بغداد اليوم- متابعة
استبدلت حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اسم الهند بـ"بهارات"، وهي كلمة من اللغة السنسكريتية القديمة، يعتقد العديد من المؤرخين أنها تعود إلى النصوص الهندوسية العتيقة.
ومع اقتراب موعد قمة مجموعة العشرين، التي تعقد في الهند يوم 9 سبتمبر أيلول الجاري، وجه المكتب الرئاسي دعوات رسمية إلى المشاركين لحضور عشاء رسمي، إلا أن تلك الدعوات أثارت موجة استغراب في البلاد.
ففي خطوة تعكس جهود الحزب القومي الهندوسي لإزالة ما يعتبرها أسماء تعود إلى الحقبة الاستعمارية، وجهت الدعوات باسم "رئيس بهارات" بدلا من "رئيس الهند"، ما أشعل انتقادات واسعة من قبل بعض الأحزاب السياسية المعارضة.
وتمت الإشارة إلى الرئيسة الهندية، دروبادي مورمو، باسم "رئيسة بهارات"، بدلا من "رئيسة الهند"، في الدعوة المرسلة إلى الحاضرين في مجموعة العشرين.
وتعرف الدولة التي يزيد عدد سكانها على 1.4 مليار نسمة رسميا باسمين، الهند وبهارات، ولكن اسم الهند هو الأكثر استخداما على الصعيدين المحلي والدولي.
وكانت السلطات حاولت قبل سنوات، تغيير اسم البلاد إلى "بهارات"، لأن التسمية تعود لحقبة الاستعمار البريطاني، لكن المحكمة العليا رفضت ذلك.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصطحبة قطتها.. لاجئة سورية تعود من تركيا إلى وطنها- (صور)
#سواليف
اصطحبت #الفتاة-السورية منتهى ديركل (14 عاما) قطتها معها خلال عودتها من #تركيا إلى مسقط رأسها مدينة #حلب.
وتتواصل عودة #اللاجئين_السوريين من تركيا إلى بلادهم إثر سقوط نظام الأسد.
وفي ولاية كيليس التركية الحدودية ذكرت ديركل أنها لجأت إلى تركيا قبل 12 عاما برفقة عائلتها هربا من الحرب في سوريا.
مقالات ذات صلة طقس بارد حتى نهاية العام ومنخفضات جوية تشمل بلاد الشام ومصر والعراق وشمال السعودية 2024/12/22