموعة متنوعة من الموارد التي تغطي مواضيع مثل النقل المدرسي الآمن والتعامل مع التحديات النفسية والاجتماعية التي قد تنشأ خلال هذه الفترة.


وتضمنت الحملة جملة من النصائح التي تشمل ضرورة التحضير المسبق للموسم الدراسي وتحديد جدول زمني للنوم والنهوض مبكرا قبيل بدء العام الدراسي بأسبوع والاستماع للطفل وتشجعه على التحدث عن مشاعره ومخاوفه بخصوص العودة إلى المدرسة وبناء الثقة التي تتيح له التحدث للأهل عن المشكلات التي قد يواجهها بالإضافة إلى توفير المواد اللازمة للمساعدة في الدراسة وتهيئة البيئة المناسبة للمذاكرة اليومية .
كما تضمنت باقة النصائح لتشجيع الطفل على المشاركة في الأنشطة المدرسية والأندية الطلابية من أجل تطوير مهاراته الاجتماعية ومساعدته على تحديد أهدافه للموسم الدراسي والحفاظ على تواصل جيد مع معلمي الطفل وإدارة المدرسة إلى جانب تحديد أوقات مشاهدة التلفزيون واستخدام الأجهزة الإلكترونية وإبراز اهتمام الأسرة بإنجازات طفلها ، مع تخصيص وقت للترفيه خلال الإجازة الأسبوعية.
وشددت النصائح على ضرورة حرص الأهل خلال عملية الصعود والنزول في المركبة أو الحافلة لتكون رحلة آمنة والاتفاق مع الطفل على نقطة التقاء آمنة خارج المدرسة بحيث يكون من السهل رؤيته وتحديد وقت كاف لتجهيز الأطفال وتوجيههم إلى المدرسة دون عجلة مع مراعاة وجود وقت احتياطي للتعامل مع أي طارئ قبيل مغادرة المنزل فضلا عن أهمية توعية الطفل بالحفاظ على الممتلكات المدرسية كونها تشكل بيته الثاني.

عوض مختار/ منيرة السميطي / عبد الناصر منعم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

هل اصبح شعار العرب (تحيا اسرائيل) ؟!

بقلم : حسن جمعة ..

نعم هي فعلا قادرة على ان تحيا وتهدد وتضرب وتتمادى مستغلة بذلك ذبول اغصان الشرف وتيبس اوراقه والرجفة التي لا تفارق الانظمة العربية والخوف على كراسي الحكام بعد ان اصبح الجميع في البلاد العربية يسارع في خطاه كي يطبع مع الكيان الصهيوني ويفتح ذراعيه على اقصاها لاحتضان تلك الضفائر المشدودة بخبث وثار وحقد وبعيدا عن رائحة الابل ورمال الصحراء حيث معظم النخب السياسية الغربية منحت شيكا على بياض لإسرائيل خلال هجومها على غزة الذي خلّف مقتل الآلاف ..ويتساءل كثيرون “لماذا لم يدِن هؤلاء القادة جرائم الحرب وانتهاكات القانون الدولي التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين؟” ويجب ان تكون هناك عدة تفسيرات لهذا الأمر، وتشمل الأسباب المعتادة لنفوذ اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة والغرب وتدخل اللوبي الاسرائيلي في تنصيب الحكومات في اوربا واميركا ومعظم دول العالم، وكذلك قوة الحركة الصهيونية المسيحية، لكن هناك تفسيرا آخر يمنح رؤية أعمق للدعم الغربي القاطع لإسرائيل.
ويقول مؤلف كتاب (الصهيونية والفلسطينيون)، الصادر في لندن عام 1979، إن الفكر السياسي الإسرائيلي تشكّل خلال المرحلة السابقة على قيام “إسرائيل” نفسها. وفي عملية بلورة هذا الفكر صيغت عقيدة من عدة مفاهيم أساسية، هي:
1- البناء التدريجي لتنظيمات اقتصادية وعسكرية كأساس لإنجاز الأهداف السياسية.
2- التحالف مع قوة عظمى من خارج منطقة الشرق الأوسط.
3- عدم الاعتراف بوجود كيان قومي للفلسطينيين.
4- التمييز، اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، كضرورة لنهضة الحية القومية اليهودية.
5-السلام من خلال القوة.
فهل نحن أمام انقسام حقيقي داخل المجتمعات الغربية، ولماذا لا ترضخ الحكومات الغربية ؟، ولو جزئياً، لرغبة الشارع المنتفض ضد المجازر التي تُرتكبها اسرائيل ؟
وهنا سنبقى نصرخ بأعلى اصواتنا تبا للتطبيع والموت لإسرائيل ومنذ نعومة اضفارنا نرددها لكن لم تمت اسرائيل ولم تحل عليها اللعنة بل هي تزداد قوة وطيشا وتتمادى وهي تهددنا وكل من يقف ضدها فهل نستمر باللعن؟ وننتظر الصواريخ تهدم بلدنا وتقتل شبابنا ؟ لذا لابد ان نعرف ان اي حرب بينا وبين إسرائيل ستكون دائما بيننا وبين الولايات المتحدة الامريكية ومعها بريطانيا ودول الاتحاد الاوربي حتى لا نقع في الخطأ الذى وقعت فيه روسيا فى حربها مع أوكرانيا وننتظر ماذا يستجد؟ لنفكر بعدها اما ان نستمر بلعناتنا والموت لإسرائيل واما ان نكون مع الركب نردد تحيا اس..را..ئيل !!

حسن جمعة

مقالات مشابهة

  • «مدير تعليم القاهرة» تتفقد عدد من مدارس العاصمة بعد عودة الدراسة
  • وزارة الصحة بغزة تطالب بإدخال اللقاحات وتأمين ممرات آمنة للأطفال
  • تحت شعار «من أجل وظائف الغد».. التعليم العالي تطلق المؤتمر الثاني للتعليم التكنولوجي
  • مع عودة الفصل الدراسي الثالث.. ما هي أول إجازة مطولة للطلاب؟
  • هل اصبح شعار العرب (تحيا اسرائيل) ؟!
  • صور| عودة الطلاب لاستئناف الفصل الدراسي الثالث بعد إجازة 17 يومًا
  • مديرية الإعلام في حلب تبحث سبل تذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه الإعلاميين
  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
  • إطلاق شعار احتفالية جمعية الصحفيين البحرينية باليوبيل الفضي ومرور 25 عاماً على تأسيسها
  • دراسة طبية تكشف عن أهم النصائح الوقائية للسكتة الدماغية